تونس - منال المبروك
تبدأ المملكة العربية السعودية مطلع العام المقبل في تنفيذ جملة من المشروعات الصحية التي تقدمها إلى تونس في شكل هبات كانت وعدت بها في منتدى الاستثمار الدولي الذي جرى في تونس في نوفمبر 2016 ما سيمكن من تعزيز خارطة تونس الصحية في مناطق تشكو ضعف التنمية وسوء الخدمات الطبية.
وقال محافظ القيروان منير الحامدي في تصريح لـ "الوطن" إن "أعمال بناء مستشفى جامعة ولي العهد السعودي الجامعي الأمير محمد بن سلمان في القيروان ستبدأ في يونيو المقبل بعد الانتهاء من مرحلة الدراسة، التي ستبدأ في يناير وستستمر 6 أشهر"، مضيفا أنه "سيتم تخصيص 700 ألف دينار لمشروع مستشفى ثان بتمويل سعودي في منطقة حاجب العيون من ذات المحافظة إلى جانب مستشفى ثالث في منطقة حفوز وسط غرب تونس".
وتمثل مجموع المستشفيات التي ستنفذها المملكة العربية في تونس نقلة مهمة نوعية في القطاع الصحي في هذه المناطق التي تعاني من ضعف المنشآت الصحية وتقادمها إلى جانب الاكتظاظ وطول فترة المواعيد بسبب نقص التجهيزات والإطار الصحي الذي يرفض العمل في ظروف صعبة وفق ما أكده أطباء في الجهة.
وإلى جانب التزامها بتنفيذ وعود استثمارية سابقة فتحت زيارة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى المملكة مؤخرا، صفحة جديدة في مسار التعاون الاقتصادي التونسي السعودي، حيث تسعى السعودية إلى مساعدة تونس على تحسين قطاعات خدماتية مهمة ومنها الصحة والتعليم والدفاع.
وكشف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أن "المملكة العربية السعودية، قررت تقديم مساعدات مالية واستثمارات لتونس بقيمة إجمالية بلغت 2.450 مليار دينار "824.2 مليون دولار".
وقال الشاهد في أعقاب الزيارة التي قام بها للمملكة العربية السعودية، إن المساعدات المالية والاستثمارات السعودية، توزعت بواقع 1.5 مليار دينار "504.6 مليون دولار"، لتمويل الميزانية، و600 مليون دينار "201.8 مليون دولار"، لتفعيل خط تمويل التجارة الخارجية، إضافة إلى 350 مليون دينار "117.7 مليون دولار" في شكل استثمارات.
وأدى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد زيارة رسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، استمرت يومين، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وتم بمناسبة هذه الزيارة توقيع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم بين حكومتي السعودية وتونس، الأولى اتفاقية قرض مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جومين وغزالة وسجنان "المرحلة الثانية"، بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية، والثانية، اتفاقية قرض مشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم منحة سعودية لمشروع صيانة جامع الملك عبد العزيز في العاصمة تونس، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.
تبدأ المملكة العربية السعودية مطلع العام المقبل في تنفيذ جملة من المشروعات الصحية التي تقدمها إلى تونس في شكل هبات كانت وعدت بها في منتدى الاستثمار الدولي الذي جرى في تونس في نوفمبر 2016 ما سيمكن من تعزيز خارطة تونس الصحية في مناطق تشكو ضعف التنمية وسوء الخدمات الطبية.
وقال محافظ القيروان منير الحامدي في تصريح لـ "الوطن" إن "أعمال بناء مستشفى جامعة ولي العهد السعودي الجامعي الأمير محمد بن سلمان في القيروان ستبدأ في يونيو المقبل بعد الانتهاء من مرحلة الدراسة، التي ستبدأ في يناير وستستمر 6 أشهر"، مضيفا أنه "سيتم تخصيص 700 ألف دينار لمشروع مستشفى ثان بتمويل سعودي في منطقة حاجب العيون من ذات المحافظة إلى جانب مستشفى ثالث في منطقة حفوز وسط غرب تونس".
وتمثل مجموع المستشفيات التي ستنفذها المملكة العربية في تونس نقلة مهمة نوعية في القطاع الصحي في هذه المناطق التي تعاني من ضعف المنشآت الصحية وتقادمها إلى جانب الاكتظاظ وطول فترة المواعيد بسبب نقص التجهيزات والإطار الصحي الذي يرفض العمل في ظروف صعبة وفق ما أكده أطباء في الجهة.
وإلى جانب التزامها بتنفيذ وعود استثمارية سابقة فتحت زيارة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى المملكة مؤخرا، صفحة جديدة في مسار التعاون الاقتصادي التونسي السعودي، حيث تسعى السعودية إلى مساعدة تونس على تحسين قطاعات خدماتية مهمة ومنها الصحة والتعليم والدفاع.
وكشف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أن "المملكة العربية السعودية، قررت تقديم مساعدات مالية واستثمارات لتونس بقيمة إجمالية بلغت 2.450 مليار دينار "824.2 مليون دولار".
وقال الشاهد في أعقاب الزيارة التي قام بها للمملكة العربية السعودية، إن المساعدات المالية والاستثمارات السعودية، توزعت بواقع 1.5 مليار دينار "504.6 مليون دولار"، لتمويل الميزانية، و600 مليون دينار "201.8 مليون دولار"، لتفعيل خط تمويل التجارة الخارجية، إضافة إلى 350 مليون دينار "117.7 مليون دولار" في شكل استثمارات.
وأدى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد زيارة رسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، استمرت يومين، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وتم بمناسبة هذه الزيارة توقيع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم بين حكومتي السعودية وتونس، الأولى اتفاقية قرض مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جومين وغزالة وسجنان "المرحلة الثانية"، بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية، والثانية، اتفاقية قرض مشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت بين الصندوق السعودي للتنمية والجمهورية التونسية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم منحة سعودية لمشروع صيانة جامع الملك عبد العزيز في العاصمة تونس، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.