دبي – صبري محمود

تختتم الاثنين فعاليات "مهرجان الشباب العربي" الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت وسفارة الإمارات في الكويت.

استضاف المهرجان نخبة من الخبراء، ومجموعة من المتحدثين العالميين لمناقشة العديد من الموضوعات التي تهم الشباب. وتناولت المناقشات كيفية تحويل الأعمال الناشئة إلى شركات كبرى، كما تناولت العمل الإنساني في المجال الصحي، والتميز في مجال التجارة ريادة الأعمال والتميز الرياضي.

ويعتبر "مهرجان الشباب العربي" الذي يعقد في مجمع مروج في مدينة الكويت تجمع شبابي يشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، بما فيها عروض للتفاعل الحي ندوات ومحاضرات وفعاليات تثري الحدث وجلسات نقاشية شبابية وعروض الممتعة تهدف إلى ترسيخ روح الإبداع الشبابي والهوية العربية.

ويهدف المهرجان لإلهام الشباب عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها المساهمة في التعرف على طموحاتهم إطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة، والعمل على توظيفها بالشكل الأمثل في خدمة مسيرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مجتمعاتهم.

وتضمن المهرجان أيضاً جلسة نقاشية قدمتها فاطمة الجاسم، أصغر عضو في المجلس الاستشاري لتمكين أصحاب الهمم. أول إماراتية تخوض تجربة القفز بالمظلات تحدث فيها عن دور العزيمة والإدارة في الوصول إلى النجاح والانجاز، كما اشتمل المهرجان أيضاً على محاضرة حول تطوير المحتوى العلمي والهادف على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعمل مركز الشباب العربي على تحقيق رؤيته من خلال وضع أجندة سنوية للشباب العربي، بالإضافة إلى نشر تقارير ودراسات سنوية حولهم، كما سينظم المركز ملتقيات وفعاليات تختص بالشباب العربي حول العالم.

واطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الامارات العربية المتحدة، سمو الشيخ منصور بن زايد، مركز الشباب العربي خلال القمة العالمية للحكومات في عام 2017.

ومنذ انطلاقته فعالياته استضاف المهرجان العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية شارك فيها عدد من رواد الأعمال، بمن فيهم متحدثين من شركات طلبات، وبوتيكات، وكاريدج الذي تنالوا سبل تحويل الشركات الناشئة إلى شركات كبيرة، كما تخلله أيضاً جلسة قدمتها رقية أحمد تطرقت فيها إلى استخدام التعليم كسلاح للتغيير الإيجابي في دول العالم الثالث واستعرضت خلالها تجرتها مشاركة تجربتها في بناء من المدارس.

ويعمل المركز على إطلاق مبادرات يقودها الشباب العربي، من أجل خلق فضاءات أوسع تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة، حيث تعد فئة الشباب هي الأكبر في المجتمعات العربية، والطاقة التي يمثلونها تجعل الإيمان بالمستقبل راسخاً بصورة أكبر.