باريس - لوركا خيزران
أكد الخبير الاقتصادي الفرنسي إيتان جوداغ أن "تورط قطر في دعم، حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين في مصر"، والمفكر الإسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان، يعد جريمة بحسب القانون الفرنسي قد تدفع باريس لفرض عقوبات على قطر".
وكشفت هيئة رقابية حكومية فرنسية تابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن "رمضان كان يحصل على مبلغ 35 ألف يورو شهريًا من قطر طيلة سنوات، لنشر أفكار مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين" وهو ما رأى فيه الخبير الاقتصادي الفرنسي في تصريح لـ"الوطن" أن ذلك "جريمة بحسب القانون الفرنسي قد تدفع باريس لفرض عقوبات على قطر".
وأكدت وثيقة لوكالة "تراكفان" الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب أن "رمضان عمل بصفة مستشار مع قطر وكان يتلقى أموالاً من "مؤسسة قطر"، التي تعد إحدى القنوات التي تتيح للدوحة تمويل مشاريع في شتى أنحاء العالم".
وقال الخبير الاقتصادي الفرنسي إيتان جوداغ في تصريح لـ"الوطن" إن "تمويل أي دولة لمشاريع تهدف لنشر أفكار سياسية تتنافى وقيم العلمانية في المجتمع الفرنسي يعد جريمة بحسب القانون الفرنسي"، مشيرا إلى أن "مؤسسة قطر باتت مصنفة كمصدر خطر لدينا".
وأضاف أن "إجراءات باريس ستكون صارمة حيال قطر التي استخدمت أموالها لهدم قيم رئيسية بالمجتمع الفرنسي".
ولم يستبعد جوداغ أن "تفرض باريس عقوبات على مؤسسة قطر ومنع أي نشاط لها قي فرنسا، سواء اقتصادي أو سياسي أو ثقافي أو اجتماعي".
وكان رمضان يدير مركزاً للدراسات الإسلامية في الدوحة في عام 2012، قبل أن تسهل مؤسسة قطر انتقاله إلى العاصمة القطرية حيث تلقى دعم الشيخ يوسف القرضاوي أحد أعلام حركة الإخوان المسلمين وهو مقيم في قطر منذ عدة سنوات حيث يترأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقالت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية أن "حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا الذي حوكم بتهمتي اغتصاب في فرنسا وأخرى في سويسرا، تقاضى هذا المبلغ لسنوات مقابل خدماته كمستشار لمؤسسة قطر التي وصفتها الصحيفة بأنها إحدى القنوات التي تسمح للإمارة الخليجية بتمويل مشاريع مرتبطة في كثير من الأحيان بفكر حركة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم".
ووصفت الصحيفة مؤسسة قطر بأنها مؤثرة للغاية وتتلقى تمويلاً كبيراً من السلطات في الدوحة.
واعتبرت الصحيفة أن "طارق رمضان استفاد من دعم الشيخ يوسف القرضاوي، المفكر الديني المرجعي لحركة الإخوان المسلمين، والذي أكدت الصحيفة أنه صديق مقرب لعائلة رمضان منذ عدة سنوات".
وبحسب تحقيقات "تراكفان"، فإن "رمضان حوّل في يونيو من عام 2017 مبلغًا ماليًا قدر بحوالي 590 ألف يورو من حسابه القطري الذي تغذيه مدفوعات المؤسسة القطرية شهرياً". وترجح "تراكفان" استخدام هذا المبلغ من قبل طارق رمضان في شراء شقة من طابقين في منطقة مونتمارت الراقية في شمال باريس في 28 يوليو 2017، بالإضافة إلى تقديمه تبرعات لجمعيتي "الهدف النبيل" و"أفق"، وهما جمعيتان مرتبطتان برمضان مباشرة.
ويدير طارق رمضان منذ عام 2012 مركزاً لدراسة الأخلاقيات الإسلامية في الدوحة، قبل أن يتم استبداله في الآونة الأخيرة إذ ينتهي العقد الذي يربطه بالمؤسسة القطرية خلال أشهر قليلة.
