أكد خبراء سياسيون، أن السعودية ودول مجلس التعاون، مستهدفة من خلال مؤامرات، موضحين أن التبرعات كانت من أسباب بقاء تنظيم الإخوان المسلمين، وقوّتهم فشوهوا صورة الإسلام، موضحين أن "السعودية استطاعت صد تلك الخطط والأفكار الإخوانية ووسائلها".
ونظم ملتقى "صحافيون" مؤخراً بمدينة الرياض ندوة بعنوان "تنظيم الإخوان ..إرهاب وتضليل" بمشاركة عدد من المختصين في شؤون الجماعات الإسلامية، وحضور عدد من المهتمين والإعلاميين.
وتحدث في الندوة عضو مجلس الشورى السابق الخبير السياسي د.مشعل العلي، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بالكويت د.فهد الشليمي، والباحث في الجماعات المتطرفة المحلل السياسي حمود الزيادي، وأدارها الإعلامي علي الهمامي.
وناقشت الندوة الجناح العسكري الجهادي لتنظيم الإخوان وأبرز الحركات الإرهابية التي انبثقت من رحم الجماعة، والعلاقة بين التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي والجناح السياسي للجماعة، والمخططات التي دعمتها الجماعة لإشاعة الفوضى في الوطن العربي، التي مولت من قطر وعلاقة الأخيرة بمشاريع الربيع العربي. كما ناقشت، العلاقة التاريخية للتنظيم مع الخميني قبل استيلائه على السلطه وكيف أن النظام الإيراني قبل أن يطلق ثورته قد ترجم كتب رموز التنظيم الداعية للارهاب والتي استفاد منها في تأسيس قاعدة فكرية وفرت له جسرا إلى السلطة والفوضى.
وقال أمين عام الملتقى حماد السهلي في كلمته: "تتعرض المملكة العربية السعودية إلى هجمات وأكاذيب ممنهجة من أبواق مأجورة مدعومة من تنظيم الإخوان الإرهابي للنيل من بلادنا وخلق الفوضى".
وأضاف "كان لزاما علينا أن يكون لنا دور في الدفاع عن وطننا وديننا وعقيدتنا بأن نقيم هذه الندوة، لكي نسلط الضوء على بعض من الجرائم والأكاذيب التي يقوم بها هذا التنظيم الخطير الذي يسعى إلى دمار العالم وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف ويدبر المكائد ضد وطننا وينال من لحمتنا الوطنية".
وأوضح السهلي: "من حق كل سعودي وسعودية أن يقف شامخاً ويدافع عن وطنه ويعرف حقيقة هذا التنظيم الذي يبث سمومه في مجتمعاتنا ويسعى لتدميرنا وهذا لن يحصلبسواعد السعوديون وإرادتهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم للقضاء على هذا الفكر السرطاني المتفشي".
فيما أكد د.مشعل العلي، أن الدولة السعودية واجهت ظلم وغدر لمن كانوا في محل الرحمة والشفقة والرعاية وأخذوا وسائل الإعلام وسيلة لنشر فسادهم وتحقيق أهدافهم، ومنهم من يعد نفسه يدافع عن الإسلام وهو بعيد عنه.
وأضاف العلي، أن الدين من الوسيلة التي تجعل تنظيم الإخوان ينفذون أهدافهم، واصفاً وسائل التواصل الاجتماعي من أقوى المؤثرات في توجيه الرأي العام.
من جهته، اعتبر حمود الزيادي أن الكتب والمؤلفات من أكبر المؤثرات لنشر فساد الإخوان الملسمين، ووصف ذلك بالعنف وعلى الرغم من ذلك استطاعت السعودية صد تلك الخطط والأفكار الإخوانية ووسائلها.
وقال الزيادي: "إن تنظيم الإخوان المسلمين لايعترفون بالدول وبرموزها، بل يرون أن جماعتهم أعلى من الدول، وولائهم أكثر لتنظيمهم من دولهم.
بدوره، وجه د.فهد الشليمي شكره للمرأة السعودية، كونها من أقوى الحماة للبلاد بمعرفة حقوقها وأداء واجبها في أسرتها ومجتمعها وللشعب السعودي، الذي صد تلك الهجمات بفضل الوعي المستمر من القيادة الحكيمة.
