* الكتلة الانتخابية لسابعة المحرق فقط تفوق أعداد المشاركين في انتخابات قطر كاملة بـ 2029 ناخباً
* تنظيم الحمدين يضلل القطريين بإعلان تصويت 50.10% في الاقتراع
* نسبة المشاركة الحقيقية في الاقتراع 48%
* الانتخابات البلدية القطرية.. لجان خاوية و"الجزيرة" في مأزق
* مراقبون: عزوف القطريين عن الانتخابات البلدية عقاب لتنظيم "الحمدين"
* تلفزيون قطر يمتنع عن بث لقطات مباشرة من داخل مراكز الاقتراع
* "الجزيرة" تتجاهل نقل أي صور من مراكز الاقتراع
* أقل عدد مرشحين تشهده الانتخابات البلدية في قطر منذ انطلاقها في 1999
* انتخابات البرلمان في قطر.. وعود زائفة وأكاذيب مستمرة من "الحمدين"
محرر الشؤون الدولية
كشفت نتائج الانتخابات البلدية في قطر عن مقاطعة القطريين للاستحقاق الانتخابي، حيث بلغت النسبة الحقيقية للمشاركة نحو 48 %، ولم تتجاوز مشاركة من يحق لهم التصويت في الاقتراع نسبة الـ 50 %، بينما زعم مدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية، رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات، اللواء ماجد إبراهيم الخليفي، في مؤتمر صحافي أن "نسبة التصويت بلغت 50.10%".
ووفقاً لما أعلنه ماجد إبراهيم الخليفي، فإن "عدد المواطنين المقيدين في جداول الناخبين بلغ 27 ألفاً و722 ناخباً وناخبة، فيما بلغ عدد المصوتين 13 ألفاً و334 ناخبا وناخبة، أي بنسبة تصويت بلغت 48 %"، وليست 50.10% كما زعم الخليفي.
وتكشف النتائج التي أعلنها رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات في قطر عن "حجم التضليل الذي يمارسه إعلام الحمدين حيث حاول التأكيد على أن نسبة المشاركة تجاوزت نحو 50 %".
وبالمقارنة بين إحصائيات ونتائج الانتخابات البلدية في البحرين وقطر، فقد بلغت نسبة مشاركة البحرينيين في الانتخابات البلدية 2018، نحو 70%، فيما بلغت نسبة المشاركة في انتخابات بلديات قطر 48%، وبينما أدلى 13 ألفاً و334 ناخباً وناخبة، بأصواتهم في انتخابات قطر، وفقاً للنتائج الرسمية، فإن حجم الكتلة الانتخابية للانتخابات البلدية في الدائرة السابعة في محافظة المحرق بلغ نحو 15363 ناخباً وناخبة وهو ما يفوق مجموع المشاركين في الانتخابات البلدية القطرية بنحو 2029 ناخباً.
وكشفت وسائل إعلام خليجية وعربية عن مقاطعة القطريين الانتخابات البلدية التي شهدتها بلادهم، الثلاثاء، حيث بدت لجان الاقتراع خالية من الناخبين، فيما لم تستطع قناة "الجزيرة" ووسائل إعلام "الحمدين" بث أي لقطات مباشرة لمراكز الاقتراع نظراً لعزوف الناخبين عن المشاركة.
واعتبر مراقبون أن عزوف القطريين عن المشاركة في الانتخابات البلدية، هو بمثابة عقاب لتنظيم "الحمدين" عبر إرسال رسالة احتجاج صامتة للعالم، تظهر عدم ثقتهم بهم وعدم رضاهم عن سياساته الكارثية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفقاً لما نشره موقع "العين الإخبارية".
ولفتوا إلى أن "الناخبين فضحوا قناة "الجزيرة" التي لم تتمكن من بث أي لقطات مباشرة من مراكز الاقتراع، نظراً لعزوف الناخبين، فيما تجوب العالم شرقاً وغرباً للترويج للديمقراطية المزعومة إلا في قطر".
وتعد هذه أول انتخابات بلدية في قطر، منذ قطع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين"، في يونيو 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية.
وفتحت مراكز الاقتراع في قطر، عند الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، وسط عزوف واضح من الناخبين القطريين عن المشاركة.
وبدت مراكز الاقتراع خالية من الناخبين، الأمر الذي أربك تغطية تلفزيون قطر وقناة "الجزيرة"، حيث امتنع تلفزيون قطر عن بث لقطات مباشرة من داخل مراكز الاقتراع، واكتفى بإجراء لقاءات خارج مراكز الاقتراع، فيما تجاهلت قناة "الجزيرة" نقل أي صور من مراكز الاقتراع التي تبعد أمتار عن مقرها في الدوحة.
العزوف الذي شهدته الانتخابات البلدية، لم يقتصر على الناخبين فقط، بل سبق وأن امتد للمرشحين، حيث يتنافس في هذه الانتخابات 85 مرشحاً بينهم 5 سيدات، في 25 دائرة انتخابية فقط، من بين 29 دائرة، بعد أن حسمت 4 دوائر بالتزكية نظراً لقلة الإقبال على الترشيح.
ويعد هذا هو أقل عدد مرشحين تشهده الانتخابات البلدية منذ انطلاقها عام 1999، وفقاً لما ذكره موقع "العين الإخبارية".
كما كان لافتاً للأنظار أن من بين الـ85 مرشحاً 70 يعملون في وظائف حكومية.
واعتبر مراقبون أن عزوف القطريين عن المشاركة في الانتخابات البلدية يرجع لثلاثة أسباب، الأول هو عقاب لتنظيم "الحمدين" عبر إرسال رسالة احتجاج صامتة للعالم –عبر العزوف عن المشاركة– تظهر عدم رضاهم عن سياساته الكارثية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فعلى الصعيد الداخلي يسيطر الأتراك والإيرانيون على مقاليد الأمور في البلاد، وسط تدهور اقتصادي واجتماعي واضح تشهده البلاد، في ظل استنزاف ممنهج لثروات ومقدرات الدولة لصالح حلفاء التنظيم أو بسبب سياساته.
وعلى الصعيد الخارجي، أصبحت الدوحة منبوذة من العالم، ومعزولة عن جيرانها وأشقائها العرب منذ مقاطعة الرباعي العربي لها بسبب سياسات تنظيم الحمدين الحاكم في البلاد.
السبب الثاني يعود إلى عدم ثقتهم في تنظيم الحمدين ولا مؤسساته ومن بينها المجلس البلدي المركزي، لعدم وجود انتخابات حقيقية في البلاد، فمعظم الناخبين هم موظفون حكوميون، وكل الناخبين لا بد أن يحظوا برضي التنظيم الحاكم، وسط غياب لأي أصوات مستقلة أو معارضة داخل المؤسسة الوحيدة التي يجرى اختيارها بالانتخاب.
وتتضح أكثر أهمية هذا العزوف قياساً للدور الذي يقوم به أعضاء المجلس البلدي، وهو مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية.
وتشمل القوانين والأنظمة المتعلقة بتنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها.
ويختص المجلس أيضاً بدراسة الرغبات أو المقترحات التي يتقدم بها أعضاء المجلس بشأن أية مسألة تدخل في مجالات الشؤون البلدية والزراعية، بالإضافة إلى النظر وإبداء الرأي في المسائل والموضوعات المتعلقة بالشؤون البلدية التي تحال إلى المجلس من الوزارة أو الجهات الحكومية الأخرى.
ورغم أن دور المجلس يكون على تماس مباشر مع المواطنين، إلا أنهم فقدوا الثقة في التنظيم ومؤسساته.
أما السبب الثالث فهو الغضب القطري نتيجة الوعود الزائفة السابقة بإجراء انتخابات برلمانية.
وكانت "العين الإخبارية" قد كشفت، في تقرير سابق، عن الوعود الزائفة والأكاذيب المستمرة للنظام الحاكم في قطر بشأن إقامة انتخابات برلمانية لم تجر حتى الآن.
ومنذ عام 2004 حتى اليوم، دأب تنظيم الحمدين "أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم"، وتميم بن حمد أمير قطر الحالي على وعد القطريين بشأن انتخابات برلمانية في البلاد، إلا أن أياً من تلك الوعود لم ينفذ، فيما لا يستطيع القطريون الاعتراض؛ خوفا من البطش بهم.
آخر تلك الوعود كان في 14 نوفمبر 2017، حين أعلن تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، خلال افتتاحه الدورة الـ46 لمجلس الشورى أن الحكومة تقوم حالياً بالإعداد لانتخابات برلمانية، وستعرض على المجلس خلال عام 2018 الأدوات التشريعية اللازمة لإتمامها.
وانتهى عام 2018، ودخل 2019، ولم تعرض حكومة تميم أي قوانين بشأن الانتخابات البرلمانية على مجلس الشورى، والتي ينتظرها القطريون منذ سنوات.
تلك الوعود الزائفة سبق أن أطلقها الحمدان أيضاً أكثر من مرة دون أن تنفذ، ولا يجرؤ إعلام الدوحة على التساؤل عن سر عدم تنفيذ الوعود الزائفة المتتالية.
الناخبون القطريون قاموا أيضاً بفضح قناة "الجزيرة" وأخواتها من وسائل إعلام "الحمدين" التي لم تتمكن من بث أي لقطات مباشرة من مراكز الاقتراع، نظراً لعزوف الناخبين.
وآثرت قناة "الجزيرة" أن تغمض عينيها عن عزوف الناخبين القطريين وتغط في نوم عميق، فقطر و"جزيرتها" مشغولتان بإثارة الفتن ودعم الخراب تحت عنوان "الديمقراطية"، التي تنادي بها في كل مكان إلا على أراضيها.
* تنظيم الحمدين يضلل القطريين بإعلان تصويت 50.10% في الاقتراع
* نسبة المشاركة الحقيقية في الاقتراع 48%
* الانتخابات البلدية القطرية.. لجان خاوية و"الجزيرة" في مأزق
* مراقبون: عزوف القطريين عن الانتخابات البلدية عقاب لتنظيم "الحمدين"
* تلفزيون قطر يمتنع عن بث لقطات مباشرة من داخل مراكز الاقتراع
* "الجزيرة" تتجاهل نقل أي صور من مراكز الاقتراع
* أقل عدد مرشحين تشهده الانتخابات البلدية في قطر منذ انطلاقها في 1999
* انتخابات البرلمان في قطر.. وعود زائفة وأكاذيب مستمرة من "الحمدين"
محرر الشؤون الدولية
كشفت نتائج الانتخابات البلدية في قطر عن مقاطعة القطريين للاستحقاق الانتخابي، حيث بلغت النسبة الحقيقية للمشاركة نحو 48 %، ولم تتجاوز مشاركة من يحق لهم التصويت في الاقتراع نسبة الـ 50 %، بينما زعم مدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية، رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات، اللواء ماجد إبراهيم الخليفي، في مؤتمر صحافي أن "نسبة التصويت بلغت 50.10%".
ووفقاً لما أعلنه ماجد إبراهيم الخليفي، فإن "عدد المواطنين المقيدين في جداول الناخبين بلغ 27 ألفاً و722 ناخباً وناخبة، فيما بلغ عدد المصوتين 13 ألفاً و334 ناخبا وناخبة، أي بنسبة تصويت بلغت 48 %"، وليست 50.10% كما زعم الخليفي.
وتكشف النتائج التي أعلنها رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات في قطر عن "حجم التضليل الذي يمارسه إعلام الحمدين حيث حاول التأكيد على أن نسبة المشاركة تجاوزت نحو 50 %".
