دبي - (العربية نت): التقى الرئيس العراقي برهم صالح، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يقوم بزيارة للعراق. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية فإن صالح أكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع إيران، كما جدد حرصه على أن يكون العراق نقطة التقاء بين الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح البيان أن الطرفين بحثا خلال اللقاء المستجدات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وضرورة منع الحرب والتصعيد والركون إلى التهدئة واعتماد الحوار البناء بهدف ترسيخ أسس السلام في المنطقة.
هذا وقالت وكالة فارس للأنباء، إن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، سيزور كلا من قطر وعمان والكويت.
فيما أفادت مصادر "العربية" بأن الجولة تم التنسيق لها بشكل مباشر بين وزارة الخارجية الإيرانية ووزارات الدول الثلاث، بعيداً عن سفاراتهم في طهران، كما أشارت المصادر إلى أن الزيارةَ تتعلق بمساعٍ إيرانية تهدف إلى التوصل إلى تهدئة وتخفيف التوتر بعد التصعيد الأمريكي الأخير، وذلك قبيل اجتماعات القمة الخليجية المرتقبة الأسبوع الجاري في مكة.
فيما نقل دبلوماسيون غربيون أنباء عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران عبر مسؤولين عرب وأوروبيين بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين.
وفي الرسائل غير المباشرة وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، طالبت إيران بتخفيف العقوبات على نفطها، وهو شرطٌها لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لم تبد أي استعداد لخفض العقوبات المفروضة على النفط الإيراني.
إلى ذلك، طالب مسؤولون أمريكيون بإطلاق سراح واحد على الأقل من 4 أمريكيين يقبعون في السجون الإيرانية، ليأتي الرد من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي لم يمانع خوض مفاوضاتٍ لتبادل معتقلين بين الدولتين.
وأوضح البيان أن الطرفين بحثا خلال اللقاء المستجدات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وضرورة منع الحرب والتصعيد والركون إلى التهدئة واعتماد الحوار البناء بهدف ترسيخ أسس السلام في المنطقة.
هذا وقالت وكالة فارس للأنباء، إن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، سيزور كلا من قطر وعمان والكويت.
فيما أفادت مصادر "العربية" بأن الجولة تم التنسيق لها بشكل مباشر بين وزارة الخارجية الإيرانية ووزارات الدول الثلاث، بعيداً عن سفاراتهم في طهران، كما أشارت المصادر إلى أن الزيارةَ تتعلق بمساعٍ إيرانية تهدف إلى التوصل إلى تهدئة وتخفيف التوتر بعد التصعيد الأمريكي الأخير، وذلك قبيل اجتماعات القمة الخليجية المرتقبة الأسبوع الجاري في مكة.
فيما نقل دبلوماسيون غربيون أنباء عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران عبر مسؤولين عرب وأوروبيين بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين.
وفي الرسائل غير المباشرة وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، طالبت إيران بتخفيف العقوبات على نفطها، وهو شرطٌها لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لم تبد أي استعداد لخفض العقوبات المفروضة على النفط الإيراني.
إلى ذلك، طالب مسؤولون أمريكيون بإطلاق سراح واحد على الأقل من 4 أمريكيين يقبعون في السجون الإيرانية، ليأتي الرد من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي لم يمانع خوض مفاوضاتٍ لتبادل معتقلين بين الدولتين.