موسكو - رهف جاموس، الرياض - (وكالات)
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الاثنين، أن "السعودية تشدد على وحدة الأراضي السورية وأهمية الحل السياسي"، مضيفاً أنه "من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية في سوريا"، لافتا إلى أن "إعادة فتح السفارة مرتبطة بتطور العملية السياسية".
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه "من السابق لأوانه إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية".
وكشف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن "كندا لم تلغِ صفقة السلاح مع المملكة".
وأكد الجبير أنه "تم بحث الوضع في سوريا واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب".
وأشار إلى أنه "بحث العلاقات الثنائية مع روسيا، والتطور الذي طرأ في كل المجالات".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، مجددا "استعداد بلاده لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في العاصمة الروسية موسكو، لبدء حوار بين الطرفين من دون شروط مسبقة، وهو الامر الذي تسعى اليه روسيا الاتحادية منذ فترة للدخول كوسيط ولاعب اساسي في قضية من اكثر القضايا تعقيدا في الشرق الاوسط".
وقال لافروف في المؤتمر الصحافي وقال وزير الخارجية الروسي، "نساعد الأطراف السياسية السورية على تشكيل اللجنة الدستورية"، مشددا على أن "تشكيل تلك اللجنة هو الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة".
وأكد لافروف أنه "لا يمكن تجاوز المراوحة في القضية الفلسطينية إلا عبر تنفيذ القرارات الأممية"، وأعلن "استعداد موسكو للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن الطرفين غير جاهزين".
ووجه لافروف "الشكر للسعودية على اهتمامها بالحجاج الروس".
وأضاف لافروف "فيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى روسيا، بالطبع، ناقشنا خلال زيارته الى موسكو، الأوضاع بالنسبة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، نحن أكدنا من جديد موقفنا حول اهتمام روسيا بالتغلب على المأزق في هذه التسوية بأسرع وقت ممكن، وأكدنا استعدادنا لاستقبال نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكي يستأنفا الحوار المباشر دون أي شروط مسبقة".
يذكر ان الخارجية الروسية اعربت اكثر من مرة على استعدادها لاستضافة مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي رفضته تل ابيب بطريقة دبلوماسية، خوفا، ربما كما يرى مراقبون من غضب واشنطن الحليفة، والمتفردة بالوساطة بقضية الصراع العربي الاسرائيلي، اما فلسطينيا فقد رحبت السلطة اكثر من مرة بالجهود الروسية مبدية استعدادها للمشاركة في هذه اللقاءات.
وتطالب السلطة الفلسطينية بوضع حد للصراع مع الإسرائيليين، وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، وإعمالاً بمبدأ حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الاثنين، أن "السعودية تشدد على وحدة الأراضي السورية وأهمية الحل السياسي"، مضيفاً أنه "من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية في سوريا"، لافتا إلى أن "إعادة فتح السفارة مرتبطة بتطور العملية السياسية".
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه "من السابق لأوانه إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية".
وكشف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن "كندا لم تلغِ صفقة السلاح مع المملكة".
وأكد الجبير أنه "تم بحث الوضع في سوريا واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب".
وأشار إلى أنه "بحث العلاقات الثنائية مع روسيا، والتطور الذي طرأ في كل المجالات".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، مجددا "استعداد بلاده لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في العاصمة الروسية موسكو، لبدء حوار بين الطرفين من دون شروط مسبقة، وهو الامر الذي تسعى اليه روسيا الاتحادية منذ فترة للدخول كوسيط ولاعب اساسي في قضية من اكثر القضايا تعقيدا في الشرق الاوسط".
وقال لافروف في المؤتمر الصحافي وقال وزير الخارجية الروسي، "نساعد الأطراف السياسية السورية على تشكيل اللجنة الدستورية"، مشددا على أن "تشكيل تلك اللجنة هو الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة".
وأكد لافروف أنه "لا يمكن تجاوز المراوحة في القضية الفلسطينية إلا عبر تنفيذ القرارات الأممية"، وأعلن "استعداد موسكو للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن الطرفين غير جاهزين".
ووجه لافروف "الشكر للسعودية على اهتمامها بالحجاج الروس".
وأضاف لافروف "فيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى روسيا، بالطبع، ناقشنا خلال زيارته الى موسكو، الأوضاع بالنسبة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، نحن أكدنا من جديد موقفنا حول اهتمام روسيا بالتغلب على المأزق في هذه التسوية بأسرع وقت ممكن، وأكدنا استعدادنا لاستقبال نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكي يستأنفا الحوار المباشر دون أي شروط مسبقة".
يذكر ان الخارجية الروسية اعربت اكثر من مرة على استعدادها لاستضافة مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي رفضته تل ابيب بطريقة دبلوماسية، خوفا، ربما كما يرى مراقبون من غضب واشنطن الحليفة، والمتفردة بالوساطة بقضية الصراع العربي الاسرائيلي، اما فلسطينيا فقد رحبت السلطة اكثر من مرة بالجهود الروسية مبدية استعدادها للمشاركة في هذه اللقاءات.
وتطالب السلطة الفلسطينية بوضع حد للصراع مع الإسرائيليين، وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، وإعمالاً بمبدأ حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.