شرورة - (واس): سلّمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، ممثلة في وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة، لمندوب الحكومة اليمنية الشرعية، الثلاثاء، 7 أطفال يمنيين من المغرر بهم، الذين ألقي القبض عليهم أثناء المواجهات العسكرية مع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في عددٍ من جبهات القتال على حدود المملكة.
وتمت إجراءات تسليم الأطفال بقيادة قوة شرورة، بحضور مندوب الحكومة اليمنية الشرعية والجهات المعنية، ويمثلون الدفعة الثامنة، حيث يبلغ عدد الأطفال الذين أعيدوا إلى ذويهم حتى الآن 120 طفلا مغررًا بهم، كما سلم كل طفل مبلغاً من المال كهدية مقدمة من قيادة القوات المشتركة لعمليات إعادة الأمل، فيما قدّمت قيادة قوة شرورة هدايا رمزية لهم، بعد ذلك أُخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ونقلوا بالحافلات المعدة عن طريق البر إلى مأرب.
الجدير بالذكر أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم في 25 مارس الجاري، بين تحالف دعم الشرعية في اليمن، والأمم المتحدة ممثلة بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن.
ويرجع استدراج الأطفال للانضمام إلى صفوف الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران إلى الوعود الوهمية من قبل الميليشيات الحوثية، حيث يتم التغرير بهم مقابل وعود بصرف مرتبات شهرية، وتأمين الغذاء لهم، فيما تقوم الميليشيات الحوثية بتجنيد الأطفال دون سن الـ18 عن طريق اختطافهم من المدارس والأسواق والشوارع، أو من بيوتهم من بين ذويهم تحت تهديد السلاح، بغية الزج بهم في الصفوف الأمامية في ساحات القتال.
وتمت إجراءات تسليم الأطفال بقيادة قوة شرورة، بحضور مندوب الحكومة اليمنية الشرعية والجهات المعنية، ويمثلون الدفعة الثامنة، حيث يبلغ عدد الأطفال الذين أعيدوا إلى ذويهم حتى الآن 120 طفلا مغررًا بهم، كما سلم كل طفل مبلغاً من المال كهدية مقدمة من قيادة القوات المشتركة لعمليات إعادة الأمل، فيما قدّمت قيادة قوة شرورة هدايا رمزية لهم، بعد ذلك أُخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ونقلوا بالحافلات المعدة عن طريق البر إلى مأرب.
الجدير بالذكر أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم في 25 مارس الجاري، بين تحالف دعم الشرعية في اليمن، والأمم المتحدة ممثلة بالممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن.
ويرجع استدراج الأطفال للانضمام إلى صفوف الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران إلى الوعود الوهمية من قبل الميليشيات الحوثية، حيث يتم التغرير بهم مقابل وعود بصرف مرتبات شهرية، وتأمين الغذاء لهم، فيما تقوم الميليشيات الحوثية بتجنيد الأطفال دون سن الـ18 عن طريق اختطافهم من المدارس والأسواق والشوارع، أو من بيوتهم من بين ذويهم تحت تهديد السلاح، بغية الزج بهم في الصفوف الأمامية في ساحات القتال.