الرياض - (وكالات): سحبت السعودية الجنسية من حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والذي تقول الولايات المتحدة إنه من "القياديين الأساسيين" في تنظيم القاعدة.
وأفادت الجمعة الجريدة الرسمية السعودية أن المملكة سحبت الجنسية من حمزة بن لادن، وأكدت جريدة "أم القرى" نقلاً عن "وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية" أنه "صدر أمر ملكي (...) بشأن الموافقة على إسقاط الجنسية السعودية عن حمزة أسامة محمد بن لادن" من السجلات الرسمية" بتاريخ 22 فبراير.
وأسس والد حمزة، أسامة بن لادن، تنظيم القاعدة وقاده حتى مقتله في مايو 2011 على يد القوات الخاصة الأمريكية في مقر سكنه في إبوت أباد في باكستان حيث كان مختبئاً.
وكان أسامة بن لادن أيضاً مجرداً من جنسيته السعودية.
ويقف تنظيم القاعدة الذي يقوده المصري أيمن الظواهري في الوقت الحالي، وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وعرضت الولايات المتحدة، مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يزودها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن، أحد "القياديين الأساسيين" في تنظيم القاعدة.
وحمزة هو الابن الخامس عشر لبن لادن من زوجته الثالثة، وجرى تحضيره منذ الطفولة للسير على خطى والده.
وكان إلى جانبه في أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، حيث تعلم طريقة استخدام السلاح.
وفي أرشيف القاعدة الذي صادره الأمريكيون في عام 2011 وكشفت عنه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أواخر عام 2017، يظهر فيديو لزفاف حمزة بن لادن، يبدو أنه في إيران. وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها وهو راشد.
وتتضارب المعلومات حالياً حول مكان وجود حمزة بن لادن. ويعتقد أنه قضى سنوات مع والدته في إيران.
وقال أحد إخوة حمزة لصحيفة "الغارديان" البريطانية العام الماضي إن مكان تواجد أخيه غير الشقيق مجهول لكنه قد يكون في أفغانستان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على ابن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ووصف بيان للخارجية حمزة بن لادن بأنه "أحد القادة البارزين" لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على أي معلومات تخصه أو تخص موقعه الحالي.
وأضاف البيان أن حمزة بن لادن دعا عام 2015، عبر رسائل مسجلة وأخرى مصورة على الإنترنت، لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين "انتقاماً لمقتل والده على يد قوات أمريكية عام 2011".
وكان حمزة واحداً من كثيرين من أفراد أسرة بن لادن الذين انتهى بهم الحال في إيران بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على نيويورك.
وأظهرت وثائق عثر عليها في مجمع كان يسكنه والده في باكستان بعد مقتله في غارة أمريكية عام 2011، أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران، لكن لا يعرف مكانه في الوقت الراهن.
ومنذ مقتل أسامة بن لادن، يقود تنظيم القاعدة نائبه أيمن الظواهري، ومع ذلك وجه حمزة عدداً من الرسائل نيابة عن التنظيم في السنوات القليلة الماضية مهدداً بالمزيد من العنف ضد الغرب.
ولا يزال المجتمع الدولي ينظر إلى تنظيم القاعدة، على أنه شبكة عالمية أقوى من نظيره "داعش"، في عدد من الأماكن، مثل الصومال واليمن، وفي مناطق عدة بالساحل الأفريقي، إضافة إلى بروز قياداته في إيران.
وفي مطلع 2017 أدرجت الولايات المتحدة، حمزة بن لادن على لائحتها السوداء للإرهاب، مما يعني فرض عقوبات قانونية ومالية عليه.
وتستدعي الآلية الإدارية الأمريكية في حال مماثلة فرض "عقوبات" مالية وقانونية على مواطنين أجانب "تبين أنهم نفذوا أعمالاً إرهابية أو يستعدون للقيام بذلك".
وبالتالي، سيتم تجميد كل الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة.
وأفادت الجمعة الجريدة الرسمية السعودية أن المملكة سحبت الجنسية من حمزة بن لادن، وأكدت جريدة "أم القرى" نقلاً عن "وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية" أنه "صدر أمر ملكي (...) بشأن الموافقة على إسقاط الجنسية السعودية عن حمزة أسامة محمد بن لادن" من السجلات الرسمية" بتاريخ 22 فبراير.
وأسس والد حمزة، أسامة بن لادن، تنظيم القاعدة وقاده حتى مقتله في مايو 2011 على يد القوات الخاصة الأمريكية في مقر سكنه في إبوت أباد في باكستان حيث كان مختبئاً.
وكان أسامة بن لادن أيضاً مجرداً من جنسيته السعودية.
ويقف تنظيم القاعدة الذي يقوده المصري أيمن الظواهري في الوقت الحالي، وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وعرضت الولايات المتحدة، مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يزودها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن، أحد "القياديين الأساسيين" في تنظيم القاعدة.
وحمزة هو الابن الخامس عشر لبن لادن من زوجته الثالثة، وجرى تحضيره منذ الطفولة للسير على خطى والده.
وكان إلى جانبه في أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، حيث تعلم طريقة استخدام السلاح.
وفي أرشيف القاعدة الذي صادره الأمريكيون في عام 2011 وكشفت عنه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أواخر عام 2017، يظهر فيديو لزفاف حمزة بن لادن، يبدو أنه في إيران. وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها وهو راشد.
وتتضارب المعلومات حالياً حول مكان وجود حمزة بن لادن. ويعتقد أنه قضى سنوات مع والدته في إيران.
وقال أحد إخوة حمزة لصحيفة "الغارديان" البريطانية العام الماضي إن مكان تواجد أخيه غير الشقيق مجهول لكنه قد يكون في أفغانستان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على ابن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ووصف بيان للخارجية حمزة بن لادن بأنه "أحد القادة البارزين" لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على أي معلومات تخصه أو تخص موقعه الحالي.
وأضاف البيان أن حمزة بن لادن دعا عام 2015، عبر رسائل مسجلة وأخرى مصورة على الإنترنت، لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين "انتقاماً لمقتل والده على يد قوات أمريكية عام 2011".
وكان حمزة واحداً من كثيرين من أفراد أسرة بن لادن الذين انتهى بهم الحال في إيران بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على نيويورك.
وأظهرت وثائق عثر عليها في مجمع كان يسكنه والده في باكستان بعد مقتله في غارة أمريكية عام 2011، أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران، لكن لا يعرف مكانه في الوقت الراهن.
ومنذ مقتل أسامة بن لادن، يقود تنظيم القاعدة نائبه أيمن الظواهري، ومع ذلك وجه حمزة عدداً من الرسائل نيابة عن التنظيم في السنوات القليلة الماضية مهدداً بالمزيد من العنف ضد الغرب.
ولا يزال المجتمع الدولي ينظر إلى تنظيم القاعدة، على أنه شبكة عالمية أقوى من نظيره "داعش"، في عدد من الأماكن، مثل الصومال واليمن، وفي مناطق عدة بالساحل الأفريقي، إضافة إلى بروز قياداته في إيران.
وفي مطلع 2017 أدرجت الولايات المتحدة، حمزة بن لادن على لائحتها السوداء للإرهاب، مما يعني فرض عقوبات قانونية ومالية عليه.
وتستدعي الآلية الإدارية الأمريكية في حال مماثلة فرض "عقوبات" مالية وقانونية على مواطنين أجانب "تبين أنهم نفذوا أعمالاً إرهابية أو يستعدون للقيام بذلك".
وبالتالي، سيتم تجميد كل الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة.