دبي - (العربية نت): أكد الخبير الأمني الأمريكي البارز جيم هانسون، أن "قطر وتركيا تسعيان للإضرار بالسعودية".
ويشغل جيم هانسون حالياً منصب رئيس "مجموعة دراسات الأمن" في واشنطن، وهو عضو سابق في القوات الأمريكية الخاصة لمكافحة الإرهاب، وسبق أن عمل في عشر دول لمكافحة عمليات التمرد والإرهاب.
وأكد هانسون أن "تركيا كانت تطالب بالعديد من التنازلات من جانب واشنطن. وفي حين قامت أنقرة بالإفراج عن القس الأمريكي المعتقل، أندرو برونسون، طلبت من جهة أخرى تسليم فتح الله غولن، أكبر معارض سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقيم في الولايات المتحدة".
من جهة أخرى، انتقد هانسون "قرار الدوحة بتشغيل المزيد من الرحلات الجوية القطرية إلى إيران"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة ستجعل العقوبات الأمريكية على إيران أقل فاعلية"، معرباً عن توقعاته بأن "الدوحة سوف تدفع ثمن تلك الخطوة غالياً".
واتهم هانسون قطر "بالاستمرار في تمويل الإرهاب"، قائلاً، "ما زالوا "قطر وإيران"، يمولون جميع الأشرار، وأعتقد أن هذا هو السبب في التقارب الشديد بين قطر وإيران، اللتين تعدان الممولين الرئيسيين لحزب الله وحماس وكل الحوادث المخزية التي تقترف".
وناشد هانسون الإدارة الأمريكية بضرورة أن تتوخى الحذر في التعامل مع الحكومة القطرية، ودعا واشنطن إلى القيام بخطوات منها خفض مستوى التحالف "المحدود" مع الدوحة، بسبب إصرارها على تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقال هانسون، "سعت قطر وتركيا للعب بعض الأدوار القوية، ذات سيناريوهات محكمة للغاية، بهدف إلحاق الضرر بالمملكة العربية السعودية، وكسب النفوذ لدى واشنطن".
وتابع هانسون، "خطوات التحديث والإصلاحات، التي يقوم بها ولي العهد السعودي أدت إلى اكتسابه العديد من الأعداء والحاسدين".
{{ article.visit_count }}
ويشغل جيم هانسون حالياً منصب رئيس "مجموعة دراسات الأمن" في واشنطن، وهو عضو سابق في القوات الأمريكية الخاصة لمكافحة الإرهاب، وسبق أن عمل في عشر دول لمكافحة عمليات التمرد والإرهاب.
وأكد هانسون أن "تركيا كانت تطالب بالعديد من التنازلات من جانب واشنطن. وفي حين قامت أنقرة بالإفراج عن القس الأمريكي المعتقل، أندرو برونسون، طلبت من جهة أخرى تسليم فتح الله غولن، أكبر معارض سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقيم في الولايات المتحدة".
من جهة أخرى، انتقد هانسون "قرار الدوحة بتشغيل المزيد من الرحلات الجوية القطرية إلى إيران"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة ستجعل العقوبات الأمريكية على إيران أقل فاعلية"، معرباً عن توقعاته بأن "الدوحة سوف تدفع ثمن تلك الخطوة غالياً".
واتهم هانسون قطر "بالاستمرار في تمويل الإرهاب"، قائلاً، "ما زالوا "قطر وإيران"، يمولون جميع الأشرار، وأعتقد أن هذا هو السبب في التقارب الشديد بين قطر وإيران، اللتين تعدان الممولين الرئيسيين لحزب الله وحماس وكل الحوادث المخزية التي تقترف".
وناشد هانسون الإدارة الأمريكية بضرورة أن تتوخى الحذر في التعامل مع الحكومة القطرية، ودعا واشنطن إلى القيام بخطوات منها خفض مستوى التحالف "المحدود" مع الدوحة، بسبب إصرارها على تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقال هانسون، "سعت قطر وتركيا للعب بعض الأدوار القوية، ذات سيناريوهات محكمة للغاية، بهدف إلحاق الضرر بالمملكة العربية السعودية، وكسب النفوذ لدى واشنطن".
وتابع هانسون، "خطوات التحديث والإصلاحات، التي يقوم بها ولي العهد السعودي أدت إلى اكتسابه العديد من الأعداء والحاسدين".