بيروت - بديع قرحاني
أبلغت السعودية المسؤولين اللبنانيين الأربعاء رفع حظر السفر المفروض على رعاياها الى بيروت، وفق ما أعلن سفيرها لدى لبنان، د. وليد البخاري، بعد ثلاث سنوات من فرضه.
وأعلن السفير السعودي وليد البخاري بعد لقائه والموفد الملكي السعودي نزار العلولا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في بيروت انه "سيتم رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان".
وأوضح وفق تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان، "نظراً لإنتفاء الأسباب الأمنية التي دفعتنا لتحذير رعايانا من السفر ونتيجة التطمينات التي سمعناها، نرفع تحذيرنا للمواطنين المسافرين إلى لبنان".
والتقى العلولا الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري، مؤكداً "وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين".
من جانبه، رحب رئيس الحكومة اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بقرار المملكة العربية السعودية رفع الحظر عن سفر الأخوة السعوديين إلى لبنان".
وقال "بإذن الله ستبقى علاقة لبنان بالمملكة، قيادة وشعباً وطيدة دوماً، لأنها قائمة على تاريخ من المحبة والاحترام المتبادلين".
ووصل المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، مساء الثلاثاء إلى بيروت. وكان في استقباله وزير الإعلام جمال الجراح ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، الى جانب وفد من السفارة السعودية، والسفيرة نجلا عساكر والدبلوماسي زياد رياشي من وزارة الخارجية.
وأوضح العلولا فور وصوله إلى مطار بيروت أن "الزيارة لتهنئة لبنان بتشكيل الحكومة وإن شاء الله تكون فأل خير على اللبنانيين، وعلى العرب كلهم، لأن لبنان إذا نهض ينهض العرب كله".
وأضاف "الآن بدأنا الحديث مع الحكومة، ولا مفاجآت، ومجرد أن أصبحت في لبنان حكومة نستطيع تفعيل كل الأمور".
وأشار إلى أن "المسار الإيراني مختلف تماماً عن المسار السعودي ولا تنافس أو تعارض". وأكد العلولا أن "الزيارة "مرتبطة بتشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من 20 اتفاقاً بين السعودية ولبنان وإن شاء الله كلها ستفعل". وأضاف "كما اللبنانيون كانوا ينتظرون تشكيل الحكومة، كذلك نحن".
وقال العلولا، "نحن دائماً نراهن على ذكاء اللبناني ونجاحه، هو الناجح في كل العالم، ولا ينقص اللبنانيين الا المزيد من التفاهمات". وأضاف أن "اللبناني بتمتع بقدرات يستطيع من خلالها قيادة منطقة الشرق الأوسط، فكل شيء عنده، التراث والثقافة والذكاء".
واستقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، في حضور السفير السعودي في بيروت السفير د. وليد البخاري. وخلال اللقاء نقل المستشار العلولا إلى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتهانيهما بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة. واكد الموفد الملكي وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.
وحمّل الرئيس عون المستشار العلولا تحياته إلى خادم الحرمين وولي العهد، مؤكداً حرص لبنان على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة. كما التقى العلولا رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كما زار المستشار في الديوان الملكي السعودي، رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي يرافقه السفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري
وقد أعلن البخاري بعد اللقاء رفع حظر سفر السعوديين الى لبنان. وقال "سيتم رفع الحظر عن سفر السعوديين الى لبنان"، مضيفا انه "نظراً لانتفاء الأسباب الأمنية التي دفعتنا لتحذير رعايانا من السفر ونتيجة التطمينات التي سمعناها نرفع تحذيرنا للمواطنين المسافرين إلى لبنان".
وأضاف "قدمنا التهاني إلى دولة الرئيس سعد الحريري وناقشنا جملة قرارات أهمها اللجنة المشتركة بين البلدين وإرسال لجنة من الخبراء لقاء نظرائها في السعودية".
وتوجه الموفد السعودي مع رئيس الحكومة سعد الحريري للمشاركة في منتدى "الطائف إنجازات وأرقام وشركاء".
