بيروت - بديع قرحاني
قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي إننا "لو بحثنا عن معنى التسامح لوجدنا أنه من أسمى المعاني الإنسانية، فعندما يتمكن الإنسان من التغلب على ذاته ويتنازل عن ميله إلى الانتقام من أخيه الإنسان ويستطيع أن يسامح يكون بذلك قد وصل إلى أعلى درجات الشعور بإنسانية"، مشدداً على أن "القيادة الإماراتية تولي العيش المشترك أهمية كبرى وتعمل على تعميمه على مستوى العالم".
وأضاف، خلال رعايته طاولة حوار حول "وثيقة الأخوة الإنسانية"، في ثانوية راهبات القلبين الأقدسين، البوشريّة "نموذج العيش المشترك موجود في لبنان بحكم تركيبة هذا الشعب الطيب وبالتالي فأنتم مسؤولون عن الحفاظ على هذا النموذج، نعم أنتم الشباب تقع على عاتقكم مسؤولية صون هذا النموذج التعددي الفريد من نوعه في محيطه".
وشدد على أن "الانتقال إلى المستقبل الواعد لا يمكن أن يتحقّق إلا بالعلم والمعرفة، وأنتم مدعوّون في هذه المدرسة الرائدة إلى أن تثابروا على طريق الاجتهاد لاكتساب المعارف والعلوم لتصنعوا الأمل في المستقبل، فالعلم مدخل للعيش الكريم والمجتمعات المتعلّمة هي الأقدر على صنع السلام المبنيّ على ثقافة التسامح".
وختم حديثه قائلاً "تولي القيادة الإماراتية العيش المشترك أهمية كبرى وتعمل على تعميمه على مستوى العالم، وقد تُرجم ذلك عندما استقبلت أبوظبي البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، في لقاء تاريخي نتجت عنه "وثيقة الأخوّة الإنسانيّة"، وأنا أدعوكم إلى قراءتها والتعرف إلى معانيها العميقة وقيمها الإنسانية لأنها تتضمن أُسساً مهمة لحياتكم ولمستقبلكم".
{{ article.visit_count }}
قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي إننا "لو بحثنا عن معنى التسامح لوجدنا أنه من أسمى المعاني الإنسانية، فعندما يتمكن الإنسان من التغلب على ذاته ويتنازل عن ميله إلى الانتقام من أخيه الإنسان ويستطيع أن يسامح يكون بذلك قد وصل إلى أعلى درجات الشعور بإنسانية"، مشدداً على أن "القيادة الإماراتية تولي العيش المشترك أهمية كبرى وتعمل على تعميمه على مستوى العالم".
وأضاف، خلال رعايته طاولة حوار حول "وثيقة الأخوة الإنسانية"، في ثانوية راهبات القلبين الأقدسين، البوشريّة "نموذج العيش المشترك موجود في لبنان بحكم تركيبة هذا الشعب الطيب وبالتالي فأنتم مسؤولون عن الحفاظ على هذا النموذج، نعم أنتم الشباب تقع على عاتقكم مسؤولية صون هذا النموذج التعددي الفريد من نوعه في محيطه".
وشدد على أن "الانتقال إلى المستقبل الواعد لا يمكن أن يتحقّق إلا بالعلم والمعرفة، وأنتم مدعوّون في هذه المدرسة الرائدة إلى أن تثابروا على طريق الاجتهاد لاكتساب المعارف والعلوم لتصنعوا الأمل في المستقبل، فالعلم مدخل للعيش الكريم والمجتمعات المتعلّمة هي الأقدر على صنع السلام المبنيّ على ثقافة التسامح".
وختم حديثه قائلاً "تولي القيادة الإماراتية العيش المشترك أهمية كبرى وتعمل على تعميمه على مستوى العالم، وقد تُرجم ذلك عندما استقبلت أبوظبي البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، في لقاء تاريخي نتجت عنه "وثيقة الأخوّة الإنسانيّة"، وأنا أدعوكم إلى قراءتها والتعرف إلى معانيها العميقة وقيمها الإنسانية لأنها تتضمن أُسساً مهمة لحياتكم ولمستقبلكم".