الخرطوم - عبدالناصر الحاج
وصف خبير التحكيم الدولي والخبير الاستراتيجي في إدارة الأزمات في السودان، د. نصر الدين لقمان، "إعلان الخطوط الجوية القطرية بتعليق رحلاتها من وإلى السودان ابتداء من الأول من أبريل المقبل"، بالاعتراف الضمني بـ"الرهق" الاقتصادي، نظرا لما تعانيه الخطوط القطرية من متغيرات كثيرة طرأت على المسارات الجوية لرحلاتها في أعقاب الأزمة الخليجية، الأمر الذي دفع الخطوط القطرية لتعليق رحلاتها في عدد من العواصم الأفريقية نسبةً لبعد المسافة، والتي كانت من قبل يمكن اختصارها بالتوقف والتزود في عدد من مطارات الدول الخليجية". وقال لقمان لـ"الوطن"، في أول تصريح بعد انتشار خبر تعليق الرحلات الجوية القطرية في الأسافير والوكالات الإخبارية، أنه "من الواضح أن قطر كانت تدعي بأن المقاطعة الخليجية لم ولن تؤثر على أنشطتها التجارية والاقتصادية، بيد أن خطوطها الجوية أصبحت تتراجع تدريجياً عن عدد من المهابط الأفريقية بسبب مشقة التكاليف الباهظة، خصوصاً وأن السودان يعاني في الوقت الراهن من أزمة نقد أجنبي بسبب ارتفاع أسعار العملة الأجنبية وهبوط حاد في أسعار العملة المحلية، في الوقت الذي ألزمت فيه سلطات الطيران المدني في السودان جميع شركات الطيران ببيع التذاكر بالجنيه السوداني "العملة المحلية"". ودلل لقمان على قرار مشابه اتخذته شركة الطيران الأردني بتعليق رحلاتها إلى السودان، قبل شهر من الآن.
وكانت الخطوط الجوية القطرية أعلنت تعليق رحلاتها المجدولة من وإلى السودان، اعتبارًا من مطلع أبريل المقبل "حتى إشعار آخر". وفي أواخر يناير الماضي أعلنت "القطرية" تقليص رحلاتها الى السودان وإيقاف بيع التذاكر من الخرطوم جراء الوضع الاقتصادي المتردي. وعزت قرار التعليق المؤقت لأسباب تجارية، وأوصت الشركة المسافرين الذين حجزوا رحلات على طائراتها، بالتواصل معها من أجل تعويضهم. وأعلنت الخطوط القطرية قبل أيام تعليق رحلاتها إلى عدد من الدول الإفريقية لأسباب تجارية أيضًا.
ويعاني السودان من أزمة بالغة في السيولة النقدية، بسبب عدد من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة السودانية العام المنصرم لضبط أسعار النقد الأجنبي. وكذلك يعاني السودان من عدم استقرار في وفرة المشتقات البترولية بسبب ذهاب 75% من حقول النفط مع انفصال جنوب السودان في عام 2011.
وصف خبير التحكيم الدولي والخبير الاستراتيجي في إدارة الأزمات في السودان، د. نصر الدين لقمان، "إعلان الخطوط الجوية القطرية بتعليق رحلاتها من وإلى السودان ابتداء من الأول من أبريل المقبل"، بالاعتراف الضمني بـ"الرهق" الاقتصادي، نظرا لما تعانيه الخطوط القطرية من متغيرات كثيرة طرأت على المسارات الجوية لرحلاتها في أعقاب الأزمة الخليجية، الأمر الذي دفع الخطوط القطرية لتعليق رحلاتها في عدد من العواصم الأفريقية نسبةً لبعد المسافة، والتي كانت من قبل يمكن اختصارها بالتوقف والتزود في عدد من مطارات الدول الخليجية". وقال لقمان لـ"الوطن"، في أول تصريح بعد انتشار خبر تعليق الرحلات الجوية القطرية في الأسافير والوكالات الإخبارية، أنه "من الواضح أن قطر كانت تدعي بأن المقاطعة الخليجية لم ولن تؤثر على أنشطتها التجارية والاقتصادية، بيد أن خطوطها الجوية أصبحت تتراجع تدريجياً عن عدد من المهابط الأفريقية بسبب مشقة التكاليف الباهظة، خصوصاً وأن السودان يعاني في الوقت الراهن من أزمة نقد أجنبي بسبب ارتفاع أسعار العملة الأجنبية وهبوط حاد في أسعار العملة المحلية، في الوقت الذي ألزمت فيه سلطات الطيران المدني في السودان جميع شركات الطيران ببيع التذاكر بالجنيه السوداني "العملة المحلية"". ودلل لقمان على قرار مشابه اتخذته شركة الطيران الأردني بتعليق رحلاتها إلى السودان، قبل شهر من الآن.
وكانت الخطوط الجوية القطرية أعلنت تعليق رحلاتها المجدولة من وإلى السودان، اعتبارًا من مطلع أبريل المقبل "حتى إشعار آخر". وفي أواخر يناير الماضي أعلنت "القطرية" تقليص رحلاتها الى السودان وإيقاف بيع التذاكر من الخرطوم جراء الوضع الاقتصادي المتردي. وعزت قرار التعليق المؤقت لأسباب تجارية، وأوصت الشركة المسافرين الذين حجزوا رحلات على طائراتها، بالتواصل معها من أجل تعويضهم. وأعلنت الخطوط القطرية قبل أيام تعليق رحلاتها إلى عدد من الدول الإفريقية لأسباب تجارية أيضًا.
ويعاني السودان من أزمة بالغة في السيولة النقدية، بسبب عدد من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة السودانية العام المنصرم لضبط أسعار النقد الأجنبي. وكذلك يعاني السودان من عدم استقرار في وفرة المشتقات البترولية بسبب ذهاب 75% من حقول النفط مع انفصال جنوب السودان في عام 2011.