في خطوة جديدة للتعبير عن المشاعر والمواهب الأدبية، قامت مجموعة من الأطفال المشاركين بورشة (مَثِّل قصتك) التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل للفئة فوق 10 سنوات، بتجربة التعبير عن أنفسهم باستخدام ألوان محددة لكل نوع من المشاعر التي تكشف عنها القصص.
وتوزع الأطفال على طاولات دائرية، وبدؤوا باختيار الأوراق التي تعكس اللون الذي يمثل مشاعرهم، ثم أخذوا بكتابة قصصهم الخاصة التي تصور مشاعرهم المختلفة على تلك الأوراق، وكان لكل طفل أسلوبه وفلسفته في اختيار لونه المفضل، وأسلوبه في كتابة قصته.
وتنوعت المواضيع التي كتب فيها الأطفال، فاختار بعضهم الكتابة عن الحياة اليومية لأسرته، واختار آخر أخيه الصغير بطلاً لقصته، ورأى طفل ثالث في الأماكن التراثية الموجودة في الدولة أفضل الأمكنة للاكتشاف والاطلاع على أسرار الآثار والتاريخ.
وفي الختام قام كل طفل بإلقاء قصته، وتمثيلها على الأطفال الحاضرين، وبيان مشاعره، وبينت المشرفة على الورشة أن هذه الخطوة تصب في تعزيز ثقافة الأطفال في الجرأة الأدبية والخطابة، كما تعزز فيهم ملكة الذوق الفني في التعامل مع الألوان مستقبلاً.
وتوزع الأطفال على طاولات دائرية، وبدؤوا باختيار الأوراق التي تعكس اللون الذي يمثل مشاعرهم، ثم أخذوا بكتابة قصصهم الخاصة التي تصور مشاعرهم المختلفة على تلك الأوراق، وكان لكل طفل أسلوبه وفلسفته في اختيار لونه المفضل، وأسلوبه في كتابة قصته.
وتنوعت المواضيع التي كتب فيها الأطفال، فاختار بعضهم الكتابة عن الحياة اليومية لأسرته، واختار آخر أخيه الصغير بطلاً لقصته، ورأى طفل ثالث في الأماكن التراثية الموجودة في الدولة أفضل الأمكنة للاكتشاف والاطلاع على أسرار الآثار والتاريخ.
وفي الختام قام كل طفل بإلقاء قصته، وتمثيلها على الأطفال الحاضرين، وبيان مشاعره، وبينت المشرفة على الورشة أن هذه الخطوة تصب في تعزيز ثقافة الأطفال في الجرأة الأدبية والخطابة، كما تعزز فيهم ملكة الذوق الفني في التعامل مع الألوان مستقبلاً.
