تونس - منال المبروك
أكد وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي أن "تونس تنوي زيادة عدد السياح الخليجيين عبر الاستجابة إلى خصوصيات هذه السوق المهمة"، مضيفاً أنه "لمس خلال القمة العربية التي جرت في تونس نهاية مارس الماضي إقبالاً مهماً من سياح خليجيين على النزول في الفنادق التونسية ما يوحي بامكانية تطوير هذه السوق وجلب مزيد من السياح الخليجيين".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "للسائح الخليجي خصوصيات وطلبات قد لا تتوفر في تونس على غرار سياحة التسوّق ولكن الوجهة التونسية توفر منتجات أخرى واسعة لا سيما سياحة "الغولف" ومنتجعات الصحراء والغوص وهي منتجعات يحبذها الوافدون من السوق الخليجية".
وأكد أنه "لمس خلال القمة العربية التي جرت في تونس نهاية مارس الماضي إقبالاً مهماً من سياح خليجيين على النزل والفنادق التونسية ما يوحي بإمكانية تطوير هذه السوق ومزيد جلب الوافدين من بلدان الخليج العربي".
وأفاد الوزير التونسي بأنه "ستكون له زيارات قريبة لبلدان خليجية"، مشيراً إلى أنه "سيزور الإمارات قريباً، من أجل الاطلاع على إمكانيات التعاون السياحي مع تونس سواء بزيادة عدد السياح عبر وكالات الأسفار أو تنمية الاستثمارات في القطاع".
وأوضح الطرابلسي أنه "بالرغم من الضربات الإرهابية التي تلقتها السياحة التونسية في مارس ويونيو 2015 والتي تسببت في خسائر فادحة للقطاع لاتزال وجهة تونس تمتلك المقومات للقفز إلى مراتب متقدمة في سوق السياحة العالمي والمتوسطي".
وتوقع أن "يبلغ عدد زوار تونس هذا العام أكثر من 9 مليون سائح مقابل 8.5 مليون العام الماضي مع ترجيحات بأن يرتفع العدد إلى حدود الـ10 ملايين بداية عام 2020".
وقال إن "فتح خطوط جوية جديدة نحو الأسواق الأسيوية والأفريقية وتعزيز أسطول شركة الخطوط التونسية 5 طائرات جديدة العام المقبل، سيساعد على بلوغ الأهداف التي حددتها وزارة السياحة".
وتحدث وزير السياحة التونسي لـ"الوطن"، عن "خطة للوزارة لتحسين الخدمات وإعادة تصنيف النزل والمنتجعات السياحة وفق كراس شروط جديد سيتم تطبيقه بما يرتقي بالإقامة والخدمات في نزل تونس إلى المواصفات العالمية"، معتبراً "هذه الشروط مهمة جداً لجلب السوق الخليجية التي يفرض سياحها درجة عالية من الخدمات في الإقامات التي يختارونها".
وقال الطرابلسي إن "هناك نقصاً في اليد العاملة التونسية في السياحة، ونحن نحتاج إلى بناء فنادق جديدة، وتقديم خدمات إضافية، لأن اليد العاملة المختصة هاجرت إلى أوروبا ونعاني من نقصها".
ومؤخراً، قامت وزارة السياحة بتنظيم عمل 8 مدارس سياحية خاصة، يدرس فيها 150 طالباً، سيكون لديهم إمكانية فيما بعد للحصول على شهادة جامعية مختصة بالسياحة.
وتفيد معطيات المنظّمة الدوليّة للسياحة، بأنّ نصيب تونس من السوق السياحيّة في العالم لم يتجاوز 0.5% سنة 2017 من العدد الإجماليّ للسيّاح البالغ عددهم 1.184 مليار نسمة.
وعام 2018 ازداد عدد السياح السعوديين إلى تونس بنسبة 38 % ويحتلون المرتبة الأولى خليجيا.
وتحثّ الانتعاشة التي يعرفها القطاع السياحي على الاستثمار فيها خاصة في ظل ما يعرضه قانون الاستثمارات من حوافز مالية وجبائيّة كبيرة للاستثمارات في سياحة الاستجمام والعلاج.
ومنذ سنوات لم تَغِب تونس عن معرض جدّة منذ انطلاقته باعتباره منصّة حقيقيّة لإطلاع السعوديين على المنتجات السياحية الجديدة في تونس، وخاصة السّياحة الفاخرة وسياحة العلاج والاستشفاء.
وتمثل السياحة 8% من النّاتج المحلّي الإجمالي فيها، كما تعد السياحة واحداً من أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد بالرغم من تأثر العائدات بتأثيرات تراجع سعر الدينار المحلي مقابل الدولار واليورو.
