بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
وصل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الأحد، في زيارة تاريخية تستغرق 3 أيام، هي الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي، فيما أكد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الأول من زيارته لدولة الامارات العربية، للمشاركة في مؤتمر الأخوة الإنسانية ان "دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الأديان المتحدة ودولة الثقافات المتحدة، وهذا اللقاء الرائع الغني بالحضور، يدل على ان البشرية كلها اخوة، وهذا هو عنوان المؤتمر".
ويشارك في المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، حوالي 700 شخصية من قيادات وممثلي الأديان والعقائد المختلفة، ترجمةً لمكانة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش والحوار السلمي بين الأديان.
و تشارك كوكبة متحدثين من كبار القيادات الدينية والشخصيات الفكرية والإعلامية من مختلف دول العالم في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد والاثنين.
يعقد المؤتمر برعاية ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد، وبحضور وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبمشاركة شخصيات بارزة، حسبما كان قد أعلن مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، ويتخذ من أبوظبي مقراً لأمانته العامة.
يتزامن المؤتمر مع الزيارة التاريخية لبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، للإمارات.
وتضم قائمة المشاركين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، وبطريرك الكنيسة المارونية في لبنان الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس المعهد العربي الأمريكي جيمس زغبي.
كما يشارك في المؤتمر أسقف عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأنبا يوليوس، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي أولاف فيكس تافيت، وعضو مجلس حكماء المسلمين علي الأمين، إلى جانب الكثير من القيادات والشخصيات الرائدة في المجالات الفكرية والإعلامية التي تشكل النسيج العالمي للأخوة الإنسانية.
وكان البابا فرنسيس قال، على "تويتر" قبل الزيارة، "أنا في توجهي إلى الإمارات العربية المتحدة. أذهب إلى هذا البلد كأخ كي نكتب معا صفحة حوار وللسير معا على دروب السلام. صلوا من أجلي!".
ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس مع قادة البلاد، بالإضافة إلى لقائه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، في مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث سيشارك في "لقاء الأخوة الإنسانية".
وعن الزيارة التي تعكس تاريخ الإمارات بوصفها "مهدا للتنوع" وأرضا للتسامح، قال البابا فرنسيس، في تصريحات سابقة، إنها تشكل فرصة لكتابة "صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الديانتين"،
وبالتزامن مع الزيارة، ينظم مجلس حكماء المسلمين المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش.
ويسعى المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري، والتصدي لسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف.
وكان نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رحب بالزيارة "إلى الدولة، التي تستقبله قلباً وفكراً وروحاً وجسداً إنسانياً واحداً..".
وأعرب عن تطلع الإمارات "قيادة وشعباً، إلى هذه الزيارة التاريخية، كي تسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتناغم والتلاقي الثقافي والحضاري بين مختلف مكونات الطيف البشري."
كما جدد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترحيبه بـ"رجل السلام والمحبة"، وقال: "نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في "دار زايد".
وأضاف "نتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام".
من جانبه، أكد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الأول من زيارته لدولة الامارات العربية، للمشاركة في مؤتمر الأخوة الإنسانية ان "دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الأديان المتحدة ودولة الثقافات المتحدة، وهذا اللقاء الرائع الغني بالحضور، يدل على ان البشرية كلها اخوة، وهذا هو عنوان المؤتمر".
وأضاف "نحن اليوم بحاجة لان يعود كل العالم إلى طبيعته، لاننا جميعنا اخوة ولنا رب واحد خلقنا وجعلنا كلنا ابناءه. هو خالق وهو اب لكل الناس، ولا يمكننا كبشر ان نعيش في الكراهية والحقد، واعتقد ان هذا المؤتمر يمثل دعوة لإنهاء الحروب والنزاعات كافة".
وأوضح أن "البشرية لم تخلق لتعيش في الحرب، وإنما لتعيش في سلام وطمأنينة، فالحياة قصيرة ومن الجميل ان يعيشها الإنسان بسعادة".
وأعرب الراعي عن "اعجابه الكبير بالشعار الذي رفعه قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عنوانا لزيارته لدولة الامارات العربية المتحدة "اجعلني اداة سلام"".
