بيروت - بديع قرحاني
الاهتمام السعودي بلبنان وشعبه، لم يتوقف يوما منذ عهد الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وطيب الله ثراه، حيث كان للسعودية الدور الأبرز لإبرام اتفاق الطائف الذي أدى إلى إيقاف الحرب الأهلية المشؤومة. واليوم وبالرغم من خطاب الحقد والكراهية من قبل فريق لبناني محدود بأزقته، والمعروف بولائه الإيراني العلني والسري، هذه الكراهية، لم تثني السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبترجمة مباشرة من السفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري عن تقديم الدعم للشعب اللبناني.
وقد أجمع مراقبون ومحللون في لبنان على انفتاح السفير السعودي في لبنان على الجميع حيث يحظى بشعبية ومحبة لدى اللبنانيين قد لا يحظى بها عدد كبير من السياسيين اللبنانيين، لاسيما ما يتعلق بالاهتمام بالإنسان اللبناني والفلسطيني والسوري.
في سياق متصل، يصل إلى بيروت الاثنين المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، الوزير عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، من أجل المشاركة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، في توقيع اتفاقيات بينها مع "الأونيسكو" و"الأسكوا" و"المقاصد" وعدة مؤسسات ثقافية واجتماعية.
كما سيتم توقيع اتفاقيات، تدعم عدد من المشاريع المحلية وبينها ما يطال أيضا الفلسطينيين والسوريين. ومن المرتقب أن يكون حجم المشاريع يقارب نحو 500 مليون دولار في الحقل التنموي.
ويرى مراقبون أن خطوة السعودية هذه تعتبر بمثابة رد حاسم على خطابات الكراهية التي يوجهها بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة، في حين تستمر الرياض بسياستها الإيجابية تجاه الشعب اللبناني، السعودية التي تريد أن يعود لبنان سويسرا الشرق الأوسط، حيث هي ثابتة على استراتيجية تعتمدها منذ نشوء الدولتين ومفادها دعم لبنان ومواطنيه وكذلك سيادته، في حين تسعى إيران إلى تحويل لبنان من عاصمة ثقافية إلى عاصمة خنادق، ومن مصانع للإنتاج، إلى مصانع للتدمير خدمة لإيران وأجندتها، ولكن ما هو مؤكد أن الهيمنة الإيرانية لن تخرج من أزقة محدودة مهما حاولت لأن هذا هو واقع لبنان بطوائفه ومذاهبه وثقافاته أصعب من أن تبتلعه إيران وأعوانها.
{{ article.visit_count }}
الاهتمام السعودي بلبنان وشعبه، لم يتوقف يوما منذ عهد الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وطيب الله ثراه، حيث كان للسعودية الدور الأبرز لإبرام اتفاق الطائف الذي أدى إلى إيقاف الحرب الأهلية المشؤومة. واليوم وبالرغم من خطاب الحقد والكراهية من قبل فريق لبناني محدود بأزقته، والمعروف بولائه الإيراني العلني والسري، هذه الكراهية، لم تثني السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبترجمة مباشرة من السفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري عن تقديم الدعم للشعب اللبناني.
وقد أجمع مراقبون ومحللون في لبنان على انفتاح السفير السعودي في لبنان على الجميع حيث يحظى بشعبية ومحبة لدى اللبنانيين قد لا يحظى بها عدد كبير من السياسيين اللبنانيين، لاسيما ما يتعلق بالاهتمام بالإنسان اللبناني والفلسطيني والسوري.
في سياق متصل، يصل إلى بيروت الاثنين المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، الوزير عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، من أجل المشاركة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، في توقيع اتفاقيات بينها مع "الأونيسكو" و"الأسكوا" و"المقاصد" وعدة مؤسسات ثقافية واجتماعية.
كما سيتم توقيع اتفاقيات، تدعم عدد من المشاريع المحلية وبينها ما يطال أيضا الفلسطينيين والسوريين. ومن المرتقب أن يكون حجم المشاريع يقارب نحو 500 مليون دولار في الحقل التنموي.
ويرى مراقبون أن خطوة السعودية هذه تعتبر بمثابة رد حاسم على خطابات الكراهية التي يوجهها بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة، في حين تستمر الرياض بسياستها الإيجابية تجاه الشعب اللبناني، السعودية التي تريد أن يعود لبنان سويسرا الشرق الأوسط، حيث هي ثابتة على استراتيجية تعتمدها منذ نشوء الدولتين ومفادها دعم لبنان ومواطنيه وكذلك سيادته، في حين تسعى إيران إلى تحويل لبنان من عاصمة ثقافية إلى عاصمة خنادق، ومن مصانع للإنتاج، إلى مصانع للتدمير خدمة لإيران وأجندتها، ولكن ما هو مؤكد أن الهيمنة الإيرانية لن تخرج من أزقة محدودة مهما حاولت لأن هذا هو واقع لبنان بطوائفه ومذاهبه وثقافاته أصعب من أن تبتلعه إيران وأعوانها.