أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): استنكر مجلس النواب الليبي قرار المجلس الرئاسي الأخير بتعيين علي كنه آمراً لمنطقة سبها العسكرية، قائلاً إنه يحمل في طياته "لمسات قطر"، بحكم علاقة الأخير بالسلطات القطرية، وزياراته المتعددة إلى الدوحة.
وطالب البرلمان، في بيان أصدره الخميس وتلقت سكاي نيوز عربية نسخة منه، أبناء الشعب الليبي بالوقوف خلف المؤسسة العسكرية لإفشال مشروع قطر في ليبيا.
وأوضح بيان البرلمان أن "المجلس الرئاسي أصبح له هدف واحد اليوم وهو التحالف مع الإخوان والقاعدة، برعاية قطرية، من أجل البقاء في السلطة".
وكان رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج أصدر، الأربعاء، قرار يقضي بتعيين كنه قائدا عسكريا لمنطقة سبها "جنوب غرب البلاد".
وتأتي هذه التطورات بينما تمكن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، من السيطرة على مدينة سبها، وذلك في إطار عملية عسكرية تهدف لدحر "الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود".
والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بنغازي، إن الجيش يقاتل في الجنوب، تنظيم الإخوان، عبر الإرهابي، علي الصلابي "المقيم في قطر"، الذي يشرف على ميليشيات الدروع و"أنصار الشريعة".
ويتحالف الصلابي مع إبراهيم الجضران، الذي مثل تنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعات إرهابية أفريقية، مشيرا إلى أن الجضران وأتباعه هاجموا الهلال النفطي أكثر من مرة، وفق المسماري.
وفي الحلف أيضا، المعارض التشادي، تيماي أرديمي، الموجود في قطر، الساعي إلى إظهار المعركة في الجنوب الليبي، كأنها بين السكان والجيش، والذي ادعى أن إحدى قواته تعرضت لغارة فرنسية مطلع هذا الأسبوع، إلى جانب الإرهابي أحمد الحسناوي الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الجيش الوطني الليبي أطلق في يناير الماضي، "عملية الجنوب" التي استطاع من خلالها استعادة السيطرة على حقل الشرارة، الذي يعد الأكبر في البلاد والواقع في عمق صحراء جنوب ليبيا، فضلا عن تحرير مدينة سبها.
وطالب البرلمان، في بيان أصدره الخميس وتلقت سكاي نيوز عربية نسخة منه، أبناء الشعب الليبي بالوقوف خلف المؤسسة العسكرية لإفشال مشروع قطر في ليبيا.
وأوضح بيان البرلمان أن "المجلس الرئاسي أصبح له هدف واحد اليوم وهو التحالف مع الإخوان والقاعدة، برعاية قطرية، من أجل البقاء في السلطة".
وكان رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج أصدر، الأربعاء، قرار يقضي بتعيين كنه قائدا عسكريا لمنطقة سبها "جنوب غرب البلاد".
وتأتي هذه التطورات بينما تمكن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، من السيطرة على مدينة سبها، وذلك في إطار عملية عسكرية تهدف لدحر "الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود".
والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بنغازي، إن الجيش يقاتل في الجنوب، تنظيم الإخوان، عبر الإرهابي، علي الصلابي "المقيم في قطر"، الذي يشرف على ميليشيات الدروع و"أنصار الشريعة".
ويتحالف الصلابي مع إبراهيم الجضران، الذي مثل تنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعات إرهابية أفريقية، مشيرا إلى أن الجضران وأتباعه هاجموا الهلال النفطي أكثر من مرة، وفق المسماري.
وفي الحلف أيضا، المعارض التشادي، تيماي أرديمي، الموجود في قطر، الساعي إلى إظهار المعركة في الجنوب الليبي، كأنها بين السكان والجيش، والذي ادعى أن إحدى قواته تعرضت لغارة فرنسية مطلع هذا الأسبوع، إلى جانب الإرهابي أحمد الحسناوي الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الجيش الوطني الليبي أطلق في يناير الماضي، "عملية الجنوب" التي استطاع من خلالها استعادة السيطرة على حقل الشرارة، الذي يعد الأكبر في البلاد والواقع في عمق صحراء جنوب ليبيا، فضلا عن تحرير مدينة سبها.