الشارقة - مصطفى عبدالعزيز
تمكّن صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل من ابتكار أفلامهم القصيرة التي لا تتجاوز الثانية الواحدة بإبداع وشغف، خلال ورشة عمل "مقاطع وأفلام"، استضافتها الدورة الـ11 من الحدث الذي تستمر فعالياته في مركز إكسبو الشارقة حتى 27 أبريل الجاري.
وتفاعل الأطفال في الورشة التي قدّمها الفنان السينمائي الإيطالي "فيتشينزو جيوانولا"، المتخصص في صناعة الأفلام المتحركة القصيرة والكارتونية، حيث قدّموا إبداعاتهم في رسم شخصياتهم المحببة من حيوانات وشخصيات خارقة ونباتات وغيرها على شريط فيلم بلاستيكي مخصص عرضه 35 ملم، ليتم بعد ذلك وضعه في جهاز خاص كما وصفه المدرب ويتم تحريك الشخصيات بسرعة فائقة لتأخذ الكاميرا تسجيلات عن هذه الحركات وتؤلفها لصناعة مقطع صغير لا يتعدى ثانية واحدة.
وأشار الإيطالي جيوانولا إلى أن التفاعل الذي لاقته الورشة من الأطفال كبير ويعكس مدى حبهم للفنون خاصة الأفلام السينمائية الكارتونية.
وقال:" كثير من الأطفال يتابعون بدهشة أفلامهم الكارتونية السينمائية لكن قلة منهم يعرف كيف تتم صناعتها، وأنا لست بصدد صناعة فيلم كامل، بل معني بتعريف الأطفال على صناعة الحركات البسيطة والسريعة والخفيفة من أبسط الأشياء والأدوات".
وتابع: "هذه مشاركتي الثانية في المهرجان الذي أعتبره منصة مهمة للأطفال لاستكشاف الجمال والابداع واختبار الورش العلمية والمعرفية التي يقدمها، وبالطبع أن يتعرف الجيل الجديد على معارف السينما وطرق صناعتها يسهم في تطوير خبراتهم الفنية ويرشدهم إلى أول الطريق الذي يجعلهم في المستقبل يصنعون أفلامهم الخاصة التي تعالج قضاياهم وخيالهم بالشكل الذي يريدون ويطمحون له".
يشار إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد هذا العام تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تقدّم للمرة الأولى بأربع لغات وهي العربية والإنجليزية والهندية، والأردية، إلى جانب مشاركة 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، تليها لبنان بـ 25 دار نشر، ومصر بـ 12 دار نشر.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.
{{ article.visit_count }}
تمكّن صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل من ابتكار أفلامهم القصيرة التي لا تتجاوز الثانية الواحدة بإبداع وشغف، خلال ورشة عمل "مقاطع وأفلام"، استضافتها الدورة الـ11 من الحدث الذي تستمر فعالياته في مركز إكسبو الشارقة حتى 27 أبريل الجاري.
وتفاعل الأطفال في الورشة التي قدّمها الفنان السينمائي الإيطالي "فيتشينزو جيوانولا"، المتخصص في صناعة الأفلام المتحركة القصيرة والكارتونية، حيث قدّموا إبداعاتهم في رسم شخصياتهم المحببة من حيوانات وشخصيات خارقة ونباتات وغيرها على شريط فيلم بلاستيكي مخصص عرضه 35 ملم، ليتم بعد ذلك وضعه في جهاز خاص كما وصفه المدرب ويتم تحريك الشخصيات بسرعة فائقة لتأخذ الكاميرا تسجيلات عن هذه الحركات وتؤلفها لصناعة مقطع صغير لا يتعدى ثانية واحدة.
وأشار الإيطالي جيوانولا إلى أن التفاعل الذي لاقته الورشة من الأطفال كبير ويعكس مدى حبهم للفنون خاصة الأفلام السينمائية الكارتونية.
وقال:" كثير من الأطفال يتابعون بدهشة أفلامهم الكارتونية السينمائية لكن قلة منهم يعرف كيف تتم صناعتها، وأنا لست بصدد صناعة فيلم كامل، بل معني بتعريف الأطفال على صناعة الحركات البسيطة والسريعة والخفيفة من أبسط الأشياء والأدوات".
وتابع: "هذه مشاركتي الثانية في المهرجان الذي أعتبره منصة مهمة للأطفال لاستكشاف الجمال والابداع واختبار الورش العلمية والمعرفية التي يقدمها، وبالطبع أن يتعرف الجيل الجديد على معارف السينما وطرق صناعتها يسهم في تطوير خبراتهم الفنية ويرشدهم إلى أول الطريق الذي يجعلهم في المستقبل يصنعون أفلامهم الخاصة التي تعالج قضاياهم وخيالهم بالشكل الذي يريدون ويطمحون له".
يشار إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد هذا العام تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تقدّم للمرة الأولى بأربع لغات وهي العربية والإنجليزية والهندية، والأردية، إلى جانب مشاركة 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، تليها لبنان بـ 25 دار نشر، ومصر بـ 12 دار نشر.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.