موسكو – رهف جاموس
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الاقتراح الذي تحدثت عنه طهران حول توقيع معاهدة عدم اعتداء في المنطقة قد يكون الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التوتر في منطقة الخليج".
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوبي، برونو رودريغيز باريلا، "فيما يتعلق باقتراح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف لإبرام معاهدة عدم اعتداء بين دول المنطقة، فإن هذا يعكس مبادرتنا القديمة والمعروفة لبدء عملية تشكيل مفهوم الأمن في منطقة الخليج بمشاركة الدول العربية وايران".
وحول ماهية هذه الاتفاقية، قال لافروف، "يجب التحرك في اتجاه تشكيل مثل هذا المفهوم، ومثل هذا النظام الأمني، بدءاً من خطوات بسيطة، وهي الشفافية في الشؤون العسكرية، والدعوات إلى مناورات مشتركة، وتطوير تدابير بناء الثقة بمشاركة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة كضامنين، والاتحاد الأوروبي، والأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن".
وأوضح أن "الاتفاق على عدم المهاجمة ربما هي الخطوة الأولى لنزع فتيل التوترات، ونعتبر هذا أمر صحيح".
هذا وطرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، توقيع معاهدة عدم الاعتداء مع دول الخليج المجاورة، مؤكداً أن لدى طهران رغبة ببناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج .
وبما يخص ارسال قوات امريكية جديدة للشرق الاوسط أكد لافروف، أن "إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط سيزيد من المخاطر الأمنية بالمنطقة".
وأوضح أنه "بالنسبة لقرار الرئيس ترامب بإرسال 1500 جندي كإضافة إلى أولئك الذين تم نشرهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تعلمون، كلما زادت الإمكانات العسكرية، كلما زادت المخاطر".
وتدهورت الأوضاع في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير خلال الشهر الماضي، حيث فرضت واشنطن عقوبات صارمة على المجالات الرئيسية للاقتصاد الإيراني وتواصل زيادة الضغط عليها لتغيير سلوكها في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "روسيا كانت داعمة للاتفاق النووي الإيراني"، معربا عن اسفه من "انهيار الاتفاق الذي بذلت روسيا جهداً كبيراً لتحقيقه"، على حد قوله.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي بثه الإعلام الروسي "لقد أيدنا دائماً هذا الاتفاق، وعملنا عليه لفترة طويلة مع شركائنا، ولعبت الدور الرئيس في توقيع هذه الاتفاقية، يجب أن نقول بصراحة، إيران والولايات المتحدة، لقد كنا إلى جانبهم لمساعدة جميع المشاركين في هذه العملية".
وأضاف بوتين "نأسف لانهيار الاتفاق، وموقفنا معروف لجميع الشركاء بما في ذلك الأمريكيين، نحن أيدنا الحفاظ على هذا الاتفاق".
واعتبر بوتين، أنه "في حال إعلان إيران الخروج من الاتفاق النووي، سينسى الكل أن الولايات المتحدة هي من بدأ بذلك".
وتابع بوتين خلال المؤتمر الصحفي، "لقد خرج الأمريكيون انهارت الاتفاقية، ولا يمكن للدول الأوروبية أن تفعل شيئاً لإنقاذها، ولكن بمجرد أن تتخذ إيران الخطوات الأولى كرد فعل وتعلن أنها تخرج، ففي اليوم التالي سينسى الجميع أن الولايات المتحدة كانت هي البادئ بانهيار الاتفاق".
وأبلغت إيران، بوقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي، ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوماً لتنفيذ وعودها.
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الاقتراح الذي تحدثت عنه طهران حول توقيع معاهدة عدم اعتداء في المنطقة قد يكون الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التوتر في منطقة الخليج".
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوبي، برونو رودريغيز باريلا، "فيما يتعلق باقتراح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف لإبرام معاهدة عدم اعتداء بين دول المنطقة، فإن هذا يعكس مبادرتنا القديمة والمعروفة لبدء عملية تشكيل مفهوم الأمن في منطقة الخليج بمشاركة الدول العربية وايران".
وحول ماهية هذه الاتفاقية، قال لافروف، "يجب التحرك في اتجاه تشكيل مثل هذا المفهوم، ومثل هذا النظام الأمني، بدءاً من خطوات بسيطة، وهي الشفافية في الشؤون العسكرية، والدعوات إلى مناورات مشتركة، وتطوير تدابير بناء الثقة بمشاركة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة كضامنين، والاتحاد الأوروبي، والأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن".
وأوضح أن "الاتفاق على عدم المهاجمة ربما هي الخطوة الأولى لنزع فتيل التوترات، ونعتبر هذا أمر صحيح".
هذا وطرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، توقيع معاهدة عدم الاعتداء مع دول الخليج المجاورة، مؤكداً أن لدى طهران رغبة ببناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج .
وبما يخص ارسال قوات امريكية جديدة للشرق الاوسط أكد لافروف، أن "إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط سيزيد من المخاطر الأمنية بالمنطقة".
وأوضح أنه "بالنسبة لقرار الرئيس ترامب بإرسال 1500 جندي كإضافة إلى أولئك الذين تم نشرهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تعلمون، كلما زادت الإمكانات العسكرية، كلما زادت المخاطر".
وتدهورت الأوضاع في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير خلال الشهر الماضي، حيث فرضت واشنطن عقوبات صارمة على المجالات الرئيسية للاقتصاد الإيراني وتواصل زيادة الضغط عليها لتغيير سلوكها في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "روسيا كانت داعمة للاتفاق النووي الإيراني"، معربا عن اسفه من "انهيار الاتفاق الذي بذلت روسيا جهداً كبيراً لتحقيقه"، على حد قوله.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي بثه الإعلام الروسي "لقد أيدنا دائماً هذا الاتفاق، وعملنا عليه لفترة طويلة مع شركائنا، ولعبت الدور الرئيس في توقيع هذه الاتفاقية، يجب أن نقول بصراحة، إيران والولايات المتحدة، لقد كنا إلى جانبهم لمساعدة جميع المشاركين في هذه العملية".
وأضاف بوتين "نأسف لانهيار الاتفاق، وموقفنا معروف لجميع الشركاء بما في ذلك الأمريكيين، نحن أيدنا الحفاظ على هذا الاتفاق".
واعتبر بوتين، أنه "في حال إعلان إيران الخروج من الاتفاق النووي، سينسى الكل أن الولايات المتحدة هي من بدأ بذلك".
وتابع بوتين خلال المؤتمر الصحفي، "لقد خرج الأمريكيون انهارت الاتفاقية، ولا يمكن للدول الأوروبية أن تفعل شيئاً لإنقاذها، ولكن بمجرد أن تتخذ إيران الخطوات الأولى كرد فعل وتعلن أنها تخرج، ففي اليوم التالي سينسى الجميع أن الولايات المتحدة كانت هي البادئ بانهيار الاتفاق".
وأبلغت إيران، بوقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي، ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوماً لتنفيذ وعودها.