وبالمقارنة بين إحصائيات ونتائج الانتخابات البلدية في البحرين وقطر، فقد بلغت نسبة مشاركة البحرينيين في الانتخابات البلدية 2018، نحو 70%، فيما بلغت نسبة المشاركة في انتخابات بلديات قطر 48%، وبينما أدلى 13 ألفاً و334 ناخباً وناخبة، بأصواتهم في انتخابات قطر، وفقاً للنتائج الرسمية، فإن حجم الكتلة الانتخابية للانتخابات البلدية في الدائرة السابعة في محافظة المحرق بلغ نحو 15363 ناخباً وناخبة وهو ما يفوق مجموع المشاركين في الانتخابات البلدية القطرية بنحو 2029 ناخباً.
وكشفت وسائل إعلام خليجية وعربية عن مقاطعة القطريين الانتخابات البلدية التي شهدتها بلادهم، الثلاثاء، حيث بدت لجان الاقتراع خالية من الناخبين، فيما لم تستطع قناة "الجزيرة" ووسائل إعلام "الحمدين" بث أي لقطات مباشرة لمراكز الاقتراع نظراً لعزوف الناخبين عن المشاركة.
واعتبر مراقبون أن عزوف القطريين عن المشاركة في الانتخابات البلدية، هو بمثابة عقاب لتنظيم "الحمدين" عبر إرسال رسالة احتجاج صامتة للعالم، تظهر عدم ثقتهم بهم وعدم رضاهم عن سياساته الكارثية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفقاً لما نشره موقع "العين الإخبارية".
ولفتوا إلى أن "الناخبين فضحوا قناة "الجزيرة" التي لم تتمكن من بث أي لقطات مباشرة من مراكز الاقتراع، نظراً لعزوف الناخبين، فيما تجوب العالم شرقاً وغرباً للترويج للديمقراطية المزعومة إلا في قطر".
وتعد هذه أول انتخابات بلدية في قطر، منذ قطع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين"، في يونيو 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية.
وفتحت مراكز الاقتراع في قطر، عند الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، وسط عزوف واضح من الناخبين القطريين عن المشاركة.
وبدت مراكز الاقتراع خالية من الناخبين، الأمر الذي أربك تغطية تلفزيون قطر وقناة "الجزيرة"، حيث امتنع تلفزيون قطر عن بث لقطات مباشرة من داخل مراكز الاقتراع، واكتفى بإجراء لقاءات خارج مراكز الاقتراع، فيما تجاهلت قناة "الجزيرة" نقل أي صور من مراكز الاقتراع التي تبعد أمتار عن مقرها في الدوحة.
العزوف الذي شهدته الانتخابات البلدية، لم يقتصر على الناخبين فقط، بل سبق وأن امتد للمرشحين، حيث يتنافس في هذه الانتخابات 85 مرشحاً بينهم 5 سيدات، في 25 دائرة انتخابية فقط، من بين 29 دائرة، بعد أن حسمت 4 دوائر بالتزكية نظراً لقلة الإقبال على الترشيح.
ويعد هذا هو أقل عدد مرشحين تشهده الانتخابات البلدية منذ انطلاقها عام 1999، وفقاً لما ذكره موقع "العين الإخبارية".
كما كان لافتاً للأنظار أن من بين الـ85 مرشحاً 70 يعملون في وظائف حكومية.
واعتبر مراقبون أن عزوف القطريين عن المشاركة في الانتخابات البلدية يرجع لثلاثة أسباب، الأول هو عقاب لتنظيم "الحمدين" عبر إرسال رسالة احتجاج صامتة للعالم –عبر العزوف عن المشاركة– تظهر عدم رضاهم عن سياساته الكارثية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فعلى الصعيد الداخلي يسيطر الأتراك والإيرانيون على مقاليد الأمور في البلاد، وسط تدهور اقتصادي واجتماعي واضح تشهده البلاد، في ظل استنزاف ممنهج لثروات ومقدرات الدولة لصالح حلفاء التنظيم أو بسبب سياساته.