وقال البخاري إن "رئيس الوزراء اللبناني الراحل الشهيد رفيق الحريري دفع حياً وميتاً ثمن ترجمة الإرادة وتحويل رماد بركان الحرب الى مادة من مواد البناء والإنشاء والنهوض والعمران". وأضاف أنه "باغتيال رفيق الحريري اغتالوا وطناً لكنهم لم يتمكّنوا من اغتيالِ إرثهِ الباقي ومن إرادتهِ الحيّةِ المشِعّةِ وسيرتهِ النقيّةِ التي ستظلُّ مثالاً يُحتذى به، وها هو نجلهُ دولةُ رئيس الحكومة سعد رفيق الحريري يشكّلُ امتداداً وحارساً لهذا النهجِ وحمايته".
ومن المتوقع ان يحضر نزار العلولا احياء الذكرى الـ 14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الذي يقيمه تيار "المستقبل" في واجهة بيروت البحرية تحت شعار، "البلد مكفّي بشغلك"، حيث سيلقي رئيس الحكومة خطابا يتوقع ان يؤكد فيه على "الثوابت الوطنية" في ملفات المحكمة الدولية، والحكومة، والطائف، والدستور، والعلاقات المميزة مع الاشقاء العرب، واحترام الشرعية العربية والدولية.
بدوره، ألقى الحريري كلمة بمناسبة انعقاد مؤتمر "منتدى الطائف إنجازات وأقام وشركات" الذي نظمته مؤسسة رفيق الحريري بالتعاون مع السفارة السعودية في لبنان.
وجاء في كلمة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، "أعبر عن شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي العهد على إيفادهما معالي المستشار في الديوان الملكي الأخ نزار العلولا ليكون معنا اليوم، تأكيداً على وقوف المملكة الدائم، قيادة وشعباً، إلى جانب لبنان واللبنانيين. والشكر موصول إلى معالي سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الأخ وليد البخاري، ولمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة على تنظيم هذا اللقاء. والشكر لكم جميعاً على حضوركم هذا المنتدى الذي يحمل اسم الطائف، الذي بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة العربية السعودية، فوضع حداً لحرب أهلية، ووثيقة وفاق وطني شكلت دستورا جديدا للبنان، وتحول إلى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية".
أبلغت السعودية المسؤولين اللبنانيين الأربعاء رفع حظر السفر المفروض على رعاياها الى بيروت، وفق ما أعلن سفيرها لدى لبنان، د. وليد البخاري، بعد ثلاث سنوات من فرضه.
وأعلن السفير السعودي وليد البخاري بعد لقائه والموفد الملكي السعودي نزار العلولا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في بيروت انه "سيتم رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان".
وأوضح وفق تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان، "نظراً لإنتفاء الأسباب الأمنية التي دفعتنا لتحذير رعايانا من السفر ونتيجة التطمينات التي سمعناها، نرفع تحذيرنا للمواطنين المسافرين إلى لبنان".
والتقى العلولا الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري، مؤكداً "وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين".
من جانبه، رحب رئيس الحكومة اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بقرار المملكة العربية السعودية رفع الحظر عن سفر الأخوة السعوديين إلى لبنان".
وقال "بإذن الله ستبقى علاقة لبنان بالمملكة، قيادة وشعباً وطيدة دوماً، لأنها قائمة على تاريخ من المحبة والاحترام المتبادلين".
ووصل المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، مساء الثلاثاء إلى بيروت. وكان في استقباله وزير الإعلام جمال الجراح ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، الى جانب وفد من السفارة السعودية، والسفيرة نجلا عساكر والدبلوماسي زياد رياشي من وزارة الخارجية.
وأوضح العلولا فور وصوله إلى مطار بيروت أن "الزيارة لتهنئة لبنان بتشكيل الحكومة وإن شاء الله تكون فأل خير على اللبنانيين، وعلى العرب كلهم، لأن لبنان إذا نهض ينهض العرب كله".
وأضاف "الآن بدأنا الحديث مع الحكومة، ولا مفاجآت، ومجرد أن أصبحت في لبنان حكومة نستطيع تفعيل كل الأمور".
