بيروت - بديع قرحاني
وقع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان د. حمد سعيد الشامسي اتفاقية تعاون مع "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التابعة لـ"دار الفتوى" بحضور مستشار رئيس مجلس العمدة محمد البرهومي.
وتهدف الاتفاقية التي ستشرف عليها "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" التابعة للسفارة إلى تنفيذ "دورة تدريبية لحياكة السجاد العرسالي" بدعم من "جمعية الشارقة الخيرية"، حيث تستمر على مدار 3 أشهر وتستفيد منها 40 امرأة من الجنسية السورية وذلك ضمن الخطط الموضوعة والهادفة لتمكين المرأة ومساعدتها على تطوير قدراتها ومهاراتها.
وقد نفذت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" في وقت سابق عدد من دورات تمكين المرأة والتي ساهمت في صقل مواهبهن ومساعدتهن في ظل الظروف التي يعانين منها خاصة في المناطق المهمشة والمحرومة.
وقال السفير الشامسي خلال توقيع الاتفاقية، "وقع الخيار على السجاد العرسالي لمساعدة أهالي عرسال الذين فتحوا أبوابهم ومنازلهم للنازحين السوريين منذ بداية الأزمة السورية وهم يتحملون عبء كبير نتيجة ذلك". وأضاف، "الشكر دائماً لجمعية الشارقة الخيرية والقيمين عليها الذين يقدمون المساعدة والهبة تلو الأخرى من أجل دعم مشروعهم الإنساني والخيري الذي يتماشى مع فكر ونهج دولتنا التي تنشر رسالة الإنسان في كل محفل ومكان".
{{ article.visit_count }}
وقع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان د. حمد سعيد الشامسي اتفاقية تعاون مع "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التابعة لـ"دار الفتوى" بحضور مستشار رئيس مجلس العمدة محمد البرهومي.
وتهدف الاتفاقية التي ستشرف عليها "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" التابعة للسفارة إلى تنفيذ "دورة تدريبية لحياكة السجاد العرسالي" بدعم من "جمعية الشارقة الخيرية"، حيث تستمر على مدار 3 أشهر وتستفيد منها 40 امرأة من الجنسية السورية وذلك ضمن الخطط الموضوعة والهادفة لتمكين المرأة ومساعدتها على تطوير قدراتها ومهاراتها.
وقد نفذت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" في وقت سابق عدد من دورات تمكين المرأة والتي ساهمت في صقل مواهبهن ومساعدتهن في ظل الظروف التي يعانين منها خاصة في المناطق المهمشة والمحرومة.
وقال السفير الشامسي خلال توقيع الاتفاقية، "وقع الخيار على السجاد العرسالي لمساعدة أهالي عرسال الذين فتحوا أبوابهم ومنازلهم للنازحين السوريين منذ بداية الأزمة السورية وهم يتحملون عبء كبير نتيجة ذلك". وأضاف، "الشكر دائماً لجمعية الشارقة الخيرية والقيمين عليها الذين يقدمون المساعدة والهبة تلو الأخرى من أجل دعم مشروعهم الإنساني والخيري الذي يتماشى مع فكر ونهج دولتنا التي تنشر رسالة الإنسان في كل محفل ومكان".