بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أدانت دول وفعاليات خليجية وعربية، الأعمال التخريبية التي طالت سفناً قبالة سواحل الإمارات.
من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري "أعمال التخريب الإرهابية التي تعرضت لها بواخر ناقلة للنفط قبالة المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة"، معتبراً أنها "تهديد خطير لسلامة الملاحة في أحد أهم المعابر المائية في العالم".
وأضاف، في بيان "إن هذه الأعمال تهدد استقرار الاقتصاد العالمي بواسطة أسواق النفط الدولية إضافة إلى كونها اعتداء مباشراً على دول عربية شقيقة وعلى الأمن العربي المشترك".
وأكد، في الختام، "تضامنه الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع كل الدول الشقيقة في الخليج العربي".
كما شجب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان "العدوان الإرهابي الذي تعرضت له 4 سفن شحن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى مقربة من شواطئها"، واصفا ما جرى بـ "الإجرام الخطير الذي يهدد الاستقرار الاقتصادي الإقليمي والدولي والذي هو ممر حيوي للمجتمع الدولي". وأكد إدانته لهذا "العمل الإرهابي الموصوف"، وتضامنه مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الذين هم "المحتضنون دائما لقضايا العرب والمسلمين".
بدوره، قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في بيان "ندين تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من إمارة الفجيرة والمياه الإقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وتابع البيان "إن تعريض السفن التجارية وناقلات النفط لأعمال تخريبية وتهديد حياة طواقمها تطور سلبي مرفوض، يهدد سلامة الملاحة البحرية، ما يستوجب فتح تحقيق شفاف وواضح لتحديد المسؤوليات وملاحقة المتورطين بهذا الحادث".
وقال "إننا، إذ نستنكر هذه الأعمال، نؤكد وقوفنا إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة وحقها في ممارسة السيادة على مياهها الإقليمية إنفاذاً للقوانين الدولية المرعية الإجراء".
من جانبه، استنكر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد د. محمد علي الحسيني "تعرض 4 سفن شحن مدنية لعمليات تخريبية مشبوهة في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات"، مضيفا أن "هذا التطور الأمني بالغ الخطورة يهدد سلامة وأمن الملاحة الدولية ويتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لمنع تكرار هكذا عمليات، كما نعلن تضامننا مع دولة الإمارات ووقوفنا إلى جانبها".
وقال الحسيني "أدين بشدة العمل التخريبي الذي استهدف أربع سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، هذا العمل التخريبي الجبان تطور خطير لا يستهدف دولة الإمارات فقط بل الأنشطة التجارية وأمن وسلامة حركة الملاحة الدولية، ويمثل تهديد خطيراً للأمن والسلم الدوليين".
من جانبه، قال المحلل السياسي نوفل ضو إن "الاعتداء على السفن المدنية التجارية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة قرصنة موصوفة وعمل عصابات لا عمل دول تحترم نفسها".
وأضاف "نجد أنفسنا كلبنانيين سياديين في موقع واحد إلى جانب الإمارات قيادة وشعباً في مواجهة الإرهاب الذي تسعى إيران من خلاله لإخفاء عمق عجزها وأزمتها".
{{ article.visit_count }}
أدانت دول وفعاليات خليجية وعربية، الأعمال التخريبية التي طالت سفناً قبالة سواحل الإمارات.
من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري "أعمال التخريب الإرهابية التي تعرضت لها بواخر ناقلة للنفط قبالة المياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة"، معتبراً أنها "تهديد خطير لسلامة الملاحة في أحد أهم المعابر المائية في العالم".
وأضاف، في بيان "إن هذه الأعمال تهدد استقرار الاقتصاد العالمي بواسطة أسواق النفط الدولية إضافة إلى كونها اعتداء مباشراً على دول عربية شقيقة وعلى الأمن العربي المشترك".
وأكد، في الختام، "تضامنه الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع كل الدول الشقيقة في الخليج العربي".
كما شجب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان "العدوان الإرهابي الذي تعرضت له 4 سفن شحن تجارية مدنية لعمليات تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى مقربة من شواطئها"، واصفا ما جرى بـ "الإجرام الخطير الذي يهدد الاستقرار الاقتصادي الإقليمي والدولي والذي هو ممر حيوي للمجتمع الدولي". وأكد إدانته لهذا "العمل الإرهابي الموصوف"، وتضامنه مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الذين هم "المحتضنون دائما لقضايا العرب والمسلمين".
بدوره، قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في بيان "ندين تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من إمارة الفجيرة والمياه الإقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وتابع البيان "إن تعريض السفن التجارية وناقلات النفط لأعمال تخريبية وتهديد حياة طواقمها تطور سلبي مرفوض، يهدد سلامة الملاحة البحرية، ما يستوجب فتح تحقيق شفاف وواضح لتحديد المسؤوليات وملاحقة المتورطين بهذا الحادث".
وقال "إننا، إذ نستنكر هذه الأعمال، نؤكد وقوفنا إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة وحقها في ممارسة السيادة على مياهها الإقليمية إنفاذاً للقوانين الدولية المرعية الإجراء".
من جانبه، استنكر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد د. محمد علي الحسيني "تعرض 4 سفن شحن مدنية لعمليات تخريبية مشبوهة في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات"، مضيفا أن "هذا التطور الأمني بالغ الخطورة يهدد سلامة وأمن الملاحة الدولية ويتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لمنع تكرار هكذا عمليات، كما نعلن تضامننا مع دولة الإمارات ووقوفنا إلى جانبها".
وقال الحسيني "أدين بشدة العمل التخريبي الذي استهدف أربع سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، هذا العمل التخريبي الجبان تطور خطير لا يستهدف دولة الإمارات فقط بل الأنشطة التجارية وأمن وسلامة حركة الملاحة الدولية، ويمثل تهديد خطيراً للأمن والسلم الدوليين".
من جانبه، قال المحلل السياسي نوفل ضو إن "الاعتداء على السفن المدنية التجارية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة قرصنة موصوفة وعمل عصابات لا عمل دول تحترم نفسها".
وأضاف "نجد أنفسنا كلبنانيين سياديين في موقع واحد إلى جانب الإمارات قيادة وشعباً في مواجهة الإرهاب الذي تسعى إيران من خلاله لإخفاء عمق عجزها وأزمتها".