وأشار إلى أن "المسار الإيراني مختلف تماماً عن المسار السعودي ولا تنافس أو تعارض". وأكد العلولا أن "الزيارة "مرتبطة بتشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من 20 اتفاقاً بين السعودية ولبنان وإن شاء الله كلها ستفعل". وأضاف "كما اللبنانيون كانوا ينتظرون تشكيل الحكومة، كذلك نحن".
وقال العلولا، "نحن دائماً نراهن على ذكاء اللبناني ونجاحه، هو الناجح في كل العالم، ولا ينقص اللبنانيين الا المزيد من التفاهمات". وأضاف أن "اللبناني بتمتع بقدرات يستطيع من خلالها قيادة منطقة الشرق الأوسط، فكل شيء عنده، التراث والثقافة والذكاء".
واستقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، في حضور السفير السعودي في بيروت السفير د. وليد البخاري. وخلال اللقاء نقل المستشار العلولا إلى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتهانيهما بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة. واكد الموفد الملكي وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.
وحمّل الرئيس عون المستشار العلولا تحياته إلى خادم الحرمين وولي العهد، مؤكداً حرص لبنان على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة. كما التقى العلولا رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كما زار المستشار في الديوان الملكي السعودي، رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي يرافقه السفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري
وقد أعلن البخاري بعد اللقاء رفع حظر سفر السعوديين الى لبنان. وقال "سيتم رفع الحظر عن سفر السعوديين الى لبنان"، مضيفا انه "نظراً لانتفاء الأسباب الأمنية التي دفعتنا لتحذير رعايانا من السفر ونتيجة التطمينات التي سمعناها نرفع تحذيرنا للمواطنين المسافرين إلى لبنان".
وأضاف "قدمنا التهاني إلى دولة الرئيس سعد الحريري وناقشنا جملة قرارات أهمها اللجنة المشتركة بين البلدين وإرسال لجنة من الخبراء لقاء نظرائها في السعودية".
وتوجه الموفد السعودي مع رئيس الحكومة سعد الحريري للمشاركة في منتدى "الطائف إنجازات وأرقام وشركاء".
وقال البخاري إن "رئيس الوزراء اللبناني الراحل الشهيد رفيق الحريري دفع حياً وميتاً ثمن ترجمة الإرادة وتحويل رماد بركان الحرب الى مادة من مواد البناء والإنشاء والنهوض والعمران". وأضاف أنه "باغتيال رفيق الحريري اغتالوا وطناً لكنهم لم يتمكّنوا من اغتيالِ إرثهِ الباقي ومن إرادتهِ الحيّةِ المشِعّةِ وسيرتهِ النقيّةِ التي ستظلُّ مثالاً يُحتذى به، وها هو نجلهُ دولةُ رئيس الحكومة سعد رفيق الحريري يشكّلُ امتداداً وحارساً لهذا النهجِ وحمايته".
ومن المتوقع ان يحضر نزار العلولا احياء الذكرى الـ 14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الذي يقيمه تيار "المستقبل" في واجهة بيروت البحرية تحت شعار، "البلد مكفّي بشغلك"، حيث سيلقي رئيس الحكومة خطابا يتوقع ان يؤكد فيه على "الثوابت الوطنية" في ملفات المحكمة الدولية، والحكومة، والطائف، والدستور، والعلاقات المميزة مع الاشقاء العرب، واحترام الشرعية العربية والدولية.
بدوره، ألقى الحريري كلمة بمناسبة انعقاد مؤتمر "منتدى الطائف إنجازات وأقام وشركات" الذي نظمته مؤسسة رفيق الحريري بالتعاون مع السفارة السعودية في لبنان.
وجاء في كلمة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، "أعبر عن شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي العهد على إيفادهما معالي المستشار في الديوان الملكي الأخ نزار العلولا ليكون معنا اليوم، تأكيداً على وقوف المملكة الدائم، قيادة وشعباً، إلى جانب لبنان واللبنانيين. والشكر موصول إلى معالي سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الأخ وليد البخاري، ولمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة على تنظيم هذا اللقاء. والشكر لكم جميعاً على حضوركم هذا المنتدى الذي يحمل اسم الطائف، الذي بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة العربية السعودية، فوضع حداً لحرب أهلية، ووثيقة وفاق وطني شكلت دستورا جديدا للبنان، وتحول إلى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية".