الشارقة - مصطفى عبدالعزيز
شهد العشرات من الأطفال وطلاب المدارس الزائرين لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يقام حتى 27 من إبريل الجاري، ورشة تحت عنوان (كوكب عمر)، وهي إحدى أشهر القصص التي انتشرت في أوروبا للكاتبة البريطانية زينب ميان.
وتحدثت القصة عن طفل صغير (عمر) ينتقل مع أسرته للعيش في دولة أخرى بعيدة تختلف عن دولته القديمة فكراً وثقافة، ويبدأ الصغير عمر بتكوين كوكبه الخاص به، وهو استكشاف بيئة وثقافة الأطفال الآخرين، منطلقاً بسؤال فيه الكثير من القلق: هل سأكون مقبولاً بينهم؟، كيف سيمكنني التعبير عن نفسي في مكان لا اشترك فيه مع الآخرين بأي تجربة سابقة؟
ويستمر عمر بطرح الأسئلة على كوكبه الخاص، حتى جاءت الفرصة كي يكتشف أجوبة الأسئلة التي وضعها سابقاً، ومن خلال التعارف إلى أصدقاء جدد، استطاع عمر أن يكتشف رغبة الأصدقاء في الحديث واللعب ومشاركة الأفكار بعكس ما كان ينتابه من القلق نتيجة كونه جاء من مكان مختلف، وأصبح وسط مكان يتفق الجميع فيه على كل شيء، لكنه كان غريباً عنهم.
وأكدت زينب ميان أن اختيار اسم (عمر) جاء لكونه يدل على شخصية كبيرة في العالم الإسلامي، كما أنه يتميز بصغر حروفه وقدرة الأطفال في أوروبا على التلفظ به، وهو أيضاً سبب آخر من الأسباب التي تثير فيهم اكتشاف هذه الشخصية.
وأكدت ميان أن القصة حرصت على غرس مفهوم تقبل الآخر وعدم رفضه كونه جاء من مكان مختلف، وأن الأرض صالحة للتعايش السلمي، وتسع الجميع.
شهد العشرات من الأطفال وطلاب المدارس الزائرين لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يقام حتى 27 من إبريل الجاري، ورشة تحت عنوان (كوكب عمر)، وهي إحدى أشهر القصص التي انتشرت في أوروبا للكاتبة البريطانية زينب ميان.
وتحدثت القصة عن طفل صغير (عمر) ينتقل مع أسرته للعيش في دولة أخرى بعيدة تختلف عن دولته القديمة فكراً وثقافة، ويبدأ الصغير عمر بتكوين كوكبه الخاص به، وهو استكشاف بيئة وثقافة الأطفال الآخرين، منطلقاً بسؤال فيه الكثير من القلق: هل سأكون مقبولاً بينهم؟، كيف سيمكنني التعبير عن نفسي في مكان لا اشترك فيه مع الآخرين بأي تجربة سابقة؟
ويستمر عمر بطرح الأسئلة على كوكبه الخاص، حتى جاءت الفرصة كي يكتشف أجوبة الأسئلة التي وضعها سابقاً، ومن خلال التعارف إلى أصدقاء جدد، استطاع عمر أن يكتشف رغبة الأصدقاء في الحديث واللعب ومشاركة الأفكار بعكس ما كان ينتابه من القلق نتيجة كونه جاء من مكان مختلف، وأصبح وسط مكان يتفق الجميع فيه على كل شيء، لكنه كان غريباً عنهم.
وأكدت زينب ميان أن اختيار اسم (عمر) جاء لكونه يدل على شخصية كبيرة في العالم الإسلامي، كما أنه يتميز بصغر حروفه وقدرة الأطفال في أوروبا على التلفظ به، وهو أيضاً سبب آخر من الأسباب التي تثير فيهم اكتشاف هذه الشخصية.
وأكدت ميان أن القصة حرصت على غرس مفهوم تقبل الآخر وعدم رفضه كونه جاء من مكان مختلف، وأن الأرض صالحة للتعايش السلمي، وتسع الجميع.