الجزائر - جمال كريمي
من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، بزيارة الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها بنظيره السعودي، إبراهيم العساف.
وتندرج ثاني زيارة لمسؤول الدبلوماسية الجزائرية إلى الخارج، في إطار الجولة التي شرع فيها قبل أيام وبدأها بالجارة تونس، لاعتبارات سياسية أمنية واستراتيجية وتاريخية.
وتعرف العلاقات الجزائرية السعودية تطوراً ملحوظاً، بحسب متابعين منذ تعيين الدبلوماسي السعودي عبد العزيز العميريني، سفيراً لبلده في الجزائر، والتي هندس فيها زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نهاية السنة الماضية، ويتولى الآن ترتيب صبري بوقادوم للرياض.
زيارة الوزير الجزائري المعين حديثاً، تأتي في ظروف إقليمية متوترة، خاصة في ظل الوضع في ليبيا، بسبب الانفلات الأمني للدولة الحدودية مع الجزائر، مما تطلب تنسيق جهودها مع دول الجوار تونس ومصر، والأطراف الإقليمية القوية خاصة المملكة، وهذا لإيجاد مقترحات حلول للأزمة الليبية.
ومعلوم أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، للجزائر، قد توجت بإنشاء مجلس أعلى للتنسيق الثنائي، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، علاوة على المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم. وتم الاتفاق آنذاك على تكليف وزيري الخارجية، إيجاد الميكانيزمات التي من شأنها تفعيل عمل اللجنة وعقد لقاءاتها الدورية.
{{ article.visit_count }}
من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، بزيارة الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها بنظيره السعودي، إبراهيم العساف.
وتندرج ثاني زيارة لمسؤول الدبلوماسية الجزائرية إلى الخارج، في إطار الجولة التي شرع فيها قبل أيام وبدأها بالجارة تونس، لاعتبارات سياسية أمنية واستراتيجية وتاريخية.
وتعرف العلاقات الجزائرية السعودية تطوراً ملحوظاً، بحسب متابعين منذ تعيين الدبلوماسي السعودي عبد العزيز العميريني، سفيراً لبلده في الجزائر، والتي هندس فيها زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نهاية السنة الماضية، ويتولى الآن ترتيب صبري بوقادوم للرياض.
زيارة الوزير الجزائري المعين حديثاً، تأتي في ظروف إقليمية متوترة، خاصة في ظل الوضع في ليبيا، بسبب الانفلات الأمني للدولة الحدودية مع الجزائر، مما تطلب تنسيق جهودها مع دول الجوار تونس ومصر، والأطراف الإقليمية القوية خاصة المملكة، وهذا لإيجاد مقترحات حلول للأزمة الليبية.
ومعلوم أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، للجزائر، قد توجت بإنشاء مجلس أعلى للتنسيق الثنائي، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، علاوة على المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم. وتم الاتفاق آنذاك على تكليف وزيري الخارجية، إيجاد الميكانيزمات التي من شأنها تفعيل عمل اللجنة وعقد لقاءاتها الدورية.