الشارقة - مصطفى عبدالعزيز
نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في أول يوم من دورته الـ 11، التي انطلقت الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "زراعة حضرية" قدمتها أنجيليكا كلاين من مجموعة روفنوب ريببليك المتخصصة في الزراعة الحضرية، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "استكشاف المعرفة" في مركز إكسبو الشارقة،
وتطرقت الورشة التي قدمتها المتخصصة بالزراعة الحضرية أنجليكا كلاين، بطريقة تفاعلية، إلى تعريف الأطفال بأهمية الزراعة للمجتمعات، باعتبارها أحد أهم مصادر الغذاء، بالإضافة إلى تعليمهم المبادئ الأساسية للزراعة الحضرية، فضلاً عن تعزيز مفاهيم الزراعة العضوية وفوائدها التي تعود على الإنسان والبيئة. واستعرضت كلاين مجموعة متنوعة من النباتات، بهدف تعريف الأطفال على بعض الأنواع النباتية التي يمكن زراعتها داخل المنازل، أو على أسطح الأبنية في خطوة تسعى من خلالها إلى تعزيز ثقافة الزراعة لديهم، عبر زيادة رصيدهم المعرفي في هذا المجال الحيوي. وقالت كلاين: "تستند أهمية هذا النوع من الورش إلى الواقع الذي بات يخيم اليوم على الكرة الأرضية، وما تتعرض له من جور وإهمال يخلف نتائج كارثية نعيشها في وقتنا الحاضر، مثل تراجع الغطاء النباتي، وتلوث البيئة، والانحباس الحراري، مما يستدعي تقديم ورش متخصصة للأطفال في الزراعة الحضرية، بهدف تعليمهم كيفية البدء بالزراعة، وطرق رعايتها سواء بكميات الماء المطلوبة، أو السماد الطبيعي ومدى فوائده للنباتات، وصولاً إلى نموها بشكل كامل".
وشددت كلاين على ضرورة تفعيل الورش التي تتناول الزراعة الحضرية، بالإضافة إلى توفير الرحلات التعليمية والترفيهية للأطفال إلى المزارع، والبساتين، ومزارع الحيوانات، بهدف اطلاعهم على أهمية الزراعة للإنسان، والحيوان، وذلك من أجل الحصول على محاصيل زراعية مستدامة".
نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في أول يوم من دورته الـ 11، التي انطلقت الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "زراعة حضرية" قدمتها أنجيليكا كلاين من مجموعة روفنوب ريببليك المتخصصة في الزراعة الحضرية، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "استكشاف المعرفة" في مركز إكسبو الشارقة،
وتطرقت الورشة التي قدمتها المتخصصة بالزراعة الحضرية أنجليكا كلاين، بطريقة تفاعلية، إلى تعريف الأطفال بأهمية الزراعة للمجتمعات، باعتبارها أحد أهم مصادر الغذاء، بالإضافة إلى تعليمهم المبادئ الأساسية للزراعة الحضرية، فضلاً عن تعزيز مفاهيم الزراعة العضوية وفوائدها التي تعود على الإنسان والبيئة. واستعرضت كلاين مجموعة متنوعة من النباتات، بهدف تعريف الأطفال على بعض الأنواع النباتية التي يمكن زراعتها داخل المنازل، أو على أسطح الأبنية في خطوة تسعى من خلالها إلى تعزيز ثقافة الزراعة لديهم، عبر زيادة رصيدهم المعرفي في هذا المجال الحيوي. وقالت كلاين: "تستند أهمية هذا النوع من الورش إلى الواقع الذي بات يخيم اليوم على الكرة الأرضية، وما تتعرض له من جور وإهمال يخلف نتائج كارثية نعيشها في وقتنا الحاضر، مثل تراجع الغطاء النباتي، وتلوث البيئة، والانحباس الحراري، مما يستدعي تقديم ورش متخصصة للأطفال في الزراعة الحضرية، بهدف تعليمهم كيفية البدء بالزراعة، وطرق رعايتها سواء بكميات الماء المطلوبة، أو السماد الطبيعي ومدى فوائده للنباتات، وصولاً إلى نموها بشكل كامل".
وشددت كلاين على ضرورة تفعيل الورش التي تتناول الزراعة الحضرية، بالإضافة إلى توفير الرحلات التعليمية والترفيهية للأطفال إلى المزارع، والبساتين، ومزارع الحيوانات، بهدف اطلاعهم على أهمية الزراعة للإنسان، والحيوان، وذلك من أجل الحصول على محاصيل زراعية مستدامة".