الشارقة - مصطفى عبدالعزيز
شهدت فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي انطلقت الأربعاء، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "استكشاف المعرفة" في مركز إكسبو الشارقة، ورشة عمل بعنوان "تاريخ القصص المصورة".
وجاءت الورشة في إطار توجهات المهرجان نحو الارتقاء بمدارك الأطفال واليافعين، ورفدهم بالأدوات اللازمة التي من شأنها تعزيز مهاراتهم في التأليف والرسم، وتقريب الصغار من الكتاب وغرس ثقافة القراءة والإبداع لديهم.
وسلطت الورشة التي قدمها شهاب الدين مشرف، رسام القصص المصورة، الضوء على أول ظهور للقصص المصورة، التي بدأت من الحضارة الفرعونية باستخدام الرسومات للتعبير عن حياتهم اليومية وطقوسهم الدينية، بالإضافة إلى تناول مراحل تطورها، ومدى تأثيرها على ثقافة الأطفال واليافعين، نظراً إلى شغفهم وحبهم لاقتناء هذا النوع من الكتب.
وحول ظهور الكتب المصورة في العصور الحديثة، بين مشرف أن أول من سلك طريق الرسومات للتعبير عن الموقف والرأي بشكل ممنهج، هو الرسام ريتشارد أوتكولت عام 1890، حيث عبّر من خلال رسوماته عن التحديات الاجتماعية، الأمر الذي لفت الانتباه إلى هذا النوع من الكتب المصورة، وأدى لاحقاً إلى ظهور مجلة سوبرمان المعروفة عام 1938.
وحول أهمية القصص المصورة أكد مشرف أن الكتب المصورة تترك أثراً كبيراً لدى الأطفال، نظراً لاعتمادها على الرسومات التي تعبر أكثر من الكلمات، ما يسهل فهمها عند الأطفال، فضلاً عن كون الكثير منها تقدم الجوانب التعليمية التي ترفع وعي وثقافة الأطفال.
ولفت إلى ضرورة توخي الحذر وخصوصاً من قبل أولياء الأمور عند انتقاء القصص المصورة لأن البعض منها يعزز من ثقافة العنف.
يشار إلى أن المهرجات يستضيف هذا العام 198 ضيفاً، من 56 دولة عربية وأجنبية يقدمون 2546 فعالية متنوعة، كما ينظم لأول مرة في تاريخه، معرضين جديدين وهما "السفر عبر طريق الحرير"، الذي استحدث ليكون بمثابة البوابة التي تطل بالزوار وجمهور المهرجان على واحد من أكثر الطرق التجارية شهرة عبر التاريخ المعروف بطريق الحرير، الذي امتد من أقاصي الصين مروراً بمدن وإمبراطوريات منطقتي آسيا الوسطى والشرق الأوسط، حيث يقدم المعرض 176 فعالية متنوعة ثرية.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.
شهدت فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي انطلقت الأربعاء، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "استكشاف المعرفة" في مركز إكسبو الشارقة، ورشة عمل بعنوان "تاريخ القصص المصورة".
وجاءت الورشة في إطار توجهات المهرجان نحو الارتقاء بمدارك الأطفال واليافعين، ورفدهم بالأدوات اللازمة التي من شأنها تعزيز مهاراتهم في التأليف والرسم، وتقريب الصغار من الكتاب وغرس ثقافة القراءة والإبداع لديهم.
وسلطت الورشة التي قدمها شهاب الدين مشرف، رسام القصص المصورة، الضوء على أول ظهور للقصص المصورة، التي بدأت من الحضارة الفرعونية باستخدام الرسومات للتعبير عن حياتهم اليومية وطقوسهم الدينية، بالإضافة إلى تناول مراحل تطورها، ومدى تأثيرها على ثقافة الأطفال واليافعين، نظراً إلى شغفهم وحبهم لاقتناء هذا النوع من الكتب.
وحول ظهور الكتب المصورة في العصور الحديثة، بين مشرف أن أول من سلك طريق الرسومات للتعبير عن الموقف والرأي بشكل ممنهج، هو الرسام ريتشارد أوتكولت عام 1890، حيث عبّر من خلال رسوماته عن التحديات الاجتماعية، الأمر الذي لفت الانتباه إلى هذا النوع من الكتب المصورة، وأدى لاحقاً إلى ظهور مجلة سوبرمان المعروفة عام 1938.
وحول أهمية القصص المصورة أكد مشرف أن الكتب المصورة تترك أثراً كبيراً لدى الأطفال، نظراً لاعتمادها على الرسومات التي تعبر أكثر من الكلمات، ما يسهل فهمها عند الأطفال، فضلاً عن كون الكثير منها تقدم الجوانب التعليمية التي ترفع وعي وثقافة الأطفال.
ولفت إلى ضرورة توخي الحذر وخصوصاً من قبل أولياء الأمور عند انتقاء القصص المصورة لأن البعض منها يعزز من ثقافة العنف.
يشار إلى أن المهرجات يستضيف هذا العام 198 ضيفاً، من 56 دولة عربية وأجنبية يقدمون 2546 فعالية متنوعة، كما ينظم لأول مرة في تاريخه، معرضين جديدين وهما "السفر عبر طريق الحرير"، الذي استحدث ليكون بمثابة البوابة التي تطل بالزوار وجمهور المهرجان على واحد من أكثر الطرق التجارية شهرة عبر التاريخ المعروف بطريق الحرير، الذي امتد من أقاصي الصين مروراً بمدن وإمبراطوريات منطقتي آسيا الوسطى والشرق الأوسط، حيث يقدم المعرض 176 فعالية متنوعة ثرية.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.