الكويت - هدى هنداوي، (وكالات)
أعلنت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة في الكويت د.ماجدة القطان عن "معدل تبليغ حالات الشلل الرخو في الكويت، والذي بلغ 8.1 لكل 100.000 حالة"، مؤكدة أن "إجراءات الترصد الروتيني والنشط قد بلغت 99% و98% على التوالي مما وضع الكويت في المركز الثالث على مستوى إقليم شرق المتوسط فيما يختص بتلك الإجراءات، وفقا لوسائل إعلام كويتية.
جاء ذلك في كلمة لها بمناسبة انعقاد الحلقة التدريبية الثانية عن محاكاة تفشي مرض شلل الأطفال تحت رعاية وزير الصحة د.باسل الصباح. وبينت أن دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها الكويت قد خلت من مرض شلل الأطفال منذ التسعينات بفضل أنظمة التمنيع القوية، حيث بدأ التمنيع الروتيني ضد شلل الأطفال إلزامياً في الكويت منذ عام 1980 حتى الآن حيث ارتفعت معدلات التطعيم من 71% في العام 1980 إلى 99% العام الماضي. وأضافت "على الرغم من أن شلل الأطفال قد بات استئصاله وشيكا في معظم أنحاء العالم، إلا أنه لايزال موجوداً في بعض البلدان مثل باكستان وأفغانستان، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري (WPV) 42 حالة منذ بداية عام 2018 حتى وقتنا هذا".
وعن الدورة، ذكرت د.القطان أن "إقامة هذه الدورة التدريبية تعتبر من أهم أطر التعاون الوثيق بين منظمة الصحة العالمية ودولة الكويت في مجال استئصال مرض شلل الأطفال، كما تأتي أهمية هذا النشاط في إطار مساعدة الدول الأعضاء على مراجعة وتحديث خططها الوطنية للاستجابة للكشف عن فيروس شلل الأطفال البري Wild Polio Virus والفيروسات المستمدة من اللقاحات Vaccine Derived Polio Virus، بما في ذلك استخدام آلية اللوائح الصحية الدولية".
وتابعت "تعتبر الدورة أحد الأولويات التي وضعتها المنظمة والتي تهدف إلى التركيز على أهمية التواصل كعامل أساسي لأي استجابة كما تشير إلى الحاجة إلى وضع خطط مستقبلية لإدارة الأزمات، كما تعطي الفرصة لمراجعة الخطط الوطنية من منظور جديد واستخدام طرق متبعة جديدة، كما تلقي الدورة أيضاً الضوء على أهمية التنسيق والشراكات بين الدول كجزء من الاستعداد للاستجابة لمجابهة التفشيات".
الجدير بالذكر أنه "يشارك في الدورة نخبة من العاملين بالصحة العامة وتخصصات المختبرات والباطنية والأطفال والحوادث والرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية تجسيداً لأهمية التعاون والتنسيق المشترك بين كافة قطاعات الوزارة وتبادل الخطط وتنسيق الجهود لتحقيق معدلات عالية من الاستجابة والترصد".
{{ article.visit_count }}
أعلنت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة في الكويت د.ماجدة القطان عن "معدل تبليغ حالات الشلل الرخو في الكويت، والذي بلغ 8.1 لكل 100.000 حالة"، مؤكدة أن "إجراءات الترصد الروتيني والنشط قد بلغت 99% و98% على التوالي مما وضع الكويت في المركز الثالث على مستوى إقليم شرق المتوسط فيما يختص بتلك الإجراءات، وفقا لوسائل إعلام كويتية.
جاء ذلك في كلمة لها بمناسبة انعقاد الحلقة التدريبية الثانية عن محاكاة تفشي مرض شلل الأطفال تحت رعاية وزير الصحة د.باسل الصباح. وبينت أن دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها الكويت قد خلت من مرض شلل الأطفال منذ التسعينات بفضل أنظمة التمنيع القوية، حيث بدأ التمنيع الروتيني ضد شلل الأطفال إلزامياً في الكويت منذ عام 1980 حتى الآن حيث ارتفعت معدلات التطعيم من 71% في العام 1980 إلى 99% العام الماضي. وأضافت "على الرغم من أن شلل الأطفال قد بات استئصاله وشيكا في معظم أنحاء العالم، إلا أنه لايزال موجوداً في بعض البلدان مثل باكستان وأفغانستان، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري (WPV) 42 حالة منذ بداية عام 2018 حتى وقتنا هذا".
وعن الدورة، ذكرت د.القطان أن "إقامة هذه الدورة التدريبية تعتبر من أهم أطر التعاون الوثيق بين منظمة الصحة العالمية ودولة الكويت في مجال استئصال مرض شلل الأطفال، كما تأتي أهمية هذا النشاط في إطار مساعدة الدول الأعضاء على مراجعة وتحديث خططها الوطنية للاستجابة للكشف عن فيروس شلل الأطفال البري Wild Polio Virus والفيروسات المستمدة من اللقاحات Vaccine Derived Polio Virus، بما في ذلك استخدام آلية اللوائح الصحية الدولية".
وتابعت "تعتبر الدورة أحد الأولويات التي وضعتها المنظمة والتي تهدف إلى التركيز على أهمية التواصل كعامل أساسي لأي استجابة كما تشير إلى الحاجة إلى وضع خطط مستقبلية لإدارة الأزمات، كما تعطي الفرصة لمراجعة الخطط الوطنية من منظور جديد واستخدام طرق متبعة جديدة، كما تلقي الدورة أيضاً الضوء على أهمية التنسيق والشراكات بين الدول كجزء من الاستعداد للاستجابة لمجابهة التفشيات".
الجدير بالذكر أنه "يشارك في الدورة نخبة من العاملين بالصحة العامة وتخصصات المختبرات والباطنية والأطفال والحوادث والرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية تجسيداً لأهمية التعاون والتنسيق المشترك بين كافة قطاعات الوزارة وتبادل الخطط وتنسيق الجهود لتحقيق معدلات عالية من الاستجابة والترصد".