دبي - (العربية نت): كشفت رئاسة أمن الدولة السعودية الأربعاء، عن "وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك في القطيف والاستدلال على وكر للإرهابيين في عملية استباقية والقضاء على 6 منهم والقبض على أحدهم".
وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بأنه "نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف".
وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر الاثنين الموافق 1 - 5 - 1440هـ عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل سالف الذكر والذي كان يتواجد بداخله سبعة من المطلوبين أمنياً وقامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع.
ونتج عن العملية مقتل إرهابيين مطلوبين، هم عبدالمحسن طاهر محمد الأسود، وعمار ناصر علي آل أبوعبدالله وعلي حسن علي آل وعبدالمحسن عبدالعزيز آل أبوعبدالله ومحمد حسين مكي الشبيب ويحيى زكريا مهدي آل عمار.
كما تم القبض على المطلوب عادل جعفر تحيفه بعد إصابته، والتي نقل على إثرها إلى المستشفى وحالته مستقرة.
كما أصيب في العملية خمسة من رجال الأمن إصابات طفيفة وتلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى.
وتم خلال العملية ضبط 7 رشاشات آلية، وثلاث قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس "جلوك"، و593 طلقة رشاش و30 طلقة مسدس، و21 مخزن سلاح، و22 هاتفا جوالا. وقد قامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهامها المساندة برفع الآثار والأدلة المختلفة في الموقع.
وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة بأنه "نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف".
وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر الاثنين الموافق 1 - 5 - 1440هـ عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل سالف الذكر والذي كان يتواجد بداخله سبعة من المطلوبين أمنياً وقامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع.
ونتج عن العملية مقتل إرهابيين مطلوبين، هم عبدالمحسن طاهر محمد الأسود، وعمار ناصر علي آل أبوعبدالله وعلي حسن علي آل وعبدالمحسن عبدالعزيز آل أبوعبدالله ومحمد حسين مكي الشبيب ويحيى زكريا مهدي آل عمار.
كما تم القبض على المطلوب عادل جعفر تحيفه بعد إصابته، والتي نقل على إثرها إلى المستشفى وحالته مستقرة.
كما أصيب في العملية خمسة من رجال الأمن إصابات طفيفة وتلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى.
وتم خلال العملية ضبط 7 رشاشات آلية، وثلاث قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس "جلوك"، و593 طلقة رشاش و30 طلقة مسدس، و21 مخزن سلاح، و22 هاتفا جوالا. وقد قامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهامها المساندة برفع الآثار والأدلة المختلفة في الموقع.