بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبد العزيز الربيعة أن "السعودية لا تريد للبنان إلا الخير وتريد للبنان الأمن والاستقرار وأن يعيش شامخًا بعروبته"، مشيرًا إلى أن "السعودية لها تاريخ في العمل الإنساني ولم يُعرف عنها أنها تدخلت في شؤون الدول ولا خلفيّة سياسية لعملها الإنساني".
وأضاف د. الربيعة، في حديث تلفزيوني، "نريد أن نرى الاقتصاد اللبناني يتطور وعلى أبناء لبنان أن يتكاتفوا لبناء لبنان الجديد والواعد، ودول العالم وفي مقدمتها السعودية ستكون خير من يدعم هذا التوجه".
وعند سؤاله عما إذا كان رئيس الحكومة سعد الحريري لا يزال "الرقم واحد" لدى السعودية أم أن اللواء أشرف ريفي أخذ مكانه، قال الربيعة، "السعودية تتعامل مع كل القيادات اللبنانية والشعب اللبناني هو الذي يختار".
وختم، قائلا "رسالة السعودية واضحة فهي ترغب في أن ترى الاستقرار والأمن في دول المنطقة وفي مقدمتها لبنان، واستقرار لبنان يضيف للمنطقة والعالم".
من ناحية أخرى، اكد رئيس مجلس ادارة بنك سوسيته جنرال- لبنان، انطون صحناوي، في تصريحات لـ "الوطن"، أن "المصارف اللبنانية وعبر تاريخها لم تكن الا داعمة للاقتصاد اللبناني حتى في اسوأ الظروف، ولكن بالمقابل المطلوب تنفيذ الاصلاحات التي شدد عليها مؤتمر "سيدر"، وهذا ما اكده رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، واكده ايضا حاكم المصرف المركزي رياض سلامة من ان محاولات التشويه والتأييس من الوضع المالي والاقتصادي ستفشل، وجميعنا يسمع ويرى ان الاهتمام الدولي والعربي والخليجي والسعودي تحديدا يؤكد انه لا خوف على الاقتصاد اللبناني".
اما رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري فاكد "التزام الحكومة محاربة الفساد والهدر وعزمها على إجراء الإصلاحات اللازمة لمصلحة المواطن اللبناني والمالية العامة"، مشددا على أن "المصارف وحاكم مصرف لبنان سيكونون مستعدين لمساعدتها في ذلك".
كلام الرئيس الحريري جاء رعايته عصر الثلاثاء في فندق فينيسيا حفل افتتاح "المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019 تحت عنوان "الاصلاحات الاقتصادية والحوكمة"، بدعوة من اتحاد المصارف العربية، مصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان. وقال، "نحن في لبنان نعاني أحيانا من حملات تيئيس. المؤسسات الناجحة، كما الأشخاص الناجحون، كالأخ رياض سلامة أو شركة طيران الشرق الأوسط أو غيرها من المؤسسات اللبنانية، تتعرض دائماً لهجوم لأنها ناجحة، ونحن نريد القيام بالإصلاحات اللازمة لمصلحة المواطن اللبناني والمالية العامة، وهذا ما هو حاصل الآن. ما يهمني في نهاية المطاف، وبعد كل ما تسمعونه، أن يحصل هذا الإصلاح. لا مشكلة لدي في من سيحصد النتائج أو يقول أن الإصلاح تحقق بسببه، المهم هو حصول هذه الإصلاحات، لأن لبنان لا يستطيع أن يستمر بقوانين منذ خميسنات وستينات القرن الماضي، فيما نحن في العام 2019".
وأضاف متوجها إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، "أكرر تهنئتي لك وأقول لك أعانك الله ونحن معك، والمصارف التي دعمت لبنان في مرحلة دقيقة جدا، لم تقصّر يوما. لكن المشكلة هي أن الدولة لم تقم بالإصلاحات التي كان يجب عليها القيام بها. ففي الماضي على سبيل المثال، عقد مؤتمر باريس 2، وكانت هناك رزمة من الإصلاحات التي كان يجب أن تحصل، الحاكمية والمصارف قاموا بواجباتهم وأعطوا الدولة عشرة آلاف مليار ليرة بفائدة 0.2 نقطة، على أساس أن تحصل إصلاحات. لكن هذه الإصلاحات لم تحصل، فأخذت الدولة هذه المبالغ وأنفقتها ولم تقم بالإصلاحات".
وختم قائلاً، "يجب ألا تلجأ الدولة إلى المصارف اللبنانية أو حاكمية مصرف لبنان قبل أن تقوم بواجباتها التي كان يفترض أن تقوم بها قبل حوالي العشرين سنة، وهي الإصلاح ثم الإصلاح ثم الإصلاح، أنا على ثقة بأن المصارف وحاكم مصرف لبنان سيكونوا مستعدين لمساعدتنا، كما حصل في باريس 2، من هنا ندعو الله أن يوفقنا خلال الأيام المقبلة على طرح الموازنة على طاولة مجلس الوزراء لمناقشتها وإحالتها إلى مجلس النواب، وأنا لدي ملء الثقة بأن رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي حريصان جداً على أن يكون هناك تقشف ووقف للهدر ومحاربة للفساد وتطوير لقوانيننا، بالطريقة اللازمة".
أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبد العزيز الربيعة أن "السعودية لا تريد للبنان إلا الخير وتريد للبنان الأمن والاستقرار وأن يعيش شامخًا بعروبته"، مشيرًا إلى أن "السعودية لها تاريخ في العمل الإنساني ولم يُعرف عنها أنها تدخلت في شؤون الدول ولا خلفيّة سياسية لعملها الإنساني".
وأضاف د. الربيعة، في حديث تلفزيوني، "نريد أن نرى الاقتصاد اللبناني يتطور وعلى أبناء لبنان أن يتكاتفوا لبناء لبنان الجديد والواعد، ودول العالم وفي مقدمتها السعودية ستكون خير من يدعم هذا التوجه".
وعند سؤاله عما إذا كان رئيس الحكومة سعد الحريري لا يزال "الرقم واحد" لدى السعودية أم أن اللواء أشرف ريفي أخذ مكانه، قال الربيعة، "السعودية تتعامل مع كل القيادات اللبنانية والشعب اللبناني هو الذي يختار".
وختم، قائلا "رسالة السعودية واضحة فهي ترغب في أن ترى الاستقرار والأمن في دول المنطقة وفي مقدمتها لبنان، واستقرار لبنان يضيف للمنطقة والعالم".
من ناحية أخرى، اكد رئيس مجلس ادارة بنك سوسيته جنرال- لبنان، انطون صحناوي، في تصريحات لـ "الوطن"، أن "المصارف اللبنانية وعبر تاريخها لم تكن الا داعمة للاقتصاد اللبناني حتى في اسوأ الظروف، ولكن بالمقابل المطلوب تنفيذ الاصلاحات التي شدد عليها مؤتمر "سيدر"، وهذا ما اكده رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، واكده ايضا حاكم المصرف المركزي رياض سلامة من ان محاولات التشويه والتأييس من الوضع المالي والاقتصادي ستفشل، وجميعنا يسمع ويرى ان الاهتمام الدولي والعربي والخليجي والسعودي تحديدا يؤكد انه لا خوف على الاقتصاد اللبناني".
اما رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري فاكد "التزام الحكومة محاربة الفساد والهدر وعزمها على إجراء الإصلاحات اللازمة لمصلحة المواطن اللبناني والمالية العامة"، مشددا على أن "المصارف وحاكم مصرف لبنان سيكونون مستعدين لمساعدتها في ذلك".
كلام الرئيس الحريري جاء رعايته عصر الثلاثاء في فندق فينيسيا حفل افتتاح "المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019 تحت عنوان "الاصلاحات الاقتصادية والحوكمة"، بدعوة من اتحاد المصارف العربية، مصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان. وقال، "نحن في لبنان نعاني أحيانا من حملات تيئيس. المؤسسات الناجحة، كما الأشخاص الناجحون، كالأخ رياض سلامة أو شركة طيران الشرق الأوسط أو غيرها من المؤسسات اللبنانية، تتعرض دائماً لهجوم لأنها ناجحة، ونحن نريد القيام بالإصلاحات اللازمة لمصلحة المواطن اللبناني والمالية العامة، وهذا ما هو حاصل الآن. ما يهمني في نهاية المطاف، وبعد كل ما تسمعونه، أن يحصل هذا الإصلاح. لا مشكلة لدي في من سيحصد النتائج أو يقول أن الإصلاح تحقق بسببه، المهم هو حصول هذه الإصلاحات، لأن لبنان لا يستطيع أن يستمر بقوانين منذ خميسنات وستينات القرن الماضي، فيما نحن في العام 2019".
وأضاف متوجها إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، "أكرر تهنئتي لك وأقول لك أعانك الله ونحن معك، والمصارف التي دعمت لبنان في مرحلة دقيقة جدا، لم تقصّر يوما. لكن المشكلة هي أن الدولة لم تقم بالإصلاحات التي كان يجب عليها القيام بها. ففي الماضي على سبيل المثال، عقد مؤتمر باريس 2، وكانت هناك رزمة من الإصلاحات التي كان يجب أن تحصل، الحاكمية والمصارف قاموا بواجباتهم وأعطوا الدولة عشرة آلاف مليار ليرة بفائدة 0.2 نقطة، على أساس أن تحصل إصلاحات. لكن هذه الإصلاحات لم تحصل، فأخذت الدولة هذه المبالغ وأنفقتها ولم تقم بالإصلاحات".
وختم قائلاً، "يجب ألا تلجأ الدولة إلى المصارف اللبنانية أو حاكمية مصرف لبنان قبل أن تقوم بواجباتها التي كان يفترض أن تقوم بها قبل حوالي العشرين سنة، وهي الإصلاح ثم الإصلاح ثم الإصلاح، أنا على ثقة بأن المصارف وحاكم مصرف لبنان سيكونوا مستعدين لمساعدتنا، كما حصل في باريس 2، من هنا ندعو الله أن يوفقنا خلال الأيام المقبلة على طرح الموازنة على طاولة مجلس الوزراء لمناقشتها وإحالتها إلى مجلس النواب، وأنا لدي ملء الثقة بأن رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي حريصان جداً على أن يكون هناك تقشف ووقف للهدر ومحاربة للفساد وتطوير لقوانيننا، بالطريقة اللازمة".