دبي - (العربية نت): تتواصل جلسات قضية بنك باركليز التي تشغل الرأي العام البريطاني، باستجواب الشاهد جلين نايتون مدير قطاع المؤسسات المالية في مجموعة باركليز، الذي قال إن "القطريين أرادوا شيئا آخر لا يقدم لبقية المستثمرين كمعاملة تفضيلية، مقابل استثمارهم في بنك باركليز"، فيما تتأكد حقيقة التضليل الذي قام به رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني.

وانتهت جلسة مداولات قضية بنك باركليز، وكان الخبر الرئيسي فيها أن قطر ممثلة بالشيخ حمد بن جاسم، الذي تدور حوله اتهامات بمحاولته التغطية على الرشوة التي تلقاها من بنك باركليز تحت مسمى عقد استشاري ينص على أن شركة شالينجر تقوم بمساعدة باركليز لتطوير أعمالهم في الشرق الأوسط، قام بتضليل مستثمري المصرف، واستخدم أدوات قطر المالية لضخ دفعات الاكتتاب وزيادة رأس المال لباركليز، وكأن الأموال قدمت من مؤسسات خليجية مختلفة .

بتلك الطريق، وعبر الإيهام والتلاعب بمصدر الأموال الآتية إلى المصرف، اعتقد بن جاسم أنه سيقنع المستثمرين أن "شركة شالينجر"، "التي يملكها"، قامت بمساعدة البنك في الشرق الأوسط، وعليه فإن العقد الاستشاري هو عقد حقيقي وليس صوريا، والدليل على ذلك أن الأموال لم تأت من قطر فقط ولكن من البحرين والكويت كذلك.

هذا ما أكدته شهادة السيد جلين نايتون مدير قطاع المؤسسات المالية في مجموعة باركليز التي أفاد بها في شهادته للمحكمة وهيئة المحلفين، الأربعاء.

يذكر أن جلسات المحاكمة تتواصل، وكانت تقديرات سابقة أشارت إلى أنها قد تستغرق أشهراً، وخلال الجلسات يظهر يوميا تورط مديرين سابقين للبنك إلى جانب رئيس الوزراء القطري الأسبق.