وقال البطريرك الماروني إنه "يجب رفع الصوت عاليا ضد الذين يستغلون الدين من أجل نشر الإرهاب وإشعال الحروب"، مشيراً إلى أن "مؤتمر الأخوة الإنسانية في أبوظبي يبعث برسالة تهز ضمائر المسؤولين عن الحروب".
ويشارك بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان إلى جانب كوكبة من كبار القيادات الدينية والشخصيات الفكرية والإعلامية في المؤتمر الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية لكل من البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر للإمارات.
وأوضح الراعي أن "المؤتمر الذي تحتضنه العاصمة الإماراتية جاء في زمانه.. في زمن حروب وكره وبغض وسياسات دولية لا تفكر إلا بالحرب".
وفيما يتعلق بالأطراف التي تسعى إلى تعميق الصراعات الطائفية من أجل توسيع نفوذها في الشرق الأوسط، قال الراعي، "كل النداءات التي سمعناها وسنسمعها ستهز ضمائر المسؤولين عن الحروب الذين يستخدمون المنظمات الإرهابية".
وتابع أنه يتعين أن "نصلي كي يمس الله تعالى ضمائر كل المسؤولين.. لا ينبغي لأحد أن يولد الحروب"، مضيفاً أنه "يجب أن يعلو الصوت في الأسرة الدولية ضد المسؤولين في العالم الذين يستغلون المال والسلاح للحروب.. يجب أن نعلي الصوت".
واعتبر الراعي أن "رمزية حضور قداسة البابا فرنسيس باسم المسيحيين ككل وشيخ الأزهر باسم المسلمين ككل في الإمارات العربية المتحدة هو أكبر علامة ونداء إلى ضمائر الشعوب كلها.. يا جماعة كفى حروب وكفى نزاعات.. فلنعش بسلام.. ولن نعيش بسلام إلا عندما نشعر بالأخوة".
ويسعى المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة.
وقال الراعي إن المؤتمر يعد "دعوة إلى العالم بأن الأديان تجمع ولا تفرق، أما السياسات التي تستعمل الأديان هي التي تشوه الدين وتفقده قيمته"، مضيفاً، "لا يوجد أي دين في العالم إلا ويعلم الأخوة والتلاقي والحب".
وصل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الأحد، في زيارة تاريخية تستغرق 3 أيام، هي الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي، فيما أكد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الأول من زيارته لدولة الامارات العربية، للمشاركة في مؤتمر الأخوة الإنسانية ان "دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الأديان المتحدة ودولة الثقافات المتحدة، وهذا اللقاء الرائع الغني بالحضور، يدل على ان البشرية كلها اخوة، وهذا هو عنوان المؤتمر".
ويشارك في المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، حوالي 700 شخصية من قيادات وممثلي الأديان والعقائد المختلفة، ترجمةً لمكانة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش والحوار السلمي بين الأديان.
و تشارك كوكبة متحدثين من كبار القيادات الدينية والشخصيات الفكرية والإعلامية من مختلف دول العالم في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد والاثنين.
يعقد المؤتمر برعاية ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد، وبحضور وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبمشاركة شخصيات بارزة، حسبما كان قد أعلن مجلس حكماء المسلمين، الذي يرأسه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، ويتخذ من أبوظبي مقراً لأمانته العامة.
يتزامن المؤتمر مع الزيارة التاريخية لبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، للإمارات.
وتضم قائمة المشاركين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، وبطريرك الكنيسة المارونية في لبنان الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس المعهد العربي الأمريكي جيمس زغبي.
كما يشارك في المؤتمر أسقف عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأنبا يوليوس، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي أولاف فيكس تافيت، وعضو مجلس حكماء المسلمين علي الأمين، إلى جانب الكثير من القيادات والشخصيات الرائدة في المجالات الفكرية والإعلامية التي تشكل النسيج العالمي للأخوة الإنسانية.
وكان البابا فرنسيس قال، على "تويتر" قبل الزيارة، "أنا في توجهي إلى الإمارات العربية المتحدة. أذهب إلى هذا البلد كأخ كي نكتب معا صفحة حوار وللسير معا على دروب السلام. صلوا من أجلي!".
ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس مع قادة البلاد، بالإضافة إلى لقائه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، في مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث سيشارك في "لقاء الأخوة الإنسانية".
