الرياض - (وكالات): تجاوز الطلب على السندات التي طرحتها شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، في الأسواق العالمية، أكثر من 100 مليار دولار، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على الصفقة، التي تشهد إقبالاً كثيفاً من المستثمرين حول العالم للمشاركة في الطرح المربحة بشكل كبير.
وأصدرت "أرامكو" في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، نشرة طرح السندات التي أظهرت أنها حققت أرباحاً بلغت 111 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت الشركة إنها ستستخدم عائدات بيع السندات للأغراض العامة، فيما يتوقع استثمار بعض هذه الأموال لتمويل صفقة شراء 70٪ من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، شركة البتروكيماويات المملوكة للدولة.
ويبيع عملاق النفط السعودي ما قيمته مليار دولار من سندات لأجل ثلاث سنوات عارضاً على المستثمرين 55 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية، ويجمع ملياري دولار من سندات لخمس سنوات عند 75 نقطة أساس فوق المعيار نفسه، وثلاثة مليارات دولار من سندات لعشر سنوات عند 105 نقاط أساس، وثلاثة مليارات دولار من سندات لعشرين عاماً عند 140 نقطة أساس، وثلاثة مليارات دولار من سندات لأجل 30 عاماً عند 155 نقطة أساس.
كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، قد صرح الاثنين، بأن "أرامكو" ستغلق الأربعاء صفقة إصدار سندات لجمع 10 مليارات دولار خصوصاً لتمويل جزء من عملية الاستحواذ على 70% من شركة البتروكيميائيات السعودية الضخمة "سابك". ولم تتخلَّ المملكة عن فكرة بيع أسهم تصل إلى 5% من مجموعة "أرامكو" في السوق، ما سيسمح لها بالحصول على مائة مليار دولار وتمويل تنويع مصادر الاقتصاد السعودي الذي يعتمد إلى حد كبير على الذهب الأسود، بهذه الطريقة.
وبانتظار العملية الكبرى لإدراجها في البورصة الذي أرجئ إلى نهاية 2020 أو بداية 2021 أعلنت "أرامكو" الشهر الماضي أنها تنوي الاستحواذ على 70% من أسهم "سابك" من "صندوق الاستثمار السعودي". ويملك الصندوق قدرة على توفير سيولة بسرعة وبكميات كبيرة لتمويل خطة التنويع "رؤية 2030" التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وحققت "أرامكو" السعودية أرباحاً صافية بقيمة 111.1 مليار دولار العام الماضي، وهي الأعلى بين كل الشركات العالمية وبفارق كبير عنها. وذلك في أول نشر لحساباتها للمرة الأولى في أبريل الجاري.
ويتجاوز هذا المبلغ أرباح المجموعات النفطية الخمس الكبرى في العالم مجتمعة، أي الأمريكيتين "أكسون موبيل" و"شيفرون" والبريطانية "بريتش بتروليوم" والهولندية البريطانية "رويال داتش شل" والفرنسية "توتال". وتشكل أيضاً ضعف أرباح "آبل" تقريباً، التي بلغت 59,3 مليار دولار لعام 2018.
وسادت الحماسة أوساط المستثمرين في يناير أيضاً. فقد اقترضت المملكة 7.5 مليار دولار لطلب بلغ 27 مليار دولار في أول عملية لها في الأسواق الدولية.
ويُنظر إلى إصدار السندات باعتباره مقياساً لاهتمام المستثمرين المحتمل بالطرح العام الأولي المزمع لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة. ودفع الطلب أكبر شركة نفط في العالم إلى تسويق الصفقة المقسمة إلى ست شرائح بعلاوة أقل من المتوقع فوق سندات الحكومة السعودية المالكة لها.
{{ article.visit_count }}
وأصدرت "أرامكو" في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، نشرة طرح السندات التي أظهرت أنها حققت أرباحاً بلغت 111 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت الشركة إنها ستستخدم عائدات بيع السندات للأغراض العامة، فيما يتوقع استثمار بعض هذه الأموال لتمويل صفقة شراء 70٪ من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، شركة البتروكيماويات المملوكة للدولة.
ويبيع عملاق النفط السعودي ما قيمته مليار دولار من سندات لأجل ثلاث سنوات عارضاً على المستثمرين 55 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية، ويجمع ملياري دولار من سندات لخمس سنوات عند 75 نقطة أساس فوق المعيار نفسه، وثلاثة مليارات دولار من سندات لعشر سنوات عند 105 نقاط أساس، وثلاثة مليارات دولار من سندات لعشرين عاماً عند 140 نقطة أساس، وثلاثة مليارات دولار من سندات لأجل 30 عاماً عند 155 نقطة أساس.
كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، قد صرح الاثنين، بأن "أرامكو" ستغلق الأربعاء صفقة إصدار سندات لجمع 10 مليارات دولار خصوصاً لتمويل جزء من عملية الاستحواذ على 70% من شركة البتروكيميائيات السعودية الضخمة "سابك". ولم تتخلَّ المملكة عن فكرة بيع أسهم تصل إلى 5% من مجموعة "أرامكو" في السوق، ما سيسمح لها بالحصول على مائة مليار دولار وتمويل تنويع مصادر الاقتصاد السعودي الذي يعتمد إلى حد كبير على الذهب الأسود، بهذه الطريقة.
وبانتظار العملية الكبرى لإدراجها في البورصة الذي أرجئ إلى نهاية 2020 أو بداية 2021 أعلنت "أرامكو" الشهر الماضي أنها تنوي الاستحواذ على 70% من أسهم "سابك" من "صندوق الاستثمار السعودي". ويملك الصندوق قدرة على توفير سيولة بسرعة وبكميات كبيرة لتمويل خطة التنويع "رؤية 2030" التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وحققت "أرامكو" السعودية أرباحاً صافية بقيمة 111.1 مليار دولار العام الماضي، وهي الأعلى بين كل الشركات العالمية وبفارق كبير عنها. وذلك في أول نشر لحساباتها للمرة الأولى في أبريل الجاري.
ويتجاوز هذا المبلغ أرباح المجموعات النفطية الخمس الكبرى في العالم مجتمعة، أي الأمريكيتين "أكسون موبيل" و"شيفرون" والبريطانية "بريتش بتروليوم" والهولندية البريطانية "رويال داتش شل" والفرنسية "توتال". وتشكل أيضاً ضعف أرباح "آبل" تقريباً، التي بلغت 59,3 مليار دولار لعام 2018.
وسادت الحماسة أوساط المستثمرين في يناير أيضاً. فقد اقترضت المملكة 7.5 مليار دولار لطلب بلغ 27 مليار دولار في أول عملية لها في الأسواق الدولية.
ويُنظر إلى إصدار السندات باعتباره مقياساً لاهتمام المستثمرين المحتمل بالطرح العام الأولي المزمع لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة. ودفع الطلب أكبر شركة نفط في العالم إلى تسويق الصفقة المقسمة إلى ست شرائح بعلاوة أقل من المتوقع فوق سندات الحكومة السعودية المالكة لها.