يذكر أن الندوة تأتي من ضمن مشاريع ملتقى "صحافيون" التي تعزز مبادئ التوعية في المجتمع السعودي لمنع أي افكار متطرفة تساهم في انتشار الأفكار المغلوطة والتي تؤثر على اللحمة الوطنية.
ونظم ملتقى "صحافيون" مؤخراً بمدينة الرياض ندوة بعنوان "تنظيم الإخوان ..إرهاب وتضليل" بمشاركة عدد من المختصين في شؤون الجماعات الإسلامية، وحضور عدد من المهتمين والإعلاميين.
وتحدث في الندوة عضو مجلس الشورى السابق الخبير السياسي د.مشعل العلي، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بالكويت د.فهد الشليمي، والباحث في الجماعات المتطرفة المحلل السياسي حمود الزيادي، وأدارها الإعلامي علي الهمامي.
وناقشت الندوة الجناح العسكري الجهادي لتنظيم الإخوان وأبرز الحركات الإرهابية التي انبثقت من رحم الجماعة، والعلاقة بين التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي والجناح السياسي للجماعة، والمخططات التي دعمتها الجماعة لإشاعة الفوضى في الوطن العربي، التي مولت من قطر وعلاقة الأخيرة بمشاريع الربيع العربي. كما ناقشت، العلاقة التاريخية للتنظيم مع الخميني قبل استيلائه على السلطه وكيف أن النظام الإيراني قبل أن يطلق ثورته قد ترجم كتب رموز التنظيم الداعية للارهاب والتي استفاد منها في تأسيس قاعدة فكرية وفرت له جسرا إلى السلطة والفوضى.
وقال أمين عام الملتقى حماد السهلي في كلمته: "تتعرض المملكة العربية السعودية إلى هجمات وأكاذيب ممنهجة من أبواق مأجورة مدعومة من تنظيم الإخوان الإرهابي للنيل من بلادنا وخلق الفوضى".
وأضاف "كان لزاما علينا أن يكون لنا دور في الدفاع عن وطننا وديننا وعقيدتنا بأن نقيم هذه الندوة، لكي نسلط الضوء على بعض من الجرائم والأكاذيب التي يقوم بها هذا التنظيم الخطير الذي يسعى إلى دمار العالم وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف ويدبر المكائد ضد وطننا وينال من لحمتنا الوطنية".
وأوضح السهلي: "من حق كل سعودي وسعودية أن يقف شامخاً ويدافع عن وطنه ويعرف حقيقة هذا التنظيم الذي يبث سمومه في مجتمعاتنا ويسعى لتدميرنا وهذا لن يحصلبسواعد السعوديون وإرادتهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم للقضاء على هذا الفكر السرطاني المتفشي".
فيما أكد د.مشعل العلي، أن الدولة السعودية واجهت ظلم وغدر لمن كانوا في محل الرحمة والشفقة والرعاية وأخذوا وسائل الإعلام وسيلة لنشر فسادهم وتحقيق أهدافهم، ومنهم من يعد نفسه يدافع عن الإسلام وهو بعيد عنه.
وأضاف العلي، أن الدين من الوسيلة التي تجعل تنظيم الإخوان ينفذون أهدافهم، واصفاً وسائل التواصل الاجتماعي من أقوى المؤثرات في توجيه الرأي العام.
من جهته، اعتبر حمود الزيادي أن الكتب والمؤلفات من أكبر المؤثرات لنشر فساد الإخوان الملسمين، ووصف ذلك بالعنف وعلى الرغم من ذلك استطاعت السعودية صد تلك الخطط والأفكار الإخوانية ووسائلها.
وقال الزيادي: "إن تنظيم الإخوان المسلمين لايعترفون بالدول وبرموزها، بل يرون أن جماعتهم أعلى من الدول، وولائهم أكثر لتنظيمهم من دولهم.
بدوره، وجه د.فهد الشليمي شكره للمرأة السعودية، كونها من أقوى الحماة للبلاد بمعرفة حقوقها وأداء واجبها في أسرتها ومجتمعها وللشعب السعودي، الذي صد تلك الهجمات بفضل الوعي المستمر من القيادة الحكيمة.
يذكر أن الندوة تأتي من ضمن مشاريع ملتقى "صحافيون" التي تعزز مبادئ التوعية في المجتمع السعودي لمنع أي افكار متطرفة تساهم في انتشار الأفكار المغلوطة والتي تؤثر على اللحمة الوطنية.