وليد صبري
يواصل مجلس التعاون الخليجي مسيرة إنجازاته، متجاوزاً الأزمات الإقليمية والدولية، بدبلوماسية وحنكة، من أجل تحقيق طموحات المواطن الخليجي، فيما يبدو في الواجهة، مشروع "السكك الحديدية" العملاق، الذي اعتبره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني "مشروعاً تنموياً استراتيجياً بين دول المجلس"، موضحاً أنه "يسير بوتيرة جيدة وفق توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس"، مشيراً إلى أن "هذا المشروع الضخم يمتد لمسافة 2200 كيلو متر من مسقط إلى الكويت، ويحتاج إلى وقت وجهد وتمويل، ويحظى بمتابعة مستمرة من اللجنة الوزارية لوزراء النقل والمواصلات بدول المجلس"، مبيناً أن "المشروع يعزز اقتصاد المجلس ويزيد التبادل التجاري والسياحة خليجياً وعربياً".
ويواصل المجلس إنجازاته الاقتصادية بعدما بلغت حجم التبادلات التجارية بين دول "التعاون"، 133 مليار دولار، في حين سجلت التبادلات التجارية قفزات كبيرة بنحو 22 ضعفاً في 14 عاماً، لاسيما وأن هناك ما يقرب من 30 هيئة ومنظمة تنشط في رفد العمل الخليجي المشترك، حيث تبتكر دول "التعاون" الحلول كي تحافظ على نسبة نمو اقتصادي سنوي جيد، لاسيما وأن هناك نحو 44 نظاماً وقانوناً موحداً وسط سعي خليجي لتحويل القوانين الاسترشادية إلى موحدة. في الوقت ذاته، وصل التعاون الدفاعي بين دول المجلس لمرحلة متقدمة ببناء منظومة عسكرية فعالة، فيما يعد تمرين "أمن الخليج العربي 1" الذي استضافته البحرين أحدث خطوات التعاون الأمني الخليجي. ولا شك في أن منظومة مجلس التعاون الخليجي هدفها الأساس حماية مكتسبات ومصالح مواطنيها وتحقيق الامن والاستقرار، لذلك فهي حريصة على تسخير كل الجهود الحثيثة في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
{{ article.visit_count }}
يواصل مجلس التعاون الخليجي مسيرة إنجازاته، متجاوزاً الأزمات الإقليمية والدولية، بدبلوماسية وحنكة، من أجل تحقيق طموحات المواطن الخليجي، فيما يبدو في الواجهة، مشروع "السكك الحديدية" العملاق، الذي اعتبره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني "مشروعاً تنموياً استراتيجياً بين دول المجلس"، موضحاً أنه "يسير بوتيرة جيدة وفق توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس"، مشيراً إلى أن "هذا المشروع الضخم يمتد لمسافة 2200 كيلو متر من مسقط إلى الكويت، ويحتاج إلى وقت وجهد وتمويل، ويحظى بمتابعة مستمرة من اللجنة الوزارية لوزراء النقل والمواصلات بدول المجلس"، مبيناً أن "المشروع يعزز اقتصاد المجلس ويزيد التبادل التجاري والسياحة خليجياً وعربياً".
ويواصل المجلس إنجازاته الاقتصادية بعدما بلغت حجم التبادلات التجارية بين دول "التعاون"، 133 مليار دولار، في حين سجلت التبادلات التجارية قفزات كبيرة بنحو 22 ضعفاً في 14 عاماً، لاسيما وأن هناك ما يقرب من 30 هيئة ومنظمة تنشط في رفد العمل الخليجي المشترك، حيث تبتكر دول "التعاون" الحلول كي تحافظ على نسبة نمو اقتصادي سنوي جيد، لاسيما وأن هناك نحو 44 نظاماً وقانوناً موحداً وسط سعي خليجي لتحويل القوانين الاسترشادية إلى موحدة. في الوقت ذاته، وصل التعاون الدفاعي بين دول المجلس لمرحلة متقدمة ببناء منظومة عسكرية فعالة، فيما يعد تمرين "أمن الخليج العربي 1" الذي استضافته البحرين أحدث خطوات التعاون الأمني الخليجي. ولا شك في أن منظومة مجلس التعاون الخليجي هدفها الأساس حماية مكتسبات ومصالح مواطنيها وتحقيق الامن والاستقرار، لذلك فهي حريصة على تسخير كل الجهود الحثيثة في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.