أكد وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي أن "تونس تنوي زيادة عدد السياح الخليجيين عبر الاستجابة إلى خصوصيات هذه السوق المهمة"، مضيفاً أنه "لمس خلال القمة العربية التي جرت في تونس نهاية مارس الماضي إقبالاً مهماً من سياح خليجيين على النزول في الفنادق التونسية ما يوحي بامكانية تطوير هذه السوق وجلب مزيد من السياح الخليجيين".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "للسائح الخليجي خصوصيات وطلبات قد لا تتوفر في تونس على غرار سياحة التسوّق ولكن الوجهة التونسية توفر منتجات أخرى واسعة لا سيما سياحة "الغولف" ومنتجعات الصحراء والغوص وهي منتجعات يحبذها الوافدون من السوق الخليجية".
وأكد أنه "لمس خلال القمة العربية التي جرت في تونس نهاية مارس الماضي إقبالاً مهماً من سياح خليجيين على النزل والفنادق التونسية ما يوحي بإمكانية تطوير هذه السوق ومزيد جلب الوافدين من بلدان الخليج العربي".
وأفاد الوزير التونسي بأنه "ستكون له زيارات قريبة لبلدان خليجية"، مشيراً إلى أنه "سيزور الإمارات قريباً، من أجل الاطلاع على إمكانيات التعاون السياحي مع تونس سواء بزيادة عدد السياح عبر وكالات الأسفار أو تنمية الاستثمارات في القطاع".
وأوضح الطرابلسي أنه "بالرغم من الضربات الإرهابية التي تلقتها السياحة التونسية في مارس ويونيو 2015 والتي تسببت في خسائر فادحة للقطاع لاتزال وجهة تونس تمتلك المقومات للقفز إلى مراتب متقدمة في سوق السياحة العالمي والمتوسطي".
وتوقع أن "يبلغ عدد زوار تونس هذا العام أكثر من 9 مليون سائح مقابل 8.5 مليون العام الماضي مع ترجيحات بأن يرتفع العدد إلى حدود الـ10 ملايين بداية عام 2020".
وقال إن "فتح خطوط جوية جديدة نحو الأسواق الأسيوية والأفريقية وتعزيز أسطول شركة الخطوط التونسية 5 طائرات جديدة العام المقبل، سيساعد على بلوغ الأهداف التي حددتها وزارة السياحة".
وتحدث وزير السياحة التونسي لـ"الوطن"، عن "خطة للوزارة لتحسين الخدمات وإعادة تصنيف النزل والمنتجعات السياحة وفق كراس شروط جديد سيتم تطبيقه بما يرتقي بالإقامة والخدمات في نزل تونس إلى المواصفات العالمية"، معتبراً "هذه الشروط مهمة جداً لجلب السوق الخليجية التي يفرض سياحها درجة عالية من الخدمات في الإقامات التي يختارونها".
وقال الطرابلسي إن "هناك نقصاً في اليد العاملة التونسية في السياحة، ونحن نحتاج إلى بناء فنادق جديدة، وتقديم خدمات إضافية، لأن اليد العاملة المختصة هاجرت إلى أوروبا ونعاني من نقصها".
ومؤخراً، قامت وزارة السياحة بتنظيم عمل 8 مدارس سياحية خاصة، يدرس فيها 150 طالباً، سيكون لديهم إمكانية فيما بعد للحصول على شهادة جامعية مختصة بالسياحة.
وتفيد معطيات المنظّمة الدوليّة للسياحة، بأنّ نصيب تونس من السوق السياحيّة في العالم لم يتجاوز 0.5% سنة 2017 من العدد الإجماليّ للسيّاح البالغ عددهم 1.184 مليار نسمة.
وعام 2018 ازداد عدد السياح السعوديين إلى تونس بنسبة 38 % ويحتلون المرتبة الأولى خليجيا.
وتحثّ الانتعاشة التي يعرفها القطاع السياحي على الاستثمار فيها خاصة في ظل ما يعرضه قانون الاستثمارات من حوافز مالية وجبائيّة كبيرة للاستثمارات في سياحة الاستجمام والعلاج.
ومنذ سنوات لم تَغِب تونس عن معرض جدّة منذ انطلاقته باعتباره منصّة حقيقيّة لإطلاع السعوديين على المنتجات السياحية الجديدة في تونس، وخاصة السّياحة الفاخرة وسياحة العلاج والاستشفاء.
وتمثل السياحة 8% من النّاتج المحلّي الإجمالي فيها، كما تعد السياحة واحداً من أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد بالرغم من تأثر العائدات بتأثيرات تراجع سعر الدينار المحلي مقابل الدولار واليورو.