بغداد - وسام سعد
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في مدينة جدة السعودية الخميس، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.
وأكد عبدالمهدي أن "العراق اليوم ليس كالأمس، وبغداد تستقبل وفودا شقيقة وصديقة بشكل مستمر وتعقد فيها المؤتمرات والملتقيات، والحياة فيها عادت طبيعية وآمنة، والأهم بالنسبة لنا هو العمل على بناء العراق وإعماره وإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار والدول العربية والإسلامية، ونحن جادون بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعناها في المملكة العربية السعودية، وحققنا لقاءات ناجحة مع خادم الحرمين وولي العهد والمسؤولين في المملكة، ونواصل العمل لتعزيز العلاقات وأن يأخذ العراق دوره في ظل توفر الإرادة السياسية والرغبة المشتركة في بناء أفضل العلاقات، داعيا إلى المزيد من التعاون مع المنظمة، ومشيدا بجهود لم الشمل ، داعيا إلى الاستمرار بمحاربة التطرف والفكر الإرهابي واجتثاثه لخطره على امن دولنا وشعوبنا".
من جهته، هنأ أمين عام المنظمة "بتشكيل الحكومة ونجاح توجهاتها وسياستها في الانفتاح على محيطها العربي والإسلامي، ولما يشهده العراق من استقرار بعد الانتصار على "داعش" التي أساءت للإسلام والمسلمين"، مشيرا إلى أن "العراق دولة مؤسسة ونعول كثيرا على دوره وما يملكه من تاريخ وعمق حضاري ويسعدنا استقراره وازدهاره، ولن نألو جهدا في دعمه ليأخذ مكانته التي يستحقها".
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في مدينة جدة السعودية الخميس، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.
وأكد عبدالمهدي أن "العراق اليوم ليس كالأمس، وبغداد تستقبل وفودا شقيقة وصديقة بشكل مستمر وتعقد فيها المؤتمرات والملتقيات، والحياة فيها عادت طبيعية وآمنة، والأهم بالنسبة لنا هو العمل على بناء العراق وإعماره وإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار والدول العربية والإسلامية، ونحن جادون بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعناها في المملكة العربية السعودية، وحققنا لقاءات ناجحة مع خادم الحرمين وولي العهد والمسؤولين في المملكة، ونواصل العمل لتعزيز العلاقات وأن يأخذ العراق دوره في ظل توفر الإرادة السياسية والرغبة المشتركة في بناء أفضل العلاقات، داعيا إلى المزيد من التعاون مع المنظمة، ومشيدا بجهود لم الشمل ، داعيا إلى الاستمرار بمحاربة التطرف والفكر الإرهابي واجتثاثه لخطره على امن دولنا وشعوبنا".
من جهته، هنأ أمين عام المنظمة "بتشكيل الحكومة ونجاح توجهاتها وسياستها في الانفتاح على محيطها العربي والإسلامي، ولما يشهده العراق من استقرار بعد الانتصار على "داعش" التي أساءت للإسلام والمسلمين"، مشيرا إلى أن "العراق دولة مؤسسة ونعول كثيرا على دوره وما يملكه من تاريخ وعمق حضاري ويسعدنا استقراره وازدهاره، ولن نألو جهدا في دعمه ليأخذ مكانته التي يستحقها".