أكد الخبير الاقتصادي الفرنسي إيتان جوداغ أن "تورط قطر في دعم، حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين في مصر"، والمفكر الإسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان، يعد جريمة بحسب القانون الفرنسي قد تدفع باريس لفرض عقوبات على قطر".
وكشفت هيئة رقابية حكومية فرنسية تابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن "رمضان كان يحصل على مبلغ 35 ألف يورو شهريًا من قطر طيلة سنوات، لنشر أفكار مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين" وهو ما رأى فيه الخبير الاقتصادي الفرنسي في تصريح لـ"الوطن" أن ذلك "جريمة بحسب القانون الفرنسي قد تدفع باريس لفرض عقوبات على قطر".
وأكدت وثيقة لوكالة "تراكفان" الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب أن "رمضان عمل بصفة مستشار مع قطر وكان يتلقى أموالاً من "مؤسسة قطر"، التي تعد إحدى القنوات التي تتيح للدوحة تمويل مشاريع في شتى أنحاء العالم".
وقال الخبير الاقتصادي الفرنسي إيتان جوداغ في تصريح لـ"الوطن" إن "تمويل أي دولة لمشاريع تهدف لنشر أفكار سياسية تتنافى وقيم العلمانية في المجتمع الفرنسي يعد جريمة بحسب القانون الفرنسي"، مشيرا إلى أن "مؤسسة قطر باتت مصنفة كمصدر خطر لدينا".
وأضاف أن "إجراءات باريس ستكون صارمة حيال قطر التي استخدمت أموالها لهدم قيم رئيسية بالمجتمع الفرنسي".
ولم يستبعد جوداغ أن "تفرض باريس عقوبات على مؤسسة قطر ومنع أي نشاط لها قي فرنسا، سواء اقتصادي أو سياسي أو ثقافي أو اجتماعي".
وكان رمضان يدير مركزاً للدراسات الإسلامية في الدوحة في عام 2012، قبل أن تسهل مؤسسة قطر انتقاله إلى العاصمة القطرية حيث تلقى دعم الشيخ يوسف القرضاوي أحد أعلام حركة الإخوان المسلمين وهو مقيم في قطر منذ عدة سنوات حيث يترأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وقالت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية أن "حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا الذي حوكم بتهمتي اغتصاب في فرنسا وأخرى في سويسرا، تقاضى هذا المبلغ لسنوات مقابل خدماته كمستشار لمؤسسة قطر التي وصفتها الصحيفة بأنها إحدى القنوات التي تسمح للإمارة الخليجية بتمويل مشاريع مرتبطة في كثير من الأحيان بفكر حركة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم".
ووصفت الصحيفة مؤسسة قطر بأنها مؤثرة للغاية وتتلقى تمويلاً كبيراً من السلطات في الدوحة.
واعتبرت الصحيفة أن "طارق رمضان استفاد من دعم الشيخ يوسف القرضاوي، المفكر الديني المرجعي لحركة الإخوان المسلمين، والذي أكدت الصحيفة أنه صديق مقرب لعائلة رمضان منذ عدة سنوات".
وبحسب تحقيقات "تراكفان"، فإن "رمضان حوّل في يونيو من عام 2017 مبلغًا ماليًا قدر بحوالي 590 ألف يورو من حسابه القطري الذي تغذيه مدفوعات المؤسسة القطرية شهرياً". وترجح "تراكفان" استخدام هذا المبلغ من قبل طارق رمضان في شراء شقة من طابقين في منطقة مونتمارت الراقية في شمال باريس في 28 يوليو 2017، بالإضافة إلى تقديمه تبرعات لجمعيتي "الهدف النبيل" و"أفق"، وهما جمعيتان مرتبطتان برمضان مباشرة.
ويدير طارق رمضان منذ عام 2012 مركزاً لدراسة الأخلاقيات الإسلامية في الدوحة، قبل أن يتم استبداله في الآونة الأخيرة إذ ينتهي العقد الذي يربطه بالمؤسسة القطرية خلال أشهر قليلة.