دبي - (العربية نت):
استقبل خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء السبت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.
من جانبه، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة مصر التي تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل، قائلاً، "مصر بلدي الثاني، وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي هو محل فخر لنا جميعاً"، وفق البيان الصادر من مجلس الوزراء المصري.
وخلال اللقاء أعرب مدبولي عن ترحيب مصر قيادة وشعباً بالعاهل السعودي، معرباً عن تقديرنا للعلاقات التاريخية وأواصر التعاون المتميز التي ربطت مصر والمملكة على مر العصور.
وأشار رئيس الوزراء إلى جوانب التعاون القائم بين البلدين، ومنها إنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء، مؤكداً تطلع مصر لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، بأن "الملك سلمان عبّر عن سروره بمسار العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، لا سيما وأنها حققت طفرات كبرى في عهد الرئيس السيسي".
وأكد الملك على "رغبة المملكة في دفع التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع ليس على مصر والمملكة فحسب، وإنما على العالمين العربي والإسلامي".
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن "الأمة العربية تواجه تحديات كثيرة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي، ومن ثم يقع على المملكة ومصر عبء كبير لمواجهة تلك التحديات، مضيفاً أنه من المهم أيضاً أن نكثف جهودنا لمواجهة الإرهاب".
وفي هذا السياق، أكد الملك سلمان أن "المملكة العربية السعودية تشجب وتدين بكل قوة العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر مؤخراً، مؤكداً أن المملكة تضع إمكاناتها في خدمة مصر في حربها ضد الإرهاب".
وأشاد خادم الحرمين الشريفين "بالدور الذي تقوم به الجالية المصرية في المساهمة في مجالات التنمية المختلفة في المملكة جنباً إلى جنب مع أشقائهم السعوديين"، مؤكداً على "أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون".
واختتم الملك سلمان حديثه بالتأكيد على مكانة مصر وأهمية دورها، مكرراً أهمية الحفاظ على التضامن بين مصر والمملكة لأن فيه خير العرب والمسلمين جميعاً.
{{ article.visit_count }}
استقبل خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء السبت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.
من جانبه، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة مصر التي تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل، قائلاً، "مصر بلدي الثاني، وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي هو محل فخر لنا جميعاً"، وفق البيان الصادر من مجلس الوزراء المصري.
وخلال اللقاء أعرب مدبولي عن ترحيب مصر قيادة وشعباً بالعاهل السعودي، معرباً عن تقديرنا للعلاقات التاريخية وأواصر التعاون المتميز التي ربطت مصر والمملكة على مر العصور.
وأشار رئيس الوزراء إلى جوانب التعاون القائم بين البلدين، ومنها إنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء، مؤكداً تطلع مصر لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري، بأن "الملك سلمان عبّر عن سروره بمسار العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، لا سيما وأنها حققت طفرات كبرى في عهد الرئيس السيسي".
وأكد الملك على "رغبة المملكة في دفع التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع ليس على مصر والمملكة فحسب، وإنما على العالمين العربي والإسلامي".
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن "الأمة العربية تواجه تحديات كثيرة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي، ومن ثم يقع على المملكة ومصر عبء كبير لمواجهة تلك التحديات، مضيفاً أنه من المهم أيضاً أن نكثف جهودنا لمواجهة الإرهاب".
وفي هذا السياق، أكد الملك سلمان أن "المملكة العربية السعودية تشجب وتدين بكل قوة العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر مؤخراً، مؤكداً أن المملكة تضع إمكاناتها في خدمة مصر في حربها ضد الإرهاب".
وأشاد خادم الحرمين الشريفين "بالدور الذي تقوم به الجالية المصرية في المساهمة في مجالات التنمية المختلفة في المملكة جنباً إلى جنب مع أشقائهم السعوديين"، مؤكداً على "أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون".
واختتم الملك سلمان حديثه بالتأكيد على مكانة مصر وأهمية دورها، مكرراً أهمية الحفاظ على التضامن بين مصر والمملكة لأن فيه خير العرب والمسلمين جميعاً.