دبي - (العربية نت): شهد ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الأحد، توقيع 8 اتفاقيات بين البلدين.
وتضم الاتفاقيات ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن خلال الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي لباكستان.
وشملت الاتفاقيات مصفاة أرامكو في ميناء جودار الباكستاني بقيمة 10 مليارات دولار، وهي من الأكبر في العالم.
كما تركز الاتفاقيات على توفير الفرص للشباب لتمكينهم من لعب دور رئيس في التنميتين الاجتماعية والاقتصادية.
والاستثمار المتوقع تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 12 مليار دولار أمريكي من قِبل السعودية في مختلف القطاعات في باكستان، وسيساعد على تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد.
وأقام رئيس الوزراء الباكستاني حفل استقبال لولي العهد السعودي، عقب توقيع الاتفاقيات.
وقال عمران خان، "نشكر ولي العهد السعودي على الزيارة، وكنا نتمنى إقامة أطول".
بدوره، قال الأمير محمد بن سلمان إن باكستان دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه، مشيراً إلى أن باكستان "ستصبح قوية قريباً وسنكون شركاء كما كنا دوماً".
وأضاف "نعمل على توسيع الشراكة الاقتصادية من بينها قطاع السياحة (..) كلنا ثقة بالمستقبل المشترك والمشرق بين السعودية وباكستان".
ويقوم ولي العهد السعودي خلال زيارته التاريخية إلى باكستان، بحجز مقعد للسعودية داخل ميناء "جوادر"، الواقع جنوب غرب باكستان، ويطل على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز والذي يشهد مرور ثلث نفط العالم من هذا المضيق.
وكشفت أرقام وإحصائيات عن عمق العلاقة الثنائية والتاريخية بين السعودية وباكستان، والممتدة لسنوات طويلة، حيث يقوم ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى باكستان بتعميق تلك العلاقة وترابطها التاريخي عبر حزمة من الشراكات والتعاون الاقتصادي الوثيق.
ففي السعودية يتواجد 1.9 مليون باكستاني يعملون بمهن متعددة ومختلفة الدرجات، ويقومون بتحويل مبالغ مالية ما معدله 4.5 مليار دولار سنوياً، فيما سجلت 400 شركة باكستانية تعمل حالياً في السعودية بقيمة استثمارية تصل إلى مليار ريال.
كما أبانت الأرقام في العلاقات بين البلدين، حين قدمت السعودية 10 ملايين دولار كمساعدات مالية لباكستان عام 2015 على خلفية زلزال مدمر ضرب إقليم بلوشيستان، و170 مليون دولار مساعدات سعودية عامي 2010 و2011 بسبب السيول، كما قدمت السعودية لباكستان 1.5 مليار دولار كقروض لباكستان عام 2014.
وأشاد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، بالإصلاحات التي باشرها ولي العهد السعودي، مؤكداً أن "باكستان تريد أن ترى السعودية قوية في الساحة الدولية".
وفي مقابلة مع "العربية"، قال خان: "الأمير محمد بن سلمان يسعى لعصرنة المملكة العربية السعودية، وهذا يحتاج لإصلاحات كثيرة، ونحن نتقاسم الأفكار نفسها، وما يقوم به ولي العهد يستحق الإشادة حقاً، لأننا نريد أن تكون السعودية قوية، ونأمل في مشاركة الجامعات والمدارس والشباب السعودي في عملية الإصلاح هذه لمنافسة الدول".
وعن العلاقات السابقة بين البلدين، قال خان، "اتسمت العلاقة بين المملكة العربية السعودية وباكستان في الماضي بتقديم المملكة مساعدات مالية إلى باكستان في الأوقات الصعبة، فضلا عن وجود يد عاملة باكستانية تعمل في السعودية، كانت علاقة من طرف واحد".
وأضاف، "ما نرغب القيام به اليوم هو بناء علاقة ترتقي إلى مستوى جديد، نريد أن يقوم كل بلد منا باستثمار الميزة التفاضلية التي يتوفر عليها، فلو استفاد كل طرف من الميزة التفاضلية للطرف الآخر لكان ذلك في مصلحة كلا البلدين. لا نريد الإبقاء على العلاقة من طرف واحد والتي سادت بيننا في ما مضى من الزمن".
وأشار إلى أن ما يميز باكستان اليوم أن لديها أكثر المسلمين تعلما في العالم، يعيش ثمانية إلى تسعة ملايين منهم في الخارج، ويوجد بينهم علماء ومختصون في كل المجالات.