وعلى الصعيد الخارجي، أصبحت الدوحة منبوذة من العالم، ومعزولة عن جيرانها وأشقائها العرب منذ مقاطعة الرباعي العربي لها بسبب سياسات تنظيم الحمدين الحاكم في البلاد.
السبب الثاني يعود إلى عدم ثقتهم في تنظيم الحمدين ولا مؤسساته ومن بينها المجلس البلدي المركزي، لعدم وجود انتخابات حقيقية في البلاد، فمعظم الناخبين هم موظفون حكوميون، وكل الناخبين لا بد أن يحظوا برضي التنظيم الحاكم، وسط غياب لأي أصوات مستقلة أو معارضة داخل المؤسسة الوحيدة التي يجرى اختيارها بالانتخاب.
وتتضح أكثر أهمية هذا العزوف قياساً للدور الذي يقوم به أعضاء المجلس البلدي، وهو مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية.
وتشمل القوانين والأنظمة المتعلقة بتنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها.
ويختص المجلس أيضاً بدراسة الرغبات أو المقترحات التي يتقدم بها أعضاء المجلس بشأن أية مسألة تدخل في مجالات الشؤون البلدية والزراعية، بالإضافة إلى النظر وإبداء الرأي في المسائل والموضوعات المتعلقة بالشؤون البلدية التي تحال إلى المجلس من الوزارة أو الجهات الحكومية الأخرى.
ورغم أن دور المجلس يكون على تماس مباشر مع المواطنين، إلا أنهم فقدوا الثقة في التنظيم ومؤسساته.
أما السبب الثالث فهو الغضب القطري نتيجة الوعود الزائفة السابقة بإجراء انتخابات برلمانية.
وكانت "العين الإخبارية" قد كشفت، في تقرير سابق، عن الوعود الزائفة والأكاذيب المستمرة للنظام الحاكم في قطر بشأن إقامة انتخابات برلمانية لم تجر حتى الآن.
ومنذ عام 2004 حتى اليوم، دأب تنظيم الحمدين "أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم"، وتميم بن حمد أمير قطر الحالي على وعد القطريين بشأن انتخابات برلمانية في البلاد، إلا أن أياً من تلك الوعود لم ينفذ، فيما لا يستطيع القطريون الاعتراض؛ خوفا من البطش بهم.
آخر تلك الوعود كان في 14 نوفمبر 2017، حين أعلن تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، خلال افتتاحه الدورة الـ46 لمجلس الشورى أن الحكومة تقوم حالياً بالإعداد لانتخابات برلمانية، وستعرض على المجلس خلال عام 2018 الأدوات التشريعية اللازمة لإتمامها.
وانتهى عام 2018، ودخل 2019، ولم تعرض حكومة تميم أي قوانين بشأن الانتخابات البرلمانية على مجلس الشورى، والتي ينتظرها القطريون منذ سنوات.
تلك الوعود الزائفة سبق أن أطلقها الحمدان أيضاً أكثر من مرة دون أن تنفذ، ولا يجرؤ إعلام الدوحة على التساؤل عن سر عدم تنفيذ الوعود الزائفة المتتالية.
الناخبون القطريون قاموا أيضاً بفضح قناة "الجزيرة" وأخواتها من وسائل إعلام "الحمدين" التي لم تتمكن من بث أي لقطات مباشرة من مراكز الاقتراع، نظراً لعزوف الناخبين.
وآثرت قناة "الجزيرة" أن تغمض عينيها عن عزوف الناخبين القطريين وتغط في نوم عميق، فقطر و"جزيرتها" مشغولتان بإثارة الفتن ودعم الخراب تحت عنوان "الديمقراطية"، التي تنادي بها في كل مكان إلا على أراضيها.