دبي - (العربية نت): شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي وصل بغداد السبت في زيارة تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها المسؤولين العراقيين، على أن "إيران لم تنتهك الاتفاق النووي". ونقل التلفزيون العراقي عن ظريف قوله إن "التصرفات الأمريكية تناقض قرار مجلس الأمن بشأن استخدام القوة"، في إشارة إلى إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الخليج العربي، من حاملات طائرات وقاذفات صواريخ، وجنود إضافيين. وأكد أن بلاده "لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية"، وقال "اقترحنا اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة".
من جهته، أعلن وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم الأحد أن "بلاده ستلعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية". وأوضح قائلاً "نقف مع جارتنا إيران وسنكون وسيطاً بين الطرفين".
إلى ذلك، قال، "نعتقد أن الحصار الاقتصادي لإيران ليس مفيداً".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، كان ندد، مساء السبت، خلال استقباله ظريف بـ"مخاطر الحرب"، مؤكداً أهمية "الأمن والاستقرار للمنطقة".
بدوره، شجع وزير الخارجية العراقي إيران، الجمعة، على احترام الاتفاق حول برنامجها النووي، الذي يهدده الانسحاب الأمريكي وتعليق طهران بعض التزاماتها فيه.
في حين بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع ظريف، السبت، "ضرورة منع الحرب والتصعيد"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وأعلن العراق، الذي يشكّل ملتقى استثنائياً للولايات المتحدة وإيران المتعاديتين فيما بينهما، في وقت سابق، استعداده للتوسط في وقف التصعيد، في حين أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السبت، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، أنباء عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران عبر مسؤولين عرب وأوروبيين بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين.
وفي الرسائل غير المباشرة وفق ما نقلت الصحيفة، طالبت إيران بتخفيف العقوبات على نفطها، وهو شرطها لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لم تبدِ أي استعداد لخفض العقوبات المفروضة على النفط الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم الأحد أن "بلاده ستلعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية". وأوضح قائلاً "نقف مع جارتنا إيران وسنكون وسيطاً بين الطرفين".
إلى ذلك، قال، "نعتقد أن الحصار الاقتصادي لإيران ليس مفيداً".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، كان ندد، مساء السبت، خلال استقباله ظريف بـ"مخاطر الحرب"، مؤكداً أهمية "الأمن والاستقرار للمنطقة".
بدوره، شجع وزير الخارجية العراقي إيران، الجمعة، على احترام الاتفاق حول برنامجها النووي، الذي يهدده الانسحاب الأمريكي وتعليق طهران بعض التزاماتها فيه.
في حين بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع ظريف، السبت، "ضرورة منع الحرب والتصعيد"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وأعلن العراق، الذي يشكّل ملتقى استثنائياً للولايات المتحدة وإيران المتعاديتين فيما بينهما، في وقت سابق، استعداده للتوسط في وقف التصعيد، في حين أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السبت، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، أنباء عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران عبر مسؤولين عرب وأوروبيين بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين.
وفي الرسائل غير المباشرة وفق ما نقلت الصحيفة، طالبت إيران بتخفيف العقوبات على نفطها، وهو شرطها لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لم تبدِ أي استعداد لخفض العقوبات المفروضة على النفط الإيراني.