قدمت السعودية والإمارات دعماً مالياً بمبلغ 70 مليون دولار أميركي للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت مرتباتهم سعياً منهما لسد الفجوة في قطاع التعليم اليمني، وضمان استمرار المدارس في أداء مهامها وفتح أبوابها أمام الطلاب لمواصلة تعليمهم الأساسي النظامي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
جاء ذلك خلال توقيع المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بالإمارات سلطان محمد الشامسي، وممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم، في مقر المركز بالرياض، الأربعاء، اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمدرسين والمدرسات في اليمن، حيث ستقدم الرياض 35 مليون دولار من حجم الدعم، وأبوظبي 35 مليون دولار أخرى بالمناصفة بينهما.
ويستفيد من المشروع 136 ألفا و799 فرداً في محافظات إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، وذمار، وصعدة، صنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وقال ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم في تصريح صحافي إنه جرى اليوم توقيع اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن بقيمة 70 مليون دولار أميركي مقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم التعليم والأطفال في اليمن، موضحاً أن البرنامج سيدعم 130 ألف معلم بحوافز نقدية شهرية، يستفيد منها 3.7 مليون طفل يمني ليكملوا دراستهم داخل بلادهم.
وبيّن الطيب آدم أن دعم المعلمين سيساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وامتلاك العائلات أموال نقدية تُحسن قدرتهم الشرائية.
وأعرب ممثل منظمة اليونيسيف عن تقديره للدعم السخي الذي تقدمه السعودية والإمارات لمنظمة اليونيسيف لمساعدة الأطفال في اليمن والعراق وسوريا وبنغلاديش والدول الإفريقية وغيرها من الدول، حيث أسهم البلدان منذ السنة الماضية بمبلغ 300 مليون دولار أميركي لليونيسيف لدعم قطاعات التغذية والصحة والتعليم و مكافحة وباء الكوليرا، مشيراً إلى التمكن من احتواء الكوليرا في اليمن والحد من مخاطره، ومعبراً عن أمله في استمرار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين.
وأعلن الطيب آدم عن وجود مساهمة جديدة من السعودية والإمارات كجزء من مشروع إمداد، وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسيف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.
وقدم ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية خالص تهانيه لمركز الملك سلمان للإغاثة على إطلاق بوابة التبرع الإلكترونية والتي تعد إنجازاً كبيرا، حسب تعبيره.
جاء ذلك خلال توقيع المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بالإمارات سلطان محمد الشامسي، وممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم، في مقر المركز بالرياض، الأربعاء، اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمدرسين والمدرسات في اليمن، حيث ستقدم الرياض 35 مليون دولار من حجم الدعم، وأبوظبي 35 مليون دولار أخرى بالمناصفة بينهما.
ويستفيد من المشروع 136 ألفا و799 فرداً في محافظات إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، وذمار، وصعدة، صنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وقال ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم في تصريح صحافي إنه جرى اليوم توقيع اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن بقيمة 70 مليون دولار أميركي مقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم التعليم والأطفال في اليمن، موضحاً أن البرنامج سيدعم 130 ألف معلم بحوافز نقدية شهرية، يستفيد منها 3.7 مليون طفل يمني ليكملوا دراستهم داخل بلادهم.
وبيّن الطيب آدم أن دعم المعلمين سيساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وامتلاك العائلات أموال نقدية تُحسن قدرتهم الشرائية.
وأعرب ممثل منظمة اليونيسيف عن تقديره للدعم السخي الذي تقدمه السعودية والإمارات لمنظمة اليونيسيف لمساعدة الأطفال في اليمن والعراق وسوريا وبنغلاديش والدول الإفريقية وغيرها من الدول، حيث أسهم البلدان منذ السنة الماضية بمبلغ 300 مليون دولار أميركي لليونيسيف لدعم قطاعات التغذية والصحة والتعليم و مكافحة وباء الكوليرا، مشيراً إلى التمكن من احتواء الكوليرا في اليمن والحد من مخاطره، ومعبراً عن أمله في استمرار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين.
وأعلن الطيب آدم عن وجود مساهمة جديدة من السعودية والإمارات كجزء من مشروع إمداد، وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسيف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.
وقدم ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية خالص تهانيه لمركز الملك سلمان للإغاثة على إطلاق بوابة التبرع الإلكترونية والتي تعد إنجازاً كبيرا، حسب تعبيره.