* ولي العهد السعودي شوكة في عيون أعداء الأمة والمتآمرين عليها* محمد بن سلمان يسير بخطوات متوازنة وبإرادة صلبة لتحقيق رؤية 2030* تدشين أول طائرة نفاثة "هوك" محلية الصنع إنجاز تاريخي للسعودية والعرب* ولي العهد السعودي انتهج مبدأ القوة والعدل والنزاهة في محاربة الفساد* حكمة محمد بن سلمان تتخذ من التعاون المشترك مبدأ لمواجهة الإرهاب* ولي العهد السعودي يحقق أهدافاً قياسية منذ انطلاق رؤية 2030وليد صبريأكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد د. محمد علي الحسيني أن "ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يقود تنسيقاً عربياً لمواجهة أخطار إيران"، موضحاً أن "الأمير محمد بن سلمان يتمتع برؤية ثاقبة في موازنة ما يحدث في المنطقة ويدرك تماماً أن ما تعانيه منطقتنا العربية من ارتجاج في أمنها، راجع بالدرجة الأساس إلى عدو حاقد على العرب وهي إيران".وأضاف د. الحسيني في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "ولي العهد السعودي يمثل شوكة في عيون أعداء الأمة والمتآمرين عليها"، مشيراً إلى أنه "يسير بخطوات متوازنة وبإرادة صلبة لتحقيق رؤية 2030".وذكر أن "الأمير محمد بن سلمان يتخذ من التعاون المشترك مبدأ لمواجهة الإرهاب"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "ولي العهد السعودي ينتهج مبدأ القوة والعدل والنزاهة في محاربة الفساد".الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان اعتبر أن "تدشين أول طائرة نفاثة "هوك" محلية الصنع إنجاز تاريخي للسعودية والعرب"، مشدداً على أن "ولي العهد السعودي يحقق أهدافاً قياسية منذ انطلاق رؤية السعودية 2030".وقال د. الحسيني "إننا نشهد حملة خبيثة تقودها جهات مشبوهة، تعمل ليل نهار على تشويه صورة ولي العهد السعودي، الرجل الذي بات يشكل شوكة في عيون أعداء هذه الأمة والمتآمرين عليها".وأضاف "إننا من موقعنا العربي في المجلس الإسلامي العربي في لبنان نؤكد أن المملكة العربية السعودية في عهد ولي العهد السعودي تشهد عصرها الذهبي منذ إعلان رؤية المملكة 2030 التي تشع أملاً للشباب السعودي الذي راهن عليه الأمير محمد بن سلمان في تحقيق أهداف هذه الرؤية التي ستجعل من المملكة بلدا قويا بإرادة شعبه الطامح إلى التطوير، وهذا ما أكدته أفعال الرجل الذي يسير بخطوات متوازنة وبإرادة صلبة على المضي قدماً لتحقيق الهدف".الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان شدد على أن "الأمير محمد بن سلمان، وعد ووفى، وها نحن جميعا نرى بأم العين ما يحققه من إنجازات كبيرة، دخلت فيها المملكة إلى مرحلة الانفتاح في كل المجالات الثقافية والاقتصادية والتكنولوجية، وغيرها".وأشار د. الحسيني إلى أن "ما قام به مؤخراً خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عندما أناب ولي العهد السعودي خلال فترة سفره لإدارة شؤون البلاد، دلالة قوية على الثقة الكبيرة التي منحها له الملك سلمان وحسن ظنه به وهي رسالة مزدوجة للأصدقاء والأعداء".ووفقاً لما صرح به د. الحسيني فقد "قالها ولي العهد السعودي، أننا سنبني وطناً قوياً لا نحتاج فيه إلى أحد، وقد صدق وعده، ولقد وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، ودشن تحليق أول طائرة تدريب نفاثة من طراز "هوك" تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها بسواعد سعودية، في إنجاز تاريخي للمملكة ولكل العرب، لأنه سيسمح بتنفيذ تمارين مشتركة مع العديد من الدول العربية، والتدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، في تطور مذهل للقطاع العسكري وهو ما يسمح بتحقيق إنجازات كبيرة لوضع حد لكل التحديات الراهنة".وأكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان أن "ولي العهد السعودي حقق أهدافاً قياسية منذ انطلاق رؤية المملكة المشرقة التي ركز فيها على الاقتصاد المزدهر، وفعلا في فترة وجيزة عمل على تطوير صندوق الاستثمارات العامة، من خلال تطوير استراتيجية الاستثمار التي تحقق أرباحاً طائلة للمملكة، حيث تعاقدت المملكة مع "سوفت بانك" اليابانية لإنشاء صندوق استثماري جديد الهدف منه تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم".ورأى د. الحسيني أن "رؤية المملكة 2030 لم تكن حبراً على ورق، فقد أولى ولي العهد السعودي اهتماماً كبيراً بالمرأة ومشاغلها حيث فجر مفاجأة للعالم بدخول المرأة السعودية مرحلة جديدة في حياتها ووقف إلى جانبها لتحقيق طموحاتها حيث تم السماح لها بقيادة السيارة ودخول أسواق العمل المتنوعة، بل وتقليدها مناصب فعالة في الدولة، في خطوات متقدمة إلى الأمام لتحقيق التقدم والتطور المنشود".وقال إن "ولي العهد السعودي كان قوياً وعادلاً وجريئاً في إدارته للكثير من الملفات الحساسة، خاصة فيما يتعلق بملف محاربة الفساد، فأطلق حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد وتطهير الكثير من المؤسسات والأجهزة من شخصيات نافذة طالت أمراء وكبار المسؤولين ورجال أعمال متورطين في قضايا فساد في الدولة، خطوة عكست مقدار النزاهة التي يتحلى بها الرجل من أجل دولة قائمة على احترام القوانين ومبادئ العدالة"."إن الكثير من التحديات الداخلية والخارجية تواجه المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة، لكن ما يخفف وطأتها حكمة ولي العهد السعودي الذي اتخذ من التعاون المشترك مبدأ لمواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن منطقتنا والعالم، حيث أكد من خلال تواصله مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على تعزيز التعاون العسكري الدفاعي بين البلدين لمكافحة الإرهاب ووضع حد له"، وفقاً لما رأى د. الحسيني.وخلص الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان إلى أن "ولي العهد السعودي يتمتع برؤية ثاقبة في موازنة ما يحدث في المنطقة ويدرك تماماً أن ما تعانيه منطقتنا العربية من ارتجاج في أمنها، راجع بالدرجة الأساس إلى عدو حاقد على العرب وهي إيران، ما دفعه إلى التحرك السريع حرصاً منه على أمن منطقتنا ودعا إلى تنسيق العمل العربي المشترك لتوحيد الجهود لمواجهة هذه الغدة السرطانية التي تفتك بأوطاننا".
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90