الرياض - (وكالات): دعا خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الخميس، في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي في مكة، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوقف دعم إيران للإرهاب، ومنعها من تهديد الملاحة الدولية".
جاء ذلك خلال أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تعد واحدة من 3 قمم تستضيفها السعودية حاليا.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، إن "القمة تنعقد في ظل تحديات مباشرة تهدد الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن"ما تقوم به إيران في المنطقة يعد تحديا لمبادئ إرساء السلام".
كما شدد على أن "إيران تدعم الإرهاب وتهدد الملاحة الدولية، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء دورها التخريبي".
وتطرق العاهل السعودي للهجمات التي تعرضت لها سفن قبالة سواحل الإمارات، قائلا إن تلك الأعمال التخريبية "تتطلب عملا جادا".
وفي الوقت نفسه، شدد الملك سلمان على "حرص المملكة على استقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب، وأن يدها ستظل دائما ممدودة للسلام"، مضيفا، "سنعمل معا من أجل مواجهة التحديات".
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إن القمة "تنعقد في ظل وضع إقليمي يتطلب الحيطة والحذر والاستعداد"، مشيرا إلى أن "الاستفزازات الإيرانية مستمرة".
وقال الزياني إن "إيران هددت سلامة إمدادات النفط من خلال الأعمال التخريبية، وإن القمة الخليجية جاءت لاتخاذ موقف جاد لحماية المنطقة".
وكان العاهل السعودي، قد استقبل مساء الخميس، قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قصر الصفا في مكة، قبيل انطلاق القمة الخليجية.
وتبحث القمة الخليجية التي دعا إليها الملك سلمان، التصعيد الإيراني في المنطقة، تتبعها قمة عربية طارئة ليل الخميس، وقمة ثالثة إسلامية الجمعة.
وتستضيف مكة المكرمة على مدار يومين 3 قمم خليجية وعربية وإسلامية، سبقها اجتماع تحضيري لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وستناقش قمم مكة المكرمة التطورات في المنطقة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تعد واحدة من 3 قمم تستضيفها السعودية حاليا.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، إن "القمة تنعقد في ظل تحديات مباشرة تهدد الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن"ما تقوم به إيران في المنطقة يعد تحديا لمبادئ إرساء السلام".
كما شدد على أن "إيران تدعم الإرهاب وتهدد الملاحة الدولية، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء دورها التخريبي".
وتطرق العاهل السعودي للهجمات التي تعرضت لها سفن قبالة سواحل الإمارات، قائلا إن تلك الأعمال التخريبية "تتطلب عملا جادا".
وفي الوقت نفسه، شدد الملك سلمان على "حرص المملكة على استقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب، وأن يدها ستظل دائما ممدودة للسلام"، مضيفا، "سنعمل معا من أجل مواجهة التحديات".
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إن القمة "تنعقد في ظل وضع إقليمي يتطلب الحيطة والحذر والاستعداد"، مشيرا إلى أن "الاستفزازات الإيرانية مستمرة".
وقال الزياني إن "إيران هددت سلامة إمدادات النفط من خلال الأعمال التخريبية، وإن القمة الخليجية جاءت لاتخاذ موقف جاد لحماية المنطقة".
وكان العاهل السعودي، قد استقبل مساء الخميس، قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قصر الصفا في مكة، قبيل انطلاق القمة الخليجية.
وتبحث القمة الخليجية التي دعا إليها الملك سلمان، التصعيد الإيراني في المنطقة، تتبعها قمة عربية طارئة ليل الخميس، وقمة ثالثة إسلامية الجمعة.
وتستضيف مكة المكرمة على مدار يومين 3 قمم خليجية وعربية وإسلامية، سبقها اجتماع تحضيري لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وستناقش قمم مكة المكرمة التطورات في المنطقة.