موسكو- رهف جاموس، (العربية نت)
قالت وكالة الأنباء الروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وذكرت الوكالة أن الملك سلمان وبوتين جددا استعدادهما لمواصلة التنسيق في الأسواق العالمية للطاقة.
ووفقا لبيان المكتب الصحافي للكرملين فقد أكد "خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، على عزمهما مواصلة تعزيز العلاقات الروسية السعودية المتنوعة".
وتابع بيان الكرملين أنه "تم النظر في المسائل الملحة للتعاون الثنائي، وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الرفيع الذي تم تحقيقه، بما في ذلك في المجالين الاقتصادي -التجاري والاستثماري. وتم التأكيد على عزم مواصلة تعزيز العلاقات الروسية - السعودية المتنوعة".
وأضاف البيان "لدى تبادل الآراء حول الوضع في سوق المحروقات، تأكد الاستعداد لمواصلة التنسيق بين روسيا والسعودية".
وأدى التعاون بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ودول أخرى مصدرة للنفط بقيادة روسيا إلى استعادة توازن أسواق النفط، والذي حال دون هبوط الأسعار إلى مستويات 25 دولاراً للبرميل.
وكانت دول أعضاء وغير أعضاء في أوبك ومن بينها روسيا اتفقت مطلع ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل ابتداء من الأول من يناير، في محاولة للقضاء على تخمة الإنتاج ورفع الأسعار.
واتسمت الاتفاقات السابقة التي توصلت إليها أوبك وشركاؤها ومن بينها روسيا، التي تعرف عادة بمجموعة "أوبك"، لخفض الإنتاج، بالتزام بعض الدول بالاتفاقات في البداية.
وبشكل كلي فقد انخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1.4 مليون برميل لتصل إلى 99.7 مليون برميل في يناير، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
قالت وكالة الأنباء الروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وذكرت الوكالة أن الملك سلمان وبوتين جددا استعدادهما لمواصلة التنسيق في الأسواق العالمية للطاقة.
ووفقا لبيان المكتب الصحافي للكرملين فقد أكد "خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، على عزمهما مواصلة تعزيز العلاقات الروسية السعودية المتنوعة".
وتابع بيان الكرملين أنه "تم النظر في المسائل الملحة للتعاون الثنائي، وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الرفيع الذي تم تحقيقه، بما في ذلك في المجالين الاقتصادي -التجاري والاستثماري. وتم التأكيد على عزم مواصلة تعزيز العلاقات الروسية - السعودية المتنوعة".
وأضاف البيان "لدى تبادل الآراء حول الوضع في سوق المحروقات، تأكد الاستعداد لمواصلة التنسيق بين روسيا والسعودية".
وأدى التعاون بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ودول أخرى مصدرة للنفط بقيادة روسيا إلى استعادة توازن أسواق النفط، والذي حال دون هبوط الأسعار إلى مستويات 25 دولاراً للبرميل.
وكانت دول أعضاء وغير أعضاء في أوبك ومن بينها روسيا اتفقت مطلع ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل ابتداء من الأول من يناير، في محاولة للقضاء على تخمة الإنتاج ورفع الأسعار.
واتسمت الاتفاقات السابقة التي توصلت إليها أوبك وشركاؤها ومن بينها روسيا، التي تعرف عادة بمجموعة "أوبك"، لخفض الإنتاج، بالتزام بعض الدول بالاتفاقات في البداية.
وبشكل كلي فقد انخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1.4 مليون برميل لتصل إلى 99.7 مليون برميل في يناير، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.