أعلنت إدارة معرض موسكو الدولي للكتاب تكريماً لجهودها واحتفاءً بمكانتها الثقافية العربية والعالمية، عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف مميز على فعاليات دورته الـ 32 التي تقام في العاصمة الروسية خلال الفترة من خلال الفترة من 4 وحتى 8 سبتمبر المقبل، لتسجل الشارقة بذلك أول مدينة في تاريخ المعرض تنال هذا التكريم، حيث تقدم الصورة الجوهرية للثقافة الإماراتية والعربية أمام الحراك المعرفي الروسي، وتكشف ركائز مشروع الإمارة الحضاري، القائم على رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع كل من أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وفلاديمر غريغوريف، نائب رئيس الوكالة الفدرالية للطباعة والنشر – الجهة المشرفة على معرض موسكو الدولي للكتاب، في العاصمة الروسية موسكو، بحضور أندريه جلميزا مدير عام معرض موسكو الدولي للكتاب، وعدد من مسؤولي هيئة الشارقة للكتاب، والوكالة الفدرالية للطباعة والنشر، ونعيمة المشرخ، سكرتير ثاني في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا.
وتسعى الشارقة خلال مشاركتها في الحدث، وبإشراف هيئة الشارقة للكتاب، إلى تعريف الزوّار والنخب الثقافية الشرق أوروبية على الحضارة والتراث العربي والإماراتي، من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات والندوات الثقافية التي توضح جماليات الرواية والشعر والأدب بأشكاله، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه التراث في تشكيل الهوية المجتمعية للشعب الإماراتي من خلال فعاليات تطلع الجمهور الروسي على أصالة الثقافة والحضارة الإماراتية والعربية.
وأشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن هذا الإعلان إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات إمارة الشارقة، ويعزز من مكانتها على خارطة العمل الثقافي الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن أهمية المشاريع الثقافية للأمم تقاس بمدى نجاحها في جذب الاهتمام العالمي لرسائلها وقيمها الإنسانية التي تتخطى حدودها الإقليمية، وبمدى قدرتها على تعزيز جسور التبادل الثقافي بين الشعوب وتعزيز المشترك الإنساني كـأساس للتعاون في كافة المجالات.
ونوه العامري إلى أن هذا النجاح الذي تحصد الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والثقافة العربية ثماره من خلال اختيار الإمارة ضيف شرف مميز على أهم معارض الكتب العالمية، يأتي بفضل هي نتيجة رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يعمل على تقديم الثقافة العربية ومنجزاتها في كافة المحافل الدولية وحرص سموه على إثبات أن الثقافة الإنسانية وحدها التي ستقود العالم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "نؤمن في الشارقة بأن الثقافة والكتاب تجمع الأمم والشعوب وتساعدهم على التفاهم والتسامح، ولروسيا رصيد ثقافي ومعرفي كبير، فالأدباء والشعراء والمؤلفين والروائيين العالميين وكلّ الأصوات المبدعة قرأت في يوم من الأيام الأدب الروسي الذي استطاع من خلال مبدعيه ومؤلفيه أن يبقى خالداً ويحافظ على مكانته كنموذج رائد شرّع الباب على المعارف والآداب الإنسانية، وها نحن وبعد ثلاثة عقود من انطلاق معرض موسكو الدولي للكتاب نرى بأننا نتقاطع مع هذا الإرث وننهل منه ونتبادل معه القيم والمعارف الإنسانية لنؤكد أن الكتاب هو المنطلق الرئيسي للحفاظ على العلاقة بين الحضارات".
وأشار أحمد بن ركاض العامري إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى جانب مختلف الجهات والدوائر الثقافية والحكومية المشاركة تحت مظلة الإمارة في الحدث إلى التعريف بما حققته الإمارة من منجز ثقافي إنساني كبير للمثقفين والأدباء والناشرين الروس والعالميين وإلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الإنتاج المعرفي بمختلف صوره، لافتا ً إلى أن إمارة الشارقة باتت وجهة استراتيجية للأدباء والناشرين باعتبارها بوابة الكتاب للمنطقة.
من جهته قال فلاديمر غريغوريف، نائب رئيس الوكالة الفدرالية للطباعة والنشر – الجهة المشرفة على معرض موسكو الدولي للكتاب: "فخورون باستضافة إمارة الشارقة بعراقتها وارثها الثقافي العربي، ويشرفنا أن تكون الشارقة ضيف شرف مميز على معرض موسكو في الوقت الذي تتوج فيه العاصمة العالمية للكتاب، ونريد أن تكون الشارقة بوابتنا ليس فقط للثقافة الإماراتية بل للثقافة العربية كاملة، ونحن على كامل الاستعداد ليكون المعرض هذه العام بوابة جديدة لتعاون ثقافي دائم بيننا وبين الشارقة".
وأضاف غريغوريف: "هنالك نحو نصف مليار شخص في العالم يتكلمون اللغة العربية ونحن مهتمون بهذه اللغة والثقافة العريقة، انطلاقا من ثوابت رئيسية في الحضارة الروسية، تؤمن بأن الثقافة والأدب والمعرفة هي المحاور والقواعد التي تبنى عليها الحضارات، وهي التي يمكن من خلالها مد جسور التواصل مع مختلف حضارات العالم، فاليوم يمثل المسلمون 20٪ من نسيج المجتمع الروسي، واليوم تعيش أكثر من 50 ثقافة تحت مظلة التنوع الثقافي الروسي".
يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
--
جاء ذلك خلال لقاء جمع كل من أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وفلاديمر غريغوريف، نائب رئيس الوكالة الفدرالية للطباعة والنشر – الجهة المشرفة على معرض موسكو الدولي للكتاب، في العاصمة الروسية موسكو، بحضور أندريه جلميزا مدير عام معرض موسكو الدولي للكتاب، وعدد من مسؤولي هيئة الشارقة للكتاب، والوكالة الفدرالية للطباعة والنشر، ونعيمة المشرخ، سكرتير ثاني في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا.
وتسعى الشارقة خلال مشاركتها في الحدث، وبإشراف هيئة الشارقة للكتاب، إلى تعريف الزوّار والنخب الثقافية الشرق أوروبية على الحضارة والتراث العربي والإماراتي، من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات والندوات الثقافية التي توضح جماليات الرواية والشعر والأدب بأشكاله، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه التراث في تشكيل الهوية المجتمعية للشعب الإماراتي من خلال فعاليات تطلع الجمهور الروسي على أصالة الثقافة والحضارة الإماراتية والعربية.
وأشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب إلى أن هذا الإعلان إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات إمارة الشارقة، ويعزز من مكانتها على خارطة العمل الثقافي الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن أهمية المشاريع الثقافية للأمم تقاس بمدى نجاحها في جذب الاهتمام العالمي لرسائلها وقيمها الإنسانية التي تتخطى حدودها الإقليمية، وبمدى قدرتها على تعزيز جسور التبادل الثقافي بين الشعوب وتعزيز المشترك الإنساني كـأساس للتعاون في كافة المجالات.
ونوه العامري إلى أن هذا النجاح الذي تحصد الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والثقافة العربية ثماره من خلال اختيار الإمارة ضيف شرف مميز على أهم معارض الكتب العالمية، يأتي بفضل هي نتيجة رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يعمل على تقديم الثقافة العربية ومنجزاتها في كافة المحافل الدولية وحرص سموه على إثبات أن الثقافة الإنسانية وحدها التي ستقود العالم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "نؤمن في الشارقة بأن الثقافة والكتاب تجمع الأمم والشعوب وتساعدهم على التفاهم والتسامح، ولروسيا رصيد ثقافي ومعرفي كبير، فالأدباء والشعراء والمؤلفين والروائيين العالميين وكلّ الأصوات المبدعة قرأت في يوم من الأيام الأدب الروسي الذي استطاع من خلال مبدعيه ومؤلفيه أن يبقى خالداً ويحافظ على مكانته كنموذج رائد شرّع الباب على المعارف والآداب الإنسانية، وها نحن وبعد ثلاثة عقود من انطلاق معرض موسكو الدولي للكتاب نرى بأننا نتقاطع مع هذا الإرث وننهل منه ونتبادل معه القيم والمعارف الإنسانية لنؤكد أن الكتاب هو المنطلق الرئيسي للحفاظ على العلاقة بين الحضارات".
وأشار أحمد بن ركاض العامري إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى جانب مختلف الجهات والدوائر الثقافية والحكومية المشاركة تحت مظلة الإمارة في الحدث إلى التعريف بما حققته الإمارة من منجز ثقافي إنساني كبير للمثقفين والأدباء والناشرين الروس والعالميين وإلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الإنتاج المعرفي بمختلف صوره، لافتا ً إلى أن إمارة الشارقة باتت وجهة استراتيجية للأدباء والناشرين باعتبارها بوابة الكتاب للمنطقة.
من جهته قال فلاديمر غريغوريف، نائب رئيس الوكالة الفدرالية للطباعة والنشر – الجهة المشرفة على معرض موسكو الدولي للكتاب: "فخورون باستضافة إمارة الشارقة بعراقتها وارثها الثقافي العربي، ويشرفنا أن تكون الشارقة ضيف شرف مميز على معرض موسكو في الوقت الذي تتوج فيه العاصمة العالمية للكتاب، ونريد أن تكون الشارقة بوابتنا ليس فقط للثقافة الإماراتية بل للثقافة العربية كاملة، ونحن على كامل الاستعداد ليكون المعرض هذه العام بوابة جديدة لتعاون ثقافي دائم بيننا وبين الشارقة".
وأضاف غريغوريف: "هنالك نحو نصف مليار شخص في العالم يتكلمون اللغة العربية ونحن مهتمون بهذه اللغة والثقافة العريقة، انطلاقا من ثوابت رئيسية في الحضارة الروسية، تؤمن بأن الثقافة والأدب والمعرفة هي المحاور والقواعد التي تبنى عليها الحضارات، وهي التي يمكن من خلالها مد جسور التواصل مع مختلف حضارات العالم، فاليوم يمثل المسلمون 20٪ من نسيج المجتمع الروسي، واليوم تعيش أكثر من 50 ثقافة تحت مظلة التنوع الثقافي الروسي".
يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
--