وتضم الاتفاقيات ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن خلال الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي لباكستان.
وشملت الاتفاقيات مصفاة أرامكو في ميناء جودار الباكستاني بقيمة 10 مليارات دولار، وهي من الأكبر في العالم.
كما تركز الاتفاقيات على توفير الفرص للشباب لتمكينهم من لعب دور رئيس في التنميتين الاجتماعية والاقتصادية.
والاستثمار المتوقع تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 12 مليار دولار أمريكي من قِبل السعودية في مختلف القطاعات في باكستان، وسيساعد على تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد.
وأقام رئيس الوزراء الباكستاني حفل استقبال لولي العهد السعودي، عقب توقيع الاتفاقيات.
وقال عمران خان، "نشكر ولي العهد السعودي على الزيارة، وكنا نتمنى إقامة أطول".
بدوره، قال الأمير محمد بن سلمان إن باكستان دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه، مشيراً إلى أن باكستان "ستصبح قوية قريباً وسنكون شركاء كما كنا دوماً".
وأضاف "نعمل على توسيع الشراكة الاقتصادية من بينها قطاع السياحة (..) كلنا ثقة بالمستقبل المشترك والمشرق بين السعودية وباكستان".
ويقوم ولي العهد السعودي خلال زيارته التاريخية إلى باكستان، بحجز مقعد للسعودية داخل ميناء "جوادر"، الواقع جنوب غرب باكستان، ويطل على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز والذي يشهد مرور ثلث نفط العالم من هذا المضيق.
وكشفت أرقام وإحصائيات عن عمق العلاقة الثنائية والتاريخية بين السعودية وباكستان، والممتدة لسنوات طويلة، حيث يقوم ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى باكستان بتعميق تلك العلاقة وترابطها التاريخي عبر حزمة من الشراكات والتعاون الاقتصادي الوثيق.
ففي السعودية يتواجد 1.9 مليون باكستاني يعملون بمهن متعددة ومختلفة الدرجات، ويقومون بتحويل مبالغ مالية ما معدله 4.5 مليار دولار سنوياً، فيما سجلت 400 شركة باكستانية تعمل حالياً في السعودية بقيمة استثمارية تصل إلى مليار ريال.
كما أبانت الأرقام في العلاقات بين البلدين، حين قدمت السعودية 10 ملايين دولار كمساعدات مالية لباكستان عام 2015 على خلفية زلزال مدمر ضرب إقليم بلوشيستان، و170 مليون دولار مساعدات سعودية عامي 2010 و2011 بسبب السيول، كما قدمت السعودية لباكستان 1.5 مليار دولار كقروض لباكستان عام 2014.
وأشاد رئيس وزراء باكستان، عمران خان، بالإصلاحات التي باشرها ولي العهد السعودي، مؤكداً أن "باكستان تريد أن ترى السعودية قوية في الساحة الدولية".
وفي مقابلة مع "العربية"، قال خان: "الأمير محمد بن سلمان يسعى لعصرنة المملكة العربية السعودية، وهذا يحتاج لإصلاحات كثيرة، ونحن نتقاسم الأفكار نفسها، وما يقوم به ولي العهد يستحق الإشادة حقاً، لأننا نريد أن تكون السعودية قوية، ونأمل في مشاركة الجامعات والمدارس والشباب السعودي في عملية الإصلاح هذه لمنافسة الدول".
وعن العلاقات السابقة بين البلدين، قال خان، "اتسمت العلاقة بين المملكة العربية السعودية وباكستان في الماضي بتقديم المملكة مساعدات مالية إلى باكستان في الأوقات الصعبة، فضلا عن وجود يد عاملة باكستانية تعمل في السعودية، كانت علاقة من طرف واحد".
وأضاف، "ما نرغب القيام به اليوم هو بناء علاقة ترتقي إلى مستوى جديد، نريد أن يقوم كل بلد منا باستثمار الميزة التفاضلية التي يتوفر عليها، فلو استفاد كل طرف من الميزة التفاضلية للطرف الآخر لكان ذلك في مصلحة كلا البلدين. لا نريد الإبقاء على العلاقة من طرف واحد والتي سادت بيننا في ما مضى من الزمن".
وأشار إلى أن ما يميز باكستان اليوم أن لديها أكثر المسلمين تعلما في العالم، يعيش ثمانية إلى تسعة ملايين منهم في الخارج، ويوجد بينهم علماء ومختصون في كل المجالات.