الشارقة- مصطفى عبدالعزيز
استضافت محطة التواصل الاجتماعي التي يخصصها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ11 التي انطلقت الأربعاء، في مركز أكسبو الشارقة، ورشة عمل إلكترونية تربوية تُعنى بتعريف المشاركين على أهم الخيارات المعرفية التي توفرها وسائل الاتصال الحديث، وتوجيههم نحو تعلم أساليب ومهارات أكاديمية وحياتية جديدة ومتطورة.
وقدم الورشة الخبير التقني عدنان الأشقر، المدير التنفيذي لمراكز سيلفن التعليمية، الذي تطرق إلى الحديث عن نوعية المواد التي يمكن تدريسها وتقديمها أكاديمياً عبر شبكات التواصل الاجتماعية، وكيف يمكن للطلاب أن يشاركوا زملاءهم الدراسة بشكل جماعي والانتهاء من الواجبات وحلها باستخدام منصات التعلم الإلكتروني المتخصصة مثل بعض القنوات على "يوتيوب"، و"خان أكاديمي"، وغيرها.
ولفت الأشقر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات التعلم الإلكترونية غنية بالمعارف لما توفره من قواعد بيانات يمكنها أن تحتضن الكثير من المعلومات والخيارات التي تتيح للطلاب أن يستفيدوا منها، كما أنها تسمح بالابتعاد عن الأنماط التقليدية للتدريس.
وأشار إلى أن الواقع الذي نعيشه مليء بالخيارات التي تسهل على الدارسين الاستفادة من المعلومة وتدعيمها بأساسات بحثية تسهم في إثراء مخزونهم المعرفي بالكثير من الخبرات.
وقال الأشقر: "نحرص من خلال تواجدنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل على استهداف أكبر عدد من الطلاب والمعلمين وتوجيههم نحو اتباع الأساليب التقنية المتطورة في مجالات التدريس والانتقال إلى الفضاء التقني وتقديم الدروس والوظائف من خلالها ما يسمح بفتح المزيد من قنوات التواصل مع الطالب والمدرسين في أي وقت وبعيداً عن قاعات الدراسة".
وأضاف: "ينسجم ما نقدمه من معارف حول التعليم الإلكتروني مع توجهات الدولة في الاستفادة من جميع المظاهر التكنولوجية وتوظيفها في سبيل التعليم وتثقيف الأجيال الجديدة، فنحن نخصص جلسات وورش عمل مكثفة حول الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تحتوي على خيارات تعلّم مبتكرة كوننا نعيش واقعاً تنافسياً تقدمه الشركات الكبرى المصنّعة للتقنية التي تطرح البرامج والتطبيقات الخاصة بالتعليم وهذا أمر مهم يسهم في تقديم المعرفة والعلم بطرق سلسلة ومبتكرة ترسّخ المعلومة في داخل الطلاب بسهولة ويسر".
يشار إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد هذا العام تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تقدم للمرة الأولى بأربع لغات وهي العربية والإنجليزية والهندية، والأردية، إلى جانب مشاركة 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، تليها لبنان بـ 25 دار نشر، ومصر بـ 12 دار نشر.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.
استضافت محطة التواصل الاجتماعي التي يخصصها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ11 التي انطلقت الأربعاء، في مركز أكسبو الشارقة، ورشة عمل إلكترونية تربوية تُعنى بتعريف المشاركين على أهم الخيارات المعرفية التي توفرها وسائل الاتصال الحديث، وتوجيههم نحو تعلم أساليب ومهارات أكاديمية وحياتية جديدة ومتطورة.
وقدم الورشة الخبير التقني عدنان الأشقر، المدير التنفيذي لمراكز سيلفن التعليمية، الذي تطرق إلى الحديث عن نوعية المواد التي يمكن تدريسها وتقديمها أكاديمياً عبر شبكات التواصل الاجتماعية، وكيف يمكن للطلاب أن يشاركوا زملاءهم الدراسة بشكل جماعي والانتهاء من الواجبات وحلها باستخدام منصات التعلم الإلكتروني المتخصصة مثل بعض القنوات على "يوتيوب"، و"خان أكاديمي"، وغيرها.
ولفت الأشقر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات التعلم الإلكترونية غنية بالمعارف لما توفره من قواعد بيانات يمكنها أن تحتضن الكثير من المعلومات والخيارات التي تتيح للطلاب أن يستفيدوا منها، كما أنها تسمح بالابتعاد عن الأنماط التقليدية للتدريس.
وأشار إلى أن الواقع الذي نعيشه مليء بالخيارات التي تسهل على الدارسين الاستفادة من المعلومة وتدعيمها بأساسات بحثية تسهم في إثراء مخزونهم المعرفي بالكثير من الخبرات.
وقال الأشقر: "نحرص من خلال تواجدنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل على استهداف أكبر عدد من الطلاب والمعلمين وتوجيههم نحو اتباع الأساليب التقنية المتطورة في مجالات التدريس والانتقال إلى الفضاء التقني وتقديم الدروس والوظائف من خلالها ما يسمح بفتح المزيد من قنوات التواصل مع الطالب والمدرسين في أي وقت وبعيداً عن قاعات الدراسة".
وأضاف: "ينسجم ما نقدمه من معارف حول التعليم الإلكتروني مع توجهات الدولة في الاستفادة من جميع المظاهر التكنولوجية وتوظيفها في سبيل التعليم وتثقيف الأجيال الجديدة، فنحن نخصص جلسات وورش عمل مكثفة حول الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تحتوي على خيارات تعلّم مبتكرة كوننا نعيش واقعاً تنافسياً تقدمه الشركات الكبرى المصنّعة للتقنية التي تطرح البرامج والتطبيقات الخاصة بالتعليم وهذا أمر مهم يسهم في تقديم المعرفة والعلم بطرق سلسلة ومبتكرة ترسّخ المعلومة في داخل الطلاب بسهولة ويسر".
يشار إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد هذا العام تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تقدم للمرة الأولى بأربع لغات وهي العربية والإنجليزية والهندية، والأردية، إلى جانب مشاركة 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، تليها لبنان بـ 25 دار نشر، ومصر بـ 12 دار نشر.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.