جدة - كمال إدريس
بعد مرور 6 أشهر على قرار السعودية بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، تجاوز عدد رخص السير المستخرجة للنساء 40 ألف رخصة- بحسب إدارة المرور في السعودية- وما زال العدد في ازدياد، فيما تعمل العديد من الجهات على تدريب السيدات على القيادة للدفع بقائدات جدد على الطرقات.
ووفقاً للإدارة العامة للمرور، التي أعلنت عن العدد التقريبي، فإن التجربة لم تشهد أي معوقات تذكر، بيد أن هناك حوادث صغيرة معزولة لم تثني الشارع العام من قبول القائدات الجدد على الطرقات في مختلف المدن السعودية، وأدى النجاح الشامل للتجربة بالقضاء على مخاوفهن، خاصة في ظل قوانين نافذة لحماية النساء.
وبدأ عدد كبير من الأسر في التخلص من السائق الخاص، وبالتالي توفير أجور السائقين التي كانت تدفع لهم بجانب السكن والإعاشة، خصما على ميزانية الأسرة، فضلاً عن توفير قيمة أجور سيارات الأجرة التي بدأت تشهد كساداً ظاهراً.
الكثير من السائقات أكدن عدم تعرضهن لأي مضايقات أثناء قيادتهن على الطرق، بل كان هناك تشجيع من الجميع لاستكمال التجربة، التي وفرت الوقت والجهد والمال عليهن.
ومن الملاحظ تزايد أعداد النساء اللاتي يقمن بتوصيل أبنائهن للمدارس في رحلتي الذهاب والعودة، مع اختفاء وجود السائقين الوافدين أمام المدارس والمجمعات التجارية في عدد من المدن السعودية.
{{ article.visit_count }}
بعد مرور 6 أشهر على قرار السعودية بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، تجاوز عدد رخص السير المستخرجة للنساء 40 ألف رخصة- بحسب إدارة المرور في السعودية- وما زال العدد في ازدياد، فيما تعمل العديد من الجهات على تدريب السيدات على القيادة للدفع بقائدات جدد على الطرقات.
ووفقاً للإدارة العامة للمرور، التي أعلنت عن العدد التقريبي، فإن التجربة لم تشهد أي معوقات تذكر، بيد أن هناك حوادث صغيرة معزولة لم تثني الشارع العام من قبول القائدات الجدد على الطرقات في مختلف المدن السعودية، وأدى النجاح الشامل للتجربة بالقضاء على مخاوفهن، خاصة في ظل قوانين نافذة لحماية النساء.
وبدأ عدد كبير من الأسر في التخلص من السائق الخاص، وبالتالي توفير أجور السائقين التي كانت تدفع لهم بجانب السكن والإعاشة، خصما على ميزانية الأسرة، فضلاً عن توفير قيمة أجور سيارات الأجرة التي بدأت تشهد كساداً ظاهراً.
الكثير من السائقات أكدن عدم تعرضهن لأي مضايقات أثناء قيادتهن على الطرق، بل كان هناك تشجيع من الجميع لاستكمال التجربة، التي وفرت الوقت والجهد والمال عليهن.
ومن الملاحظ تزايد أعداد النساء اللاتي يقمن بتوصيل أبنائهن للمدارس في رحلتي الذهاب والعودة، مع اختفاء وجود السائقين الوافدين أمام المدارس والمجمعات التجارية في عدد من المدن السعودية.