تونس – منال المبروك، (وكالات)
وصل خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخميس، إلى تونس في زيارة رسمية.
وسيرأس العاهل السعودي وفد المملكة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية، التي تنعقد في تونس الأحد.
وتأتي زيارة الملك سلمان إلى تونس، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.
وستشهد القمة السعودية التونسية تطوير علاقات البلدين وعقد شراكات اقتصادية، ومن المقرر الإعلان عن إطلاق حزمة من المشروعات المشتركة.
كما تشمل الزيارة بحث ملفات سياسية واقتصادية وأمنية.
وقال السبسي في حديث لقناة "العربية"، إن العلاقات مع السعودية وصلت إلى أعلى مستوياتها.
من جانبه، كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن "السعودية سترفع قيمة الدعم المالي الموجه لتونس"، مضيفاً أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الممضاة سنة 2018"، وذلك بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى تونس ولقائه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وذكر الجدعان في تصريح إعلامي على هامش الاجتماع الاقتصادي بالقمة العربية، أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الممضاة سنة 2018".
وأفاد المسؤول السعودي بأن "بلاده تتطلع لاتخاذ قرارات عربية في القمة العربية المنعقدة بتونس"، مشيراً إلى أن "السعودية تتطلع إلى مزيد من القرارات لتعزيز العمل العربي المشترك في إطار رؤية 2020 - 2030".
ويؤدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، زيارة دولة إلى تونس أيام 28، 29 و30 مارس الجاري على رأس وفد هام من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة بدعوة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي .
وتأتي هذه الزيارة في إطار تمتين العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة ورغبة البلدين المشتركة في مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين الشقيقين.
وفي ديسمبر 2018 وقعت تونس والسعودية، مجموعة من الاتفاقيات بقيمة 350 مليون دينار لتمويل مشاريع تنموية فلاحية والتزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي.
وتهم الاتفاقيات، الموقعة تمويل مشاريع تنموية فلاحية والتزود بالماء الصالح للشراب بالوسط الريفي وتشمل عدداً من المناطق ذات الأولوية من بينها جومين وغزالة وسجنان ومنح لصيانة بعض المعالم الدينية وذلك على هامش الزيارة التي أداها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى المملكة العربية السعودية وبعد نحو أسبوعين من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تونس.
كما منحت المملكة العربية السعودية تونس قرضاً بقيمة 500 مليون دولار بفائدة منخفضة ضمن حزمة اتفاقيات اقتصادية تم الإعلان عنها عقب من زيارة قام بها ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتونس.
وتشهد العلاقات الثنائية التونسية السعودية زخما كبيرا منذ زيارة رئيس الدولة إلى الرياض في ديسمبر 2015، تتالت على إثرها زيارات هامة لكبار المسؤولين من البلدين، أبرزها زيارة الأخوة والعمل التي أدّاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تونس في نوفمبر 2018.
{{ article.visit_count }}
وصل خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخميس، إلى تونس في زيارة رسمية.
وسيرأس العاهل السعودي وفد المملكة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية، التي تنعقد في تونس الأحد.
وتأتي زيارة الملك سلمان إلى تونس، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.
وستشهد القمة السعودية التونسية تطوير علاقات البلدين وعقد شراكات اقتصادية، ومن المقرر الإعلان عن إطلاق حزمة من المشروعات المشتركة.
كما تشمل الزيارة بحث ملفات سياسية واقتصادية وأمنية.
وقال السبسي في حديث لقناة "العربية"، إن العلاقات مع السعودية وصلت إلى أعلى مستوياتها.
من جانبه، كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن "السعودية سترفع قيمة الدعم المالي الموجه لتونس"، مضيفاً أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الممضاة سنة 2018"، وذلك بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى تونس ولقائه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وذكر الجدعان في تصريح إعلامي على هامش الاجتماع الاقتصادي بالقمة العربية، أن "قيمة الدعم المالي الحالية تبلغ 500 مليون دولار"، مؤكداً "استمرار دعم السعودية لتونس كما حصل في الاتفاقيات المشتركة الممضاة سنة 2018".
وأفاد المسؤول السعودي بأن "بلاده تتطلع لاتخاذ قرارات عربية في القمة العربية المنعقدة بتونس"، مشيراً إلى أن "السعودية تتطلع إلى مزيد من القرارات لتعزيز العمل العربي المشترك في إطار رؤية 2020 - 2030".
ويؤدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، زيارة دولة إلى تونس أيام 28، 29 و30 مارس الجاري على رأس وفد هام من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة بدعوة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي .
وتأتي هذه الزيارة في إطار تمتين العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة ورغبة البلدين المشتركة في مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين الشقيقين.
وفي ديسمبر 2018 وقعت تونس والسعودية، مجموعة من الاتفاقيات بقيمة 350 مليون دينار لتمويل مشاريع تنموية فلاحية والتزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي.
وتهم الاتفاقيات، الموقعة تمويل مشاريع تنموية فلاحية والتزود بالماء الصالح للشراب بالوسط الريفي وتشمل عدداً من المناطق ذات الأولوية من بينها جومين وغزالة وسجنان ومنح لصيانة بعض المعالم الدينية وذلك على هامش الزيارة التي أداها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى المملكة العربية السعودية وبعد نحو أسبوعين من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تونس.
كما منحت المملكة العربية السعودية تونس قرضاً بقيمة 500 مليون دولار بفائدة منخفضة ضمن حزمة اتفاقيات اقتصادية تم الإعلان عنها عقب من زيارة قام بها ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتونس.
وتشهد العلاقات الثنائية التونسية السعودية زخما كبيرا منذ زيارة رئيس الدولة إلى الرياض في ديسمبر 2015، تتالت على إثرها زيارات هامة لكبار المسؤولين من البلدين، أبرزها زيارة الأخوة والعمل التي أدّاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تونس في نوفمبر 2018.