بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن "قرار "عاصفة الحزم" كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة".
وقال نائب الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "إن ""عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم، وشامة في جبين الدهر بالانتصار الذي حققته على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في المنطقة".
وأضاف أن "القرار التاريخي للتحالف واستجابة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لنداء الشرعية بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن، عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قرارٌ عروبيٌ أصيل واستجابة أخوية صادقة، وحّدت قضايانا ومصيرنا ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي".
وأشار إلى أن "تطلُّع اليمنيين وآمالهم بأن يكونوا مع إخوانهم ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بات قاب قوسين أو أدنى".
وبالتزامن مع مرور ذكرى انطلاق عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" جدد نائب رئيس الجمهورية الدعوة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم بالاصطفاف إلى جانب الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن، مشيراً إلى "انقلاب الحوثي على إجماع اليمنيين وثوابتهم وإلغائه لمبادئ العدالة والمواطنة المتساوية واستهدافه الهوية اليمنية ودول الجوار والملاحة الدولية".
وأكد نائب الرئيس "المضي في تحقيق السلام"، وقال إن "خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية، وقدمت لأجله الكثير من التنازلات في جولات المشاورات المختلفة، في وقتٍ ينتهج الحوثي سياسة الحرب وإراقة الدماء ومضاعفة المعاناة"، منوهاً إلى أن "إصرار الحوثي على الحرب يكشف لليمنيين من يقف إلى صفه وإلى جانب مصالح البلاد ومن يسعى لتحقيق ادعاءات وأوهام خرافية ولو على حساب دماء أبناء الشعب".
{{ article.visit_count }}
أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن "قرار "عاصفة الحزم" كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة".
وقال نائب الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "إن ""عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم، وشامة في جبين الدهر بالانتصار الذي حققته على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في المنطقة".
وأضاف أن "القرار التاريخي للتحالف واستجابة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لنداء الشرعية بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن، عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قرارٌ عروبيٌ أصيل واستجابة أخوية صادقة، وحّدت قضايانا ومصيرنا ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي".
وأشار إلى أن "تطلُّع اليمنيين وآمالهم بأن يكونوا مع إخوانهم ضمن دول مجلس التعاون الخليجي بات قاب قوسين أو أدنى".
وبالتزامن مع مرور ذكرى انطلاق عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" جدد نائب رئيس الجمهورية الدعوة لكل اليمنيين بمختلف أطيافهم بالاصطفاف إلى جانب الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن، مشيراً إلى "انقلاب الحوثي على إجماع اليمنيين وثوابتهم وإلغائه لمبادئ العدالة والمواطنة المتساوية واستهدافه الهوية اليمنية ودول الجوار والملاحة الدولية".
وأكد نائب الرئيس "المضي في تحقيق السلام"، وقال إن "خيار السلام مبدأ ثابت تنتهجه الشرعية، وقدمت لأجله الكثير من التنازلات في جولات المشاورات المختلفة، في وقتٍ ينتهج الحوثي سياسة الحرب وإراقة الدماء ومضاعفة المعاناة"، منوهاً إلى أن "إصرار الحوثي على الحرب يكشف لليمنيين من يقف إلى صفه وإلى جانب مصالح البلاد ومن يسعى لتحقيق ادعاءات وأوهام خرافية ولو على حساب دماء أبناء الشعب".