وعن الزيارة التي تعكس تاريخ الإمارات بوصفها "مهدا للتنوع" وأرضا للتسامح، قال البابا فرنسيس، في تصريحات سابقة، إنها تشكل فرصة لكتابة "صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الديانتين"،
وبالتزامن مع الزيارة، ينظم مجلس حكماء المسلمين المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش.
ويسعى المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري، والتصدي لسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف.
وكان نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رحب بالزيارة "إلى الدولة، التي تستقبله قلباً وفكراً وروحاً وجسداً إنسانياً واحداً..".
وأعرب عن تطلع الإمارات "قيادة وشعباً، إلى هذه الزيارة التاريخية، كي تسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتناغم والتلاقي الثقافي والحضاري بين مختلف مكونات الطيف البشري."
كما جدد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترحيبه بـ"رجل السلام والمحبة"، وقال: "نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في "دار زايد".
وأضاف "نتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام".
من جانبه، أكد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الأول من زيارته لدولة الامارات العربية، للمشاركة في مؤتمر الأخوة الإنسانية ان "دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الأديان المتحدة ودولة الثقافات المتحدة، وهذا اللقاء الرائع الغني بالحضور، يدل على ان البشرية كلها اخوة، وهذا هو عنوان المؤتمر".
وأضاف "نحن اليوم بحاجة لان يعود كل العالم إلى طبيعته، لاننا جميعنا اخوة ولنا رب واحد خلقنا وجعلنا كلنا ابناءه. هو خالق وهو اب لكل الناس، ولا يمكننا كبشر ان نعيش في الكراهية والحقد، واعتقد ان هذا المؤتمر يمثل دعوة لإنهاء الحروب والنزاعات كافة".
وأوضح أن "البشرية لم تخلق لتعيش في الحرب، وإنما لتعيش في سلام وطمأنينة، فالحياة قصيرة ومن الجميل ان يعيشها الإنسان بسعادة".
وأعرب الراعي عن "اعجابه الكبير بالشعار الذي رفعه قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عنوانا لزيارته لدولة الامارات العربية المتحدة "اجعلني اداة سلام"".
وقال البطريرك الماروني إنه "يجب رفع الصوت عاليا ضد الذين يستغلون الدين من أجل نشر الإرهاب وإشعال الحروب"، مشيراً إلى أن "مؤتمر الأخوة الإنسانية في أبوظبي يبعث برسالة تهز ضمائر المسؤولين عن الحروب".
ويشارك بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان إلى جانب كوكبة من كبار القيادات الدينية والشخصيات الفكرية والإعلامية في المؤتمر الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية لكل من البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر للإمارات.
وأوضح الراعي أن "المؤتمر الذي تحتضنه العاصمة الإماراتية جاء في زمانه.. في زمن حروب وكره وبغض وسياسات دولية لا تفكر إلا بالحرب".
وفيما يتعلق بالأطراف التي تسعى إلى تعميق الصراعات الطائفية من أجل توسيع نفوذها في الشرق الأوسط، قال الراعي، "كل النداءات التي سمعناها وسنسمعها ستهز ضمائر المسؤولين عن الحروب الذين يستخدمون المنظمات الإرهابية".
وتابع أنه يتعين أن "نصلي كي يمس الله تعالى ضمائر كل المسؤولين.. لا ينبغي لأحد أن يولد الحروب"، مضيفاً أنه "يجب أن يعلو الصوت في الأسرة الدولية ضد المسؤولين في العالم الذين يستغلون المال والسلاح للحروب.. يجب أن نعلي الصوت".
واعتبر الراعي أن "رمزية حضور قداسة البابا فرنسيس باسم المسيحيين ككل وشيخ الأزهر باسم المسلمين ككل في الإمارات العربية المتحدة هو أكبر علامة ونداء إلى ضمائر الشعوب كلها.. يا جماعة كفى حروب وكفى نزاعات.. فلنعش بسلام.. ولن نعيش بسلام إلا عندما نشعر بالأخوة".
ويسعى المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة.
وقال الراعي إن المؤتمر يعد "دعوة إلى العالم بأن الأديان تجمع ولا تفرق، أما السياسات التي تستعمل الأديان هي التي تشوه الدين وتفقده قيمته"، مضيفاً، "لا يوجد أي دين في العالم إلا ويعلم الأخوة والتلاقي والحب".