بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أعرب سفير بريطانيا السابق لدى دمشق، بيتر فورد، عن اعتقاده بأن "جميع الدول العربية مستعدة لقبول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، باستثناء دولة واحدة هي قطر بسبب دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين"، وتمويلها لمسلحين في إدلب شمال غرب سوريا".
وقال فورد، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" الروسية رداً على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة، "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".
وقال الدبلوماسي البريطاني السابق إن "عودة سوريا إلى الجامعة العربية لن ترضي الدوحة بسبب تمويلها لمسلحين في إدلب"، مضيفاً أن "معارضة قطر لن تمنع الدول الخليجية الأخرى من استئناف العلاقات مع دمشق".
وشهدت الفترة الأخيرة ما يعتبره الكثير من المحللين بدء عملية تطبيع العلاقات بين سوريا ومحيطها العربي، إذ وصل الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق من ديسمبر الجاري دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، وتلا ذلك إعادة فتح الإمارات سفارتها لدى دمشق وتأكيد البحرين استمرار عمل سفارتها في العاصمة السورية.
أعرب سفير بريطانيا السابق لدى دمشق، بيتر فورد، عن اعتقاده بأن "جميع الدول العربية مستعدة لقبول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، باستثناء دولة واحدة هي قطر بسبب دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين"، وتمويلها لمسلحين في إدلب شمال غرب سوريا".
وقال فورد، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" الروسية رداً على سؤال حول إمكانية استئناف عضوية دمشق في الجامعة، "أعتقد أن جميع الدول العربية مستعدة اليوم لقبول عودة سوريا، ربما باستثناء قطر التي دعمت جماعة الإخوان المسلمين على مدى سنوات وتدير حملة تحريض ضد الحكومة السورية".
وقال الدبلوماسي البريطاني السابق إن "عودة سوريا إلى الجامعة العربية لن ترضي الدوحة بسبب تمويلها لمسلحين في إدلب"، مضيفاً أن "معارضة قطر لن تمنع الدول الخليجية الأخرى من استئناف العلاقات مع دمشق".
وشهدت الفترة الأخيرة ما يعتبره الكثير من المحللين بدء عملية تطبيع العلاقات بين سوريا ومحيطها العربي، إذ وصل الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق من ديسمبر الجاري دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، وتلا ذلك إعادة فتح الإمارات سفارتها لدى دمشق وتأكيد البحرين استمرار عمل سفارتها في العاصمة السورية.