الدمام - عصام حسان
دعا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأمم المتحدة "لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية ضد الجرائم الحوثية التي عاثت في اليمن وأهله بالفساد".
وأصدر المركز بياناً أدان فيه بشدة الانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها الميليشيات الإرهابية الحوثية والتي استهدفت مخيم نازحي قرية شليلة في مديرية حرض بمحافظة حجة بقذائف عشوائية مما نتج عنه مقتل 8 أشخاص وإصابة 30 آخرين جراحهم خطيرة بينهم نساء وأطفال من النازحين الذين يقطنون المخيم والعدد في ازدياد لخطورة جراح بعض المصابين"، مؤكداً أن "المركز يواصل متابعة تطورات هذا الحدث مع السلطة المحلية اليمنية".
وندد المركز في بيانه، "بالجريمة الإنسانية البشعة التي لم تراعِ مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي"، مهيبة بالأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة الإنسانية التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية وانتهكت خلالها كل المبادئ الدولية وحقوق الإنسان وتكرار هذه الأفعال غير المسؤولة في الاعتداء على الأمنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وترويعهم في مخيمات النزوح، بالإضافة إلى التعدي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من المركز ونهبها وإعاقة وصولها إلى الأهالي الذين هم بأمس الحاجة إليها.
{{ article.visit_count }}
دعا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأمم المتحدة "لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية ضد الجرائم الحوثية التي عاثت في اليمن وأهله بالفساد".
وأصدر المركز بياناً أدان فيه بشدة الانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها الميليشيات الإرهابية الحوثية والتي استهدفت مخيم نازحي قرية شليلة في مديرية حرض بمحافظة حجة بقذائف عشوائية مما نتج عنه مقتل 8 أشخاص وإصابة 30 آخرين جراحهم خطيرة بينهم نساء وأطفال من النازحين الذين يقطنون المخيم والعدد في ازدياد لخطورة جراح بعض المصابين"، مؤكداً أن "المركز يواصل متابعة تطورات هذا الحدث مع السلطة المحلية اليمنية".
وندد المركز في بيانه، "بالجريمة الإنسانية البشعة التي لم تراعِ مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي"، مهيبة بالأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة الإنسانية التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية وانتهكت خلالها كل المبادئ الدولية وحقوق الإنسان وتكرار هذه الأفعال غير المسؤولة في الاعتداء على الأمنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وترويعهم في مخيمات النزوح، بالإضافة إلى التعدي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من المركز ونهبها وإعاقة وصولها إلى الأهالي الذين هم بأمس الحاجة إليها.