بيروت - بديع قرحاني
بدعوة من سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان د. وليد البخاري، وبرعاية وحضور رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وبحضور مستشار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز للشؤون الإغاثية الوزير عبد الله الربيعة عقد في بيروت بفندق "فورسيزن"، ندوة بعنوان "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة".
وقد حضر الندوة معظم السياسيين والشخصيات الروحية والاقتصادية والمصرفية والتي اعتبرها مراقبون أنها إشارة واضحة إلى مدى إجماع اللبنانيين بكل أطيافهم ومذاهبهم وطوائفهم حول أهمية دور المملكة العربية السعودية والدور الكبير للمملكة في المساهمة في استقرار وازدهار لبنان، كما كان واضحاً التقدير الكبير الذي يتمتع به سفير الرياض في بيروت د. وليد بخاري.
وقد تحدث رئيس الحكومة سعد الحريري، في ندوة "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة"، قائلاً إن "هناك رغبة حقيقية لدى قيادة المملكة العربية السعودية بتعميق العلاقات مع لبنان"، مضيفاً "المملكة كانت السباقة دائماً بالاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية على مر السنوات".
وتوجه إلى المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بالقول، "زيارتكم للبنان هذه الأيام ليست حدثاً غريباً، بل تأتي في إطار العلاقات المميزة بين المملكة ولبنان منذ عشرات السنوات ودليل على استمرار هذه العلاقة التي نحرص على ديمومتها".
وأضاف "ندرك حرصكم على تحصين لبنان من الحروب التي تعصف بالكثير من الدول، ولبنان له الحصة الكبيرة من محبة قادة المملكة". وأشار الحريري إلى أن "المساعدات السعودية إبان حرب 2006 "حرب تموز" مكنت اللبنانيين المتضررين من العودة إلى منازلهم وأرضهم بسرعة".
وأعلن أننا "نسعى لسلسلة اتفاقيات سيتم توقعيها مع السعودية في المستقبل"، مؤكداً "أن القرار السعودي برفع حظر السفر إلى لبنان ساهم في زيادة عدد الوافدين".
بدوره، أكد الربيعة أن "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة"، التي عقدت في فندق فور سيزون، "أن المملكة العربية السعودية تقدر الدور الذي يقوم به لبنان في استضافة عدد كبير من النازحين السوريين، والظروف تقتضي تضافر الجهود لتخفيف العبء عن المجتمع المضيف".
وقال إن "العمل الإغاثي من مسؤولية الجميع، ويجب المساهمة في العودة الآمنة ودعم المجتمعات الحاضنة لهؤلاء النازحين".
بدعوة من سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان د. وليد البخاري، وبرعاية وحضور رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وبحضور مستشار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز للشؤون الإغاثية الوزير عبد الله الربيعة عقد في بيروت بفندق "فورسيزن"، ندوة بعنوان "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة".
وقد حضر الندوة معظم السياسيين والشخصيات الروحية والاقتصادية والمصرفية والتي اعتبرها مراقبون أنها إشارة واضحة إلى مدى إجماع اللبنانيين بكل أطيافهم ومذاهبهم وطوائفهم حول أهمية دور المملكة العربية السعودية والدور الكبير للمملكة في المساهمة في استقرار وازدهار لبنان، كما كان واضحاً التقدير الكبير الذي يتمتع به سفير الرياض في بيروت د. وليد بخاري.
وقد تحدث رئيس الحكومة سعد الحريري، في ندوة "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة"، قائلاً إن "هناك رغبة حقيقية لدى قيادة المملكة العربية السعودية بتعميق العلاقات مع لبنان"، مضيفاً "المملكة كانت السباقة دائماً بالاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية على مر السنوات".
وتوجه إلى المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بالقول، "زيارتكم للبنان هذه الأيام ليست حدثاً غريباً، بل تأتي في إطار العلاقات المميزة بين المملكة ولبنان منذ عشرات السنوات ودليل على استمرار هذه العلاقة التي نحرص على ديمومتها".
وأضاف "ندرك حرصكم على تحصين لبنان من الحروب التي تعصف بالكثير من الدول، ولبنان له الحصة الكبيرة من محبة قادة المملكة". وأشار الحريري إلى أن "المساعدات السعودية إبان حرب 2006 "حرب تموز" مكنت اللبنانيين المتضررين من العودة إلى منازلهم وأرضهم بسرعة".
وأعلن أننا "نسعى لسلسلة اتفاقيات سيتم توقعيها مع السعودية في المستقبل"، مؤكداً "أن القرار السعودي برفع حظر السفر إلى لبنان ساهم في زيادة عدد الوافدين".
بدوره، أكد الربيعة أن "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة"، التي عقدت في فندق فور سيزون، "أن المملكة العربية السعودية تقدر الدور الذي يقوم به لبنان في استضافة عدد كبير من النازحين السوريين، والظروف تقتضي تضافر الجهود لتخفيف العبء عن المجتمع المضيف".
وقال إن "العمل الإغاثي من مسؤولية الجميع، ويجب المساهمة في العودة الآمنة ودعم المجتمعات الحاضنة لهؤلاء النازحين".