القاهرة - عصام بدوي
أعلنت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى"، وهي شركة قطاع أعمال عام التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية المصرية، عن "توقيع 3 عقود تصديرية بوكالة حصرية لشركة الوحدانية للتجارة العامة بالإمارات العربية المتحدة لمدة 3 سنوات لتصدير صنف معسل ماتوسيان لدول "الإمارات، البحرين، سلطنة عمان"، بواقع 200 طن معسل سنوياً.
وقالت الشركة المصرية في بيان لها الثلاثاء، إن "قيمة التعاقد بلغت إجمالي 600 ألف دولار مع زيادة قدرها 10% سنويا".
وذكرت الشركة انه "من المتوقع أن تساهم الاتفاقيات الثلاث في زيادة معدلات التصدير الخاصة بالشركة بصورة فعالة".
وكانت الشركة قد بدأت طرح أسمهما في البورصة الأحد الماضي بعد أن تلقت أوامر الطرح العام لبيع حصة من أسهمها في البورصة، وذلك بعدما أعلنت تغطية الطرح الخاص على جزء من الأسهم الجمعة الماضي.
وقالت الشركة في تقرير إفصاح أرسلته للبورصة المصرية، إنها "طرحت عدد 5.062.500 سهم تمثل نسبة 5% من إجمالي الأسهم المطروحة للبيع ونسبة 0.225% من أسهم رأس مال الشركة".
وصناعة السجائر والمعسل تعد ثاني أكبر ممول لمصلحة الضرائب في مصر بعد قناة السويس.
ومصر لا تزرع التبغ المستخدم في صناعتهما والذي يتم استيراده من الخارج ويتم فرض رسوم جمركية وضريبة مبيعات تبلغ 22 جنيهاً و10 قروش علي كل كيلو جرام تبغ مستورد بخلاف الضرائب المفروضة علي كل علبة سجائر والتي تصل لنحو 70٪ من ثمن العلبة المبيعة للمستهلك النهائي.
وشركة الشرقية للدخان تحتكر صناعة السجائر في مصر، كما تنتج المعسل، بينما هناك نحو 72 مصنعاً آخر كلها قطاع خاص تصنع المعسل والسجائر "اللف" والمدغة وأكثر من 65 مصنعاً منها تنتج المعسل فقط.
وتقوم مصانع المعسل في مصر بتصدير نحو 60٪ من إنتاجها للخارج ومعظم هذه الصادرات تتجه للدول العربية وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المقدمة بنسبة 39٪ وتليها السعودية 22٪ ثم الأردن 15٪ فالكويت 6٪ والسودان بنسبة 5٪ وليبيا 3.5٪.
ويتم تصدير كميات لعدد من الدول الأوربية مثل رومانيا وإيطاليا وهولندا والتشيك، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
{{ article.visit_count }}
أعلنت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى"، وهي شركة قطاع أعمال عام التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية المصرية، عن "توقيع 3 عقود تصديرية بوكالة حصرية لشركة الوحدانية للتجارة العامة بالإمارات العربية المتحدة لمدة 3 سنوات لتصدير صنف معسل ماتوسيان لدول "الإمارات، البحرين، سلطنة عمان"، بواقع 200 طن معسل سنوياً.
وقالت الشركة المصرية في بيان لها الثلاثاء، إن "قيمة التعاقد بلغت إجمالي 600 ألف دولار مع زيادة قدرها 10% سنويا".
وذكرت الشركة انه "من المتوقع أن تساهم الاتفاقيات الثلاث في زيادة معدلات التصدير الخاصة بالشركة بصورة فعالة".
وكانت الشركة قد بدأت طرح أسمهما في البورصة الأحد الماضي بعد أن تلقت أوامر الطرح العام لبيع حصة من أسهمها في البورصة، وذلك بعدما أعلنت تغطية الطرح الخاص على جزء من الأسهم الجمعة الماضي.
وقالت الشركة في تقرير إفصاح أرسلته للبورصة المصرية، إنها "طرحت عدد 5.062.500 سهم تمثل نسبة 5% من إجمالي الأسهم المطروحة للبيع ونسبة 0.225% من أسهم رأس مال الشركة".
وصناعة السجائر والمعسل تعد ثاني أكبر ممول لمصلحة الضرائب في مصر بعد قناة السويس.
ومصر لا تزرع التبغ المستخدم في صناعتهما والذي يتم استيراده من الخارج ويتم فرض رسوم جمركية وضريبة مبيعات تبلغ 22 جنيهاً و10 قروش علي كل كيلو جرام تبغ مستورد بخلاف الضرائب المفروضة علي كل علبة سجائر والتي تصل لنحو 70٪ من ثمن العلبة المبيعة للمستهلك النهائي.
وشركة الشرقية للدخان تحتكر صناعة السجائر في مصر، كما تنتج المعسل، بينما هناك نحو 72 مصنعاً آخر كلها قطاع خاص تصنع المعسل والسجائر "اللف" والمدغة وأكثر من 65 مصنعاً منها تنتج المعسل فقط.
وتقوم مصانع المعسل في مصر بتصدير نحو 60٪ من إنتاجها للخارج ومعظم هذه الصادرات تتجه للدول العربية وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المقدمة بنسبة 39٪ وتليها السعودية 22٪ ثم الأردن 15٪ فالكويت 6٪ والسودان بنسبة 5٪ وليبيا 3.5٪.
ويتم تصدير كميات لعدد من الدول الأوربية مثل رومانيا وإيطاليا وهولندا والتشيك، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.