الشارقة - مصطفى عبدالعزيز
بأزيائهم اللافتة، ورقصاتهم المبهرة، يطوف أبطال حكاية "كسارة البندق" للمؤلف الألماني أرنست هوفمان، ردهات وقاعات عرض مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق بدورته الـ11 أمس "الأربعاء"، ليأخذوا أطفال وزوار المهرجان في جولة ساحرة نحو عوالم من الحلم والإبداع، صاغها في رائعته العالمية التي باتت واحدة من المؤلفات الخالدة التي تركت أثراً منذ مطلع القرن التاسع عشر.
وجسد الراقصون خلال تجوالهم المرح أمام الأطفال وزوار المهرجان شخصيات الحكاية الرئيسية: الطفلة "كلارا" و"قائد الفئران" و"كسارة البندق"، ليعرفوا الزوار الصغار على هذا العمل الإبداعي الذي يعد شكلاً من أشكال الأدب الغرائبي، الذي يعتمد على طرح شخصيات خيالية تتجسد على هيئات بشرية، إذ إن أحداث القصة تدور حول الطفلة "كلارا" التي تهدى عشية عيد الميلاد ألعاباً ساحرة تجذب الانتباه، منها لعبة جندي على هيئة كسارة بندق، ولكن سرعان ما ينتاب أخاها الصغير شعوراً بالغيرة فيكسر لعبتها.
ومع توالي الأحداث تصلح الطفلة اللعبة وتتركها تحت الشجرة، لكنها وبعد أن تستيقظ ليلاً للاطمئنان عليها تجد أن دميتها قد كبرت في الحجم وكل شيء تحول فجأة إلى أشياء ضخمة، لتلتفت "كلارا" خلفها وتجد جيشاً من الفئران يهاجمها فتدور معركة بينهما وبين جيش الدمى الذي تقوده كسارة البندق لتنتهي بانتصار الدمى، وسرعان ما يتحول الجندي الدمية إلى أمير وسيم يأخذ كلارا التي تحولت بدورها إلى أميرة جميلة نحو عالم ساحر.
ويعد العمل المأخوذ عن قصة للكاتب الألماني أرنست هوفمان "1776-1822" بعنوان "كسارة البندق وملك الفئران"، أحد أهم الأعمال التي تحولت إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية، كما ترجمها موسيقياً لراقصي الباليه الروائي الفرنسي الكساندر دوما الأبن في العام "1824-1895"، كما صمم الرقصات: ليف ايفانوف، متبعاً الخطة التي وضعها الراقص الشهير ماريوس بتيبا، الذي منعه المرض الشديد من إتمام العمل، كما صاغ المؤلف الموسيقي الروسي الشهير بيوتر تشايكوفسكي تحفته الموسيقية الخاصة بالحكاية والتي حملت العنوان نفسه.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.
بأزيائهم اللافتة، ورقصاتهم المبهرة، يطوف أبطال حكاية "كسارة البندق" للمؤلف الألماني أرنست هوفمان، ردهات وقاعات عرض مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق بدورته الـ11 أمس "الأربعاء"، ليأخذوا أطفال وزوار المهرجان في جولة ساحرة نحو عوالم من الحلم والإبداع، صاغها في رائعته العالمية التي باتت واحدة من المؤلفات الخالدة التي تركت أثراً منذ مطلع القرن التاسع عشر.
وجسد الراقصون خلال تجوالهم المرح أمام الأطفال وزوار المهرجان شخصيات الحكاية الرئيسية: الطفلة "كلارا" و"قائد الفئران" و"كسارة البندق"، ليعرفوا الزوار الصغار على هذا العمل الإبداعي الذي يعد شكلاً من أشكال الأدب الغرائبي، الذي يعتمد على طرح شخصيات خيالية تتجسد على هيئات بشرية، إذ إن أحداث القصة تدور حول الطفلة "كلارا" التي تهدى عشية عيد الميلاد ألعاباً ساحرة تجذب الانتباه، منها لعبة جندي على هيئة كسارة بندق، ولكن سرعان ما ينتاب أخاها الصغير شعوراً بالغيرة فيكسر لعبتها.
ومع توالي الأحداث تصلح الطفلة اللعبة وتتركها تحت الشجرة، لكنها وبعد أن تستيقظ ليلاً للاطمئنان عليها تجد أن دميتها قد كبرت في الحجم وكل شيء تحول فجأة إلى أشياء ضخمة، لتلتفت "كلارا" خلفها وتجد جيشاً من الفئران يهاجمها فتدور معركة بينهما وبين جيش الدمى الذي تقوده كسارة البندق لتنتهي بانتصار الدمى، وسرعان ما يتحول الجندي الدمية إلى أمير وسيم يأخذ كلارا التي تحولت بدورها إلى أميرة جميلة نحو عالم ساحر.
ويعد العمل المأخوذ عن قصة للكاتب الألماني أرنست هوفمان "1776-1822" بعنوان "كسارة البندق وملك الفئران"، أحد أهم الأعمال التي تحولت إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية ومسرحية، كما ترجمها موسيقياً لراقصي الباليه الروائي الفرنسي الكساندر دوما الأبن في العام "1824-1895"، كما صمم الرقصات: ليف ايفانوف، متبعاً الخطة التي وضعها الراقص الشهير ماريوس بتيبا، الذي منعه المرض الشديد من إتمام العمل، كما صاغ المؤلف الموسيقي الروسي الشهير بيوتر تشايكوفسكي تحفته الموسيقية الخاصة بالحكاية والتي حملت العنوان